بالصور.. أهالي قرية "أبو دغار": "إحنا تحت خط الفقر"
الخميس 19/يناير/2017 - 04:56 م
داليا محمد
طباعة
"الحمد لله علي كل حال"، عبارة تلخص الوضع في قرية "أبو دغار" جنوب غربي الأقصر، يعيش سكانها في معاناة كبيرة لتجاهل المسئولين عنها، رغم وجود مئات من المنازل التي لا تصلح للاستخدام الآدمي، فمنها منازل آيلة للسقوط، وأسقفها عبارة عن قش وجريد من النخيل.
"سلطانة بكري"، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، إحدى سيدات القرية تقول: أنا لا أعرف أين أعيش أثناء سقوط الأمطار لاختبئ من المياه والبرد القاسي، ذاكرة أن منزلها لا يصلح للعيش فيه، فأسقفه مكون من القش وجريد النخيل، بالإضافة إلي أن حالتها المادية لا تسمح ببناء أسقف، فهي تحصل علي400جنيهًا من المعاش، لافتًة أن لديها 3 أبناء.
وتابعت حديثها في وصف منزلها التي تسكن فيه، فالمنزل مكشوف وبه "حمام" بدون باب، مضيفًا أنها وضعت قماشة مكان الباب وذلك لأنها تخشى أن يراها أحد أو يرى أولادها.
وأشارت سلطانة، إلى أنها لم تكن هي فقط من تعانى من هذه المشكلة، وإنما أهل القرية كاملة، بالإضافة إلي المشاكل التي يوجهها من عدم توافر" الكهرباء، والمياه، وأوضحت أن أهل القرية جميعًا يشتركون في وصله واحدة لمياه الشرب، وأيضا في الكهرباء.
ونوهت، أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وحدها لا تفي احتياجات هؤلاء الأهالي، فكل ما يقدم لهم عبارة عن مساعدات رمزية، ومعيشتهم وصلت تحت خط الفقر، دون وجود مسئولين ينظرون إلى حالتهم.
وقالت سلطانة، إن وسائل المواصلات في تلك القرية التي تبعد نحو 6 كيلومترات،عن مدينه أرمنت الحيط، فنجد السائقين بالرغم معرفتهم بحالة أهالي القرية وأننا تحت خط الفقر، إلا أنهم يقوموا باستغلالهم، ووضع تسعيرة جنيهين، دون الرجوع إلي إدارة المرور، بالإضافة إلى انقطاع المواصلات ليلًا ليجبر المواطن على دفع أكثر من 20 جنيه في التوصيلة الواحدة عند الضرورة.
وأكد أحمد علي، مندوب لمجموعة من الجمعيات الأهلية، من خلال عملي الاجتماعي، وصلت إلى حصر ما يزيد عن 283 اسما، لأصحاب المنازل المتهالكة التي تهدد حياتهم، مشيرًا إلى أن بعض الجمعيات التي جاءت للقرية لمساعدتها رأت أن مساكنها لا تصلح آدميًا، ولم تستطع تقديم مساعدات للأهالي سوى بعض الاحتياجات الرمزية، كمعونات أو أساسات منزلية.
وأوضح حسام أحمد، أن قريتهم جبلية، وهناك العديد من الإصابات بلدغات العقارب، وبالرغم من علمهم بهذا إلا أن لا يوجد مصلات صحية لهم.
وأضاف أنه رغم ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها الأهالي، لا يوجد سوى مدرسة واحدة للتعليم الأساسي، حيث طالب الأهالي بتوفير مدارس أخرى للمرحلتين الإعدادي والثانوي، لتكون على مقربة منهم بدلًا من ذهاب التلاميذ إلى المدينة التي تحتاج إلى مصروفات باهظة للمواصلات.
يناشد موقع "المواطن" اللواء حاتم زين العابدين، السكرتير العام لمحافظة الأقصر، بسرعة التحرك إلي هذه القرية، وعمل اللازم لمساعدة الأهالي.
"سلطانة بكري"، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، إحدى سيدات القرية تقول: أنا لا أعرف أين أعيش أثناء سقوط الأمطار لاختبئ من المياه والبرد القاسي، ذاكرة أن منزلها لا يصلح للعيش فيه، فأسقفه مكون من القش وجريد النخيل، بالإضافة إلي أن حالتها المادية لا تسمح ببناء أسقف، فهي تحصل علي400جنيهًا من المعاش، لافتًة أن لديها 3 أبناء.
وتابعت حديثها في وصف منزلها التي تسكن فيه، فالمنزل مكشوف وبه "حمام" بدون باب، مضيفًا أنها وضعت قماشة مكان الباب وذلك لأنها تخشى أن يراها أحد أو يرى أولادها.
وأشارت سلطانة، إلى أنها لم تكن هي فقط من تعانى من هذه المشكلة، وإنما أهل القرية كاملة، بالإضافة إلي المشاكل التي يوجهها من عدم توافر" الكهرباء، والمياه، وأوضحت أن أهل القرية جميعًا يشتركون في وصله واحدة لمياه الشرب، وأيضا في الكهرباء.
ونوهت، أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وحدها لا تفي احتياجات هؤلاء الأهالي، فكل ما يقدم لهم عبارة عن مساعدات رمزية، ومعيشتهم وصلت تحت خط الفقر، دون وجود مسئولين ينظرون إلى حالتهم.
وقالت سلطانة، إن وسائل المواصلات في تلك القرية التي تبعد نحو 6 كيلومترات،عن مدينه أرمنت الحيط، فنجد السائقين بالرغم معرفتهم بحالة أهالي القرية وأننا تحت خط الفقر، إلا أنهم يقوموا باستغلالهم، ووضع تسعيرة جنيهين، دون الرجوع إلي إدارة المرور، بالإضافة إلى انقطاع المواصلات ليلًا ليجبر المواطن على دفع أكثر من 20 جنيه في التوصيلة الواحدة عند الضرورة.
وأكد أحمد علي، مندوب لمجموعة من الجمعيات الأهلية، من خلال عملي الاجتماعي، وصلت إلى حصر ما يزيد عن 283 اسما، لأصحاب المنازل المتهالكة التي تهدد حياتهم، مشيرًا إلى أن بعض الجمعيات التي جاءت للقرية لمساعدتها رأت أن مساكنها لا تصلح آدميًا، ولم تستطع تقديم مساعدات للأهالي سوى بعض الاحتياجات الرمزية، كمعونات أو أساسات منزلية.
وأوضح حسام أحمد، أن قريتهم جبلية، وهناك العديد من الإصابات بلدغات العقارب، وبالرغم من علمهم بهذا إلا أن لا يوجد مصلات صحية لهم.
وأضاف أنه رغم ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها الأهالي، لا يوجد سوى مدرسة واحدة للتعليم الأساسي، حيث طالب الأهالي بتوفير مدارس أخرى للمرحلتين الإعدادي والثانوي، لتكون على مقربة منهم بدلًا من ذهاب التلاميذ إلى المدينة التي تحتاج إلى مصروفات باهظة للمواصلات.
يناشد موقع "المواطن" اللواء حاتم زين العابدين، السكرتير العام لمحافظة الأقصر، بسرعة التحرك إلي هذه القرية، وعمل اللازم لمساعدة الأهالي.