محافظ القاهرة.. تاريخ "غامض" وتشويه "متعمد"
الجمعة 20/يناير/2017 - 06:07 م
آية محمد
طباعة
كعادة كل شريف مهني، تنال منه الاتهامات في كل تكريم أو منصب جديد، متنافيًا من تاريخه المتصف بالانجازات على مدار عقود في مناصب مهمة وحساسة، المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، الجديد.
تولى عاطف عبد الحميد، منصب وزير النقل والمواصلات في حكومتي أحمد شفيق وعصام شرف، وتخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1967، والتحق بالقوات الجوية المصرية حتى وصل إلى منصب كبير مهندسين بها، وعندما أصبح أحمد شفيق وزيرا للطيران المدني، اختاره ليصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة مصر للطيران، كما عيّنه وزيرًا للنقل والمواصلات في وزارته، وبقي في هذا المنصب في وزارة عصام شرف.
وتولى عبد الحميد منصب رئاسة مجلس إدارة شركة "مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية" في نهاية عام 2002، ثم ترأس مجلس إدارة "الشركة القابضة لمصر للطيران" في فبراير 2003 حتى عام 2008.
وتم تعيين عاطف عبد الحميد محافظًا للقاهرة بعد أكثر من 5 أشهر من ترك المنصب شاغرًا بسبب تولي المحافظ السابق الدكتور جلال سعيد منصب وزير النقل، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يُعين فيها وزير نقل أسبق محافظا للقاهرة.
تم اختياره كوزير للنقل عقب ثورة "25 يناير" بحكومة المهندس عصام شرف في 2011 حتى يوليو 2011.
إحالته لمحكمة الجنايات
قرر قاضي التحقيق في اتهامات بـ"الفساد" موجهة إلى رئيس الوزراء المصري الأسبق، الفريق أحمد شفيق، بتاريخ 11 نوفمبر 2012، إحالة المرشح الرئاسي السابق إلى محكمة الجنايات، مع عشرة آخرين كان من محافظ القاهرة الحالي من بينهم.
حيث تم إحالته مع 4 آخرين إلى محكمة الجنايات.
وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين جميعًا موظفين عموميين، حيث كان الأول مستشارًا لرئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والثاني رئيس القطاع المالي بالشركة، والثالث بإدارة الشئون القانونية، والرابع رئيس قطاع التخطيط والمتابعة، والخامس رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين أضروا عمدا بأموال الجهة التي يعملون بها، بأن حملوا تلك الجهة الخسائر المادية المقدرة بمبلغ 9 ملايين و669 ألف و493 دولار أمريكي، جراء قيام المتهمين الأربعة الأول بتقدير قيمة طائرتين بأقل من قيمتهما الفعلية، وقيام المتهم الثالث ببيعها بناء على ذلك التقدير.
وأفاد أمر الإحالة بأن المتهمين سهلوا استيلاء شركة "جي تي باور" الأمريكية على المبالغ المالية المملوكة للشركة القابضة لمصر للطيران، والمنوه عنها بالتهمة الأولى على النحو المبين بالتحقيقات.
تولى عاطف عبد الحميد، منصب وزير النقل والمواصلات في حكومتي أحمد شفيق وعصام شرف، وتخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1967، والتحق بالقوات الجوية المصرية حتى وصل إلى منصب كبير مهندسين بها، وعندما أصبح أحمد شفيق وزيرا للطيران المدني، اختاره ليصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة مصر للطيران، كما عيّنه وزيرًا للنقل والمواصلات في وزارته، وبقي في هذا المنصب في وزارة عصام شرف.
وتولى عبد الحميد منصب رئاسة مجلس إدارة شركة "مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية" في نهاية عام 2002، ثم ترأس مجلس إدارة "الشركة القابضة لمصر للطيران" في فبراير 2003 حتى عام 2008.
وتم تعيين عاطف عبد الحميد محافظًا للقاهرة بعد أكثر من 5 أشهر من ترك المنصب شاغرًا بسبب تولي المحافظ السابق الدكتور جلال سعيد منصب وزير النقل، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يُعين فيها وزير نقل أسبق محافظا للقاهرة.
تم اختياره كوزير للنقل عقب ثورة "25 يناير" بحكومة المهندس عصام شرف في 2011 حتى يوليو 2011.
إحالته لمحكمة الجنايات
قرر قاضي التحقيق في اتهامات بـ"الفساد" موجهة إلى رئيس الوزراء المصري الأسبق، الفريق أحمد شفيق، بتاريخ 11 نوفمبر 2012، إحالة المرشح الرئاسي السابق إلى محكمة الجنايات، مع عشرة آخرين كان من محافظ القاهرة الحالي من بينهم.
حيث تم إحالته مع 4 آخرين إلى محكمة الجنايات.
وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين جميعًا موظفين عموميين، حيث كان الأول مستشارًا لرئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والثاني رئيس القطاع المالي بالشركة، والثالث بإدارة الشئون القانونية، والرابع رئيس قطاع التخطيط والمتابعة، والخامس رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين أضروا عمدا بأموال الجهة التي يعملون بها، بأن حملوا تلك الجهة الخسائر المادية المقدرة بمبلغ 9 ملايين و669 ألف و493 دولار أمريكي، جراء قيام المتهمين الأربعة الأول بتقدير قيمة طائرتين بأقل من قيمتهما الفعلية، وقيام المتهم الثالث ببيعها بناء على ذلك التقدير.
وأفاد أمر الإحالة بأن المتهمين سهلوا استيلاء شركة "جي تي باور" الأمريكية على المبالغ المالية المملوكة للشركة القابضة لمصر للطيران، والمنوه عنها بالتهمة الأولى على النحو المبين بالتحقيقات.