"غياب الإنجيل"و"حريق المدفأة".. مواقف طريفة أثناء تنصيب رؤساء أمريكا
الجمعة 20/يناير/2017 - 06:56 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
تلتفت الأنظار في هذه المناسبة لمراسم تنصيب الرئيس الجديد، دونالد ترامب، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، ومن المقرر أن يلقي ترامب القسم الرئاسي اليوم على مدرجات مقر الكونجرس الأمريكي الكابيتول، وعلى مدار السنيين الماضية فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية،57 حفل تنصيب، ويعتبر تنصيب "ترامب" هو رقم 58، ولم تخل حفلات تنصيب الرؤساء من مواقف طريفة وكوميدية عبر تاريخها.
ويرصد "المواطن"، خلال هذا التقرير أطرف المواقف التي وقعت بحفلات تنصيب رؤساء أمريكا خلال مدار سنين مضت من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
غياب الإنجيل
في عام 1789، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، أول حفل لتنصيب الرئيس جورج واشنطن، حيث أراد قاضي المحكمة الدستورية، وقتها أن يقسم الرئيس على الإنجيل، ولكن اكتشف القاضي أن النسخة ليست بجيبه، فاستعار نسخة سريعة من الحضور.
حريق المدفأة
وفى عام 1961، شهد تنصيب جون كينيدي، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، واشتعلت منصة أداء القسم بسبب عطل في المدفأة تحت المنصة، ليحيط الدخان بالرئيس خلال كلمته.
موقف الغنم والرئيس"دوايت"
فى عام 1953، شهد تنصيب الرئيس الأمريكي، دوايت إيزنهاور، حيث استعان الرئيس الأمريكي "دوايت" بـ 53 فرقة موسيقية وخيول وفيلة في عرض استمر 4 ساعات ونصف الساعة متخللًا تحية خاصة من "راعي بقر" الذي أراد أن يرخي حبال غنمه على الرئيس في مشهد طريف أضحك الجميع.
الهروب الكبير أثناء التنصيب
هرب الرئيس الأمريكي "أندور"، من حفل تنصيبه من النافذة، والسبب فى هروبه بدأت بدعوته العامة وللرجال السياسة لحفلة في البيت الأبيض احتفالًا بتنصيبه، ويقول مؤرخون إن الرئيس هرب من الباب الخلفي بينما يقول البعض أنه قفز من نافذة خلفية.
الوفاة بعد شهر من التنصيب
شهدت حفلة تنصيب وليام هنري هاريسون، الرئيس التاسع للولايات المتحدة مواقف طريفة من الدرجة الأولى، حيث تسببت خطبة حفلة التنصيب في وفاة الرئيس، بعد شهر من تنصيبه، حيث أراد "وليام"، أن يثبت قوته وجدارته البدنية، فألقى خطاب التنصيب دون أن يرتدي قبعته ومعطفه في البرد القارس، وتعمد أن تكون كلمته طويلة للغاية لتحقيق هدفه، ولكن لسوء الحظ، أصيب بالتهاب رئوي حاد، وتوفي في غضون شهر من استلامه المنصب، ليصبح الرئيس الذي قتلته خطبة تنصيبه.
ويرصد "المواطن"، خلال هذا التقرير أطرف المواقف التي وقعت بحفلات تنصيب رؤساء أمريكا خلال مدار سنين مضت من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
غياب الإنجيل
في عام 1789، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، أول حفل لتنصيب الرئيس جورج واشنطن، حيث أراد قاضي المحكمة الدستورية، وقتها أن يقسم الرئيس على الإنجيل، ولكن اكتشف القاضي أن النسخة ليست بجيبه، فاستعار نسخة سريعة من الحضور.
حريق المدفأة
وفى عام 1961، شهد تنصيب جون كينيدي، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، واشتعلت منصة أداء القسم بسبب عطل في المدفأة تحت المنصة، ليحيط الدخان بالرئيس خلال كلمته.
موقف الغنم والرئيس"دوايت"
فى عام 1953، شهد تنصيب الرئيس الأمريكي، دوايت إيزنهاور، حيث استعان الرئيس الأمريكي "دوايت" بـ 53 فرقة موسيقية وخيول وفيلة في عرض استمر 4 ساعات ونصف الساعة متخللًا تحية خاصة من "راعي بقر" الذي أراد أن يرخي حبال غنمه على الرئيس في مشهد طريف أضحك الجميع.
الهروب الكبير أثناء التنصيب
هرب الرئيس الأمريكي "أندور"، من حفل تنصيبه من النافذة، والسبب فى هروبه بدأت بدعوته العامة وللرجال السياسة لحفلة في البيت الأبيض احتفالًا بتنصيبه، ويقول مؤرخون إن الرئيس هرب من الباب الخلفي بينما يقول البعض أنه قفز من نافذة خلفية.
الوفاة بعد شهر من التنصيب
شهدت حفلة تنصيب وليام هنري هاريسون، الرئيس التاسع للولايات المتحدة مواقف طريفة من الدرجة الأولى، حيث تسببت خطبة حفلة التنصيب في وفاة الرئيس، بعد شهر من تنصيبه، حيث أراد "وليام"، أن يثبت قوته وجدارته البدنية، فألقى خطاب التنصيب دون أن يرتدي قبعته ومعطفه في البرد القارس، وتعمد أن تكون كلمته طويلة للغاية لتحقيق هدفه، ولكن لسوء الحظ، أصيب بالتهاب رئوي حاد، وتوفي في غضون شهر من استلامه المنصب، ليصبح الرئيس الذي قتلته خطبة تنصيبه.