في ذكرى مولده.. معلومات لا تعرفها عن الزعيم الوطني "محمد فريد"
الجمعة 20/يناير/2017 - 07:00 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
رجل وطني من الطراز الأول كرس حياته فى سبيل القضية الوطنية، أصر خلال رحلته الطويلة على تعليم المصريين المطالبة بحقوقهم عبر تظاهرات شرعية منظمة وتكتلات ليكون أكثر ثوة وصلابة إنه الزعيم المصري " محمد فريد "
يرصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن الزعيم السياسي "محمد فريد" خلال هذه السطور البسيطة.
مولده ونشأته
ولد"محمد فريد"فى مثل هذا اليوم من 20 يناير عام 1968م، بمحافظة القاهرة، حيث لُقب خلال رحلته الطويلة بـ"محامي الشعب المصري" نظرًا لمواقفه الوطنية الخالدة، حيث نشأ"محمد فريد"، في بيت مجد رفيع العماد فهو ابن "أحمد فريد" باشا الذي كان من كبراء مصر البارزين، والذي أدت نشأته للنضال والكفاح والبحث عن حق الوطن في الحرية والاستقلال، حتى قدم للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر.
تعليمه
تعلم"فريد" في مدارس الحكومة حتى تخرج من كلية الحقوق، سنة 1887م، وعمل في الوظائف الحكومية ثم اشتغل بالمحاماة، حيث رافق الزعيم الوطني مصطفى كامل، وعندما أنشئ الحزب الوطني، تم اختيار محمد فريد وكيلا له، وأوصى "كامل" بتوليته رئاسة الحزب من بعده، ولما توفى مصطفى كامل تولى محمد فريد رئاسة الحزب الوطني في فبراير 1908، ليصبح الرئيس الثاني للحزب.
أول نقابة للعمال
أنشأ "فريد"، أول نقابة للعمال سنة1909، ثم اتجه إلى الزحف السياسي، وكان أول من وضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، بالإضافة إلى نشأته لمدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجانًا.
مواقفه
كان يدعو للمظاهرات الشعبية ويعمل على تنظيمها بشكل جيد، فتعلمت منه مصر على مدار تاريخها تلك المهارة، التي أصر من خلالها أن يكون للشعب المصري القوة والصلابة في التعامل مع الأزمات والمشكلات الطارئة،فتتجمع الناس في المكان المخصص للتظاهر، كان في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة تهتف بأعلى الصوت من أجل مطالبها.
"فريد" والحركة الوطنية
كانت الحركة الوطنية بقيادة محمد فريد، هي أكثر المتضررين من الوفاق بين الخديوي عباس والإنجليز، لأن ذلك لم يعط فرصة لمناقشة فكرة جلاء الإنجليز عن مصر، فلجأ محمد فريد إلى وسائل آخري لزيادة الوعي لدي الشعب، فعمل علي توسيع دائرة نشاط الحزب الوطني بحيث لا تقتصر عضويته علي المثقفين من أبناء المدن، بل إنه عمل علي ضم النقابات العمالية إلي الحزب، كما أسهم في تكوين نقابة عمال الصنائع اليدوية عام 1909م، كما عمل علي تثقيف عامة الشعب وتعليمهم في مدارس ليلية.
دخوله السجن
و حدث أن كتب محمد فريد مقدمة لديوان شعر بعنوان "وطنيتي" للشيخ علي الغاياتي فقدم للمحاكمة بسبب العبارات الوطنية الواردة في المقدمة وسجن محمد فريد لمدة 6 أشهر، تعرض بسببها للمحاكمة والسجن المشدد بالإضافة إلى كتابته ديوانًا شعريًا بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، وبعد خروجه من السجن غادر البلاد إلى أوروبا سرًا، كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية،ثم عاد إلى مصر بعد ذلك كى يواصل النضال بالكتابة والخطابة ضد الخديوي، واشتد الاحتلال في اضطهاده مما اضطره إلى الرحيل عن البلاد سنة 1912.
تكرار اعتقاله
أخذت السلطات الإنجليزية تتعقبه في كل تحركاته، واعتقلته مرة أخري عام 1912م، فآثر محمد فريد الخروج من مصر في 26 مارس 1912م ليواصل نضاله ضد الاحتلال البريطاني في المحافل الأوربية إلي أن مات في برلين في خريف 1919م.
