أعرب السفير المصري لدى إسرائيل حازم خيرت عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن شكره لحكومة إسرائيل على خلفية استرجاع قطعتين أثريتين من الآثار التي تمت سرقتها وتهريبها إلى إسرائيل منذ 4 سنوات، ويؤكد السفير المصري أنه لا يزال هناك قطع أثرية وعدد من التحف في إسرائيل وأن مصر تتوقع استرجاعها في الأيام المقبلة، كما استردت القطعتين الآثريتين، حيث قامت إسرائيل اليوم الأحد بوضع قطعتين آثريتين في صناديق من الخشب تحت إشراف أحد مسئولي وزارة الخارجية دورى غولد والسفير المصري في إسرائيل حازم خيرت وموظفي السفارة المصرية.
وذكرت الصحيفة أن الجمارك الإسرائيلية ومفتشي وحدة منع سرقة الآثار، قاموا بضبط بعض الآثار المصرية المسروقة فى المحلات التجارية فى البلدة القديمة بالقدس فعثروا على أغطية خشبية قديمة مغطاة بـ الجص مكتوب عليها بالهيروغليفية المصرية القديمة وقامت وحدة التفتيش عن الآثار باختبار عمر الآثار الموجودة من خلال مادة الكربون 14 فوجدت أنها آثار أصلية تعود لآلاف السنين، حيث أكد المؤرخون أن احدهما تعود من القرن 8 قبل الميلاد الى 10 قبل الميلاد أى (العصر الحديدي) ،والقطعة الأخرى تعود إلى القرن الـ 16 قبل الميلاد (العصر البرونزى) .
وصرح السفير المصري لصحيفة يديعوت أحرونوت قائلا أنا لست هنا للحديث عن السياسة ولكنى جئت لحماية أثار مصر القديمة واسترداد الآثار المهربة إلى إسرائيل وأشكر حكومة إسرائيل على تلك الخطوة ونطالب باسترجاع بقية الآثار المصرية التي مازالت داخل إسرائيل .
بينما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي لذات الصحيفة قائلًا: إن إرجاع القطع الأثرية المصرية ما هي إلا خطوة يمكن أن تكون جزءا من نشاط آخر وهو أن يكون التقارب بين البلدين قائما وبالفعل هناك تقارب سياسى وجغرافى والاستراتيجى بيننا وهناك أيضا تفاهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجنرال السيسي وكل ذلك يعطينا أملًا لمستقبل مختلف.