نفيه ووفاته
وظل"البطل الوطني" في منفاه يواصل كفاحه بالكتابة والخطابة وحضور المؤتمرات بالخارج.، ووافته المنية بأوروبا، وحيدًا فقيرًا، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالًا كافيًا لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد حصل على نيشانا لما فعله.
يرصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن الزعيم السياسي "محمد فريد" خلال هذه السطور البسيطة.
مولده ونشأته
ولد"محمد فريد"فى مثل هذا اليوم من 20 يناير عام 1968م، بمحافظة القاهرة، حيث لُقب خلال رحلته الطويلة بـ"محامي الشعب المصري" نظرًا لمواقفه الوطنية الخالدة، حيث نشأ"محمد فريد"، في بيت مجد رفيع العماد فهو ابن "أحمد فريد" باشا الذي كان من كبراء مصر البارزين، والذي أدت نشأته للنضال والكفاح والبحث عن حق الوطن في الحرية والاستقلال، حتى قدم للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر.
تعليمه
تعلم"فريد" في مدارس الحكومة حتى تخرج من كلية الحقوق، سنة 1887م، وعمل في الوظائف الحكومية ثم اشتغل بالمحاماة، حيث رافق الزعيم الوطني مصطفى كامل، وعندما أنشئ الحزب الوطني، تم اختيار محمد فريد وكيلا له، وأوصى "كامل" بتوليته رئاسة الحزب من بعده، ولما توفى مصطفى كامل تولى محمد فريد رئاسة الحزب الوطني في فبراير 1908، ليصبح الرئيس الثاني للحزب.
أول نقابة للعمال
أنشأ "فريد"، أول نقابة للعمال سنة1909، ثم اتجه إلى الزحف السياسي، وكان أول من وضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، بالإضافة إلى نشأته لمدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجانًا.
مواقفه
كان يدعو للمظاهرات الشعبية ويعمل على تنظيمها بشكل جيد، فتعلمت منه مصر على مدار تاريخها تلك المهارة، التي أصر من خلالها أن يكون للشعب المصري القوة والصلابة في التعامل مع الأزمات والمشكلات الطارئة،فتتجمع الناس في المكان المخصص للتظاهر، كان في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة تهتف بأعلى الصوت من أجل مطالبها.
"فريد" والحركة الوطنية
كانت الحركة الوطنية بقيادة محمد فريد، هي أكثر المتضررين من الوفاق بين الخديوي عباس والإنجليز، لأن ذلك لم يعط فرصة لمناقشة فكرة جلاء الإنجليز عن مصر، فلجأ محمد فريد إلى وسائل آخري لزيادة الوعي لدي الشعب، فعمل علي توسيع دائرة نشاط الحزب الوطني بحيث لا تقتصر عضويته علي المثقفين من أبناء المدن، بل إنه عمل علي ضم النقابات العمالية إلي الحزب، كما أسهم في تكوين نقابة عمال الصنائع اليدوية عام 1909م، كما عمل علي تثقيف عامة الشعب وتعليمهم في مدارس ليلية.
دخوله السجن
و حدث أن كتب محمد فريد مقدمة لديوان شعر بعنوان "وطنيتي" للشيخ علي الغاياتي فقدم للمحاكمة بسبب العبارات الوطنية الواردة في المقدمة وسجن محمد فريد لمدة 6 أشهر، تعرض بسببها للمحاكمة والسجن المشدد بالإضافة إلى كتابته ديوانًا شعريًا بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، وبعد خروجه من السجن غادر البلاد إلى أوروبا سرًا، كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية،ثم عاد إلى مصر بعد ذلك كى يواصل النضال بالكتابة والخطابة ضد الخديوي، واشتد الاحتلال في اضطهاده مما اضطره إلى الرحيل عن البلاد سنة 1912.
تكرار اعتقاله
أخذت السلطات الإنجليزية تتعقبه في كل تحركاته، واعتقلته مرة أخري عام 1912م، فآثر محمد فريد الخروج من مصر في 26 مارس 1912م ليواصل نضاله ضد الاحتلال البريطاني في المحافل الأوربية إلي أن مات في برلين في خريف 1919م.
نفيه ووفاته
وظل"البطل الوطني" في منفاه يواصل كفاحه بالكتابة والخطابة وحضور المؤتمرات بالخارج.، ووافته المنية بأوروبا، وحيدًا فقيرًا، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالًا كافيًا لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد حصل على نيشانا لما فعله.