ناشط: دير الزور ستشهد مجزرة بشرية بحق 100 ألف مدني حال دخول "داعش"
السبت 21/يناير/2017 - 04:04 ص
وكالات
طباعة
انخفضت حدة الاشتباكات المتبادلة في سوريا مع دخول المعارك بين كل من تنظيم داعش وقوات النظام السوري في محافظة دير الزور شرقي سوريا يومها السابع، في الساعات الأخيرة وشملت معظم الجبهات، خاصة جبهة مطار دير الزور العسكري.
ووفقاً لما أورده موقع "أرانيوز" الإخباري، أمس الجمعة، قال الناشط الإعلامي أحمد الرمضان إن "هذا الهدوء المفاجئ، تزامن مع تصريح أطلقه الروس حلفاء النظام بأن دير الزور ستشهد مجزرة بشرية بحق 100 ألف مدني في حال دخول تنظيم داعش إلى الأحياء المحاصرة".
وأشار إلى أن "التصريح يخفي وراءه العديد من المفاجآت ويعتقد بأن الطيران الروسي ربما سيقوم بحرق الأخضر واليابس في مناطق الاشتباك القريبة من جبهات تواجد النظام وخاصة في مدينة ديرالزور التي تخضع لسيطرة التنظيم، وهنا سيكون المدنيون هم الضحايا للقصف الروسي الشديد المتوقع خلال الساعات والأيام القادمة تزامناً مع استقدام قوات النظام للدعم اللوجستي والبشري من أجل استعادة ما خسره من نقاط عسكرية ولوجستية هامة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف أن "التنظيم اتبع بهجومه الأخير سياسة "قضم الأرض" (السيطرة على الأرض توالياً) لحصار مطار دير الزور وهو ما نجح فيه فعلياً، وهو سيناريو مشابه لما حصل في مطار كويرس سابقاً واستطاعت قوات النظام استعادته!".
أكد الرمضان نقلاً عن مصادر من داخل المدينة أن "تنظيم داعش لم يتوقف هنا فحسب، بل يقوم بإعادة ترتيب صفوفه ويقوم بجلب التعزيزات من مناطق أخرى كان أخرها من تدمر، حيث وصلت قوات خاصة لعميات الاقتحام، وأصدر قراراً يلزم فيه جميع المدنيين بإخلاء أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرته اليوم الجمعة، وتم نشره بالمركز الدعوي ومركز الحسبة وبعض الحواجز القريبة".
وحسب المصدر ذاته "قام عناصر التنظيم بشن حملة اعتقالات شملت العشرات من عناصر الجيش الحر الذين خضعوا لدورات استتابة سابقاً وشملت أيضاً العناصر الذين تركوا صفوف التنظيم، بعد أن تم إبلاغ ذويهم أن التنظيم سيأخذهم للجهاد على حد قول الأمنين".
وتقوم قوات النظام بتأمين الذخيرة مع تجهيز "للمفاجأة"، وحسب المصادر ذاتها فأنه ولأول مرة منذ بداية الحصار وقطع طرق الإمداد بين كل من المطار والأحياء الشمالية، قام طيران الشحن الروسي بإلقاء العتاد والذخيرة والوقود فوق المطار العسكري في محاولة لتحسين وضع الدفاعات والتحضير لهجوم التنظيم.
ووفقاً لما أورده موقع "أرانيوز" الإخباري، أمس الجمعة، قال الناشط الإعلامي أحمد الرمضان إن "هذا الهدوء المفاجئ، تزامن مع تصريح أطلقه الروس حلفاء النظام بأن دير الزور ستشهد مجزرة بشرية بحق 100 ألف مدني في حال دخول تنظيم داعش إلى الأحياء المحاصرة".
وأشار إلى أن "التصريح يخفي وراءه العديد من المفاجآت ويعتقد بأن الطيران الروسي ربما سيقوم بحرق الأخضر واليابس في مناطق الاشتباك القريبة من جبهات تواجد النظام وخاصة في مدينة ديرالزور التي تخضع لسيطرة التنظيم، وهنا سيكون المدنيون هم الضحايا للقصف الروسي الشديد المتوقع خلال الساعات والأيام القادمة تزامناً مع استقدام قوات النظام للدعم اللوجستي والبشري من أجل استعادة ما خسره من نقاط عسكرية ولوجستية هامة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف أن "التنظيم اتبع بهجومه الأخير سياسة "قضم الأرض" (السيطرة على الأرض توالياً) لحصار مطار دير الزور وهو ما نجح فيه فعلياً، وهو سيناريو مشابه لما حصل في مطار كويرس سابقاً واستطاعت قوات النظام استعادته!".
أكد الرمضان نقلاً عن مصادر من داخل المدينة أن "تنظيم داعش لم يتوقف هنا فحسب، بل يقوم بإعادة ترتيب صفوفه ويقوم بجلب التعزيزات من مناطق أخرى كان أخرها من تدمر، حيث وصلت قوات خاصة لعميات الاقتحام، وأصدر قراراً يلزم فيه جميع المدنيين بإخلاء أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرته اليوم الجمعة، وتم نشره بالمركز الدعوي ومركز الحسبة وبعض الحواجز القريبة".
وحسب المصدر ذاته "قام عناصر التنظيم بشن حملة اعتقالات شملت العشرات من عناصر الجيش الحر الذين خضعوا لدورات استتابة سابقاً وشملت أيضاً العناصر الذين تركوا صفوف التنظيم، بعد أن تم إبلاغ ذويهم أن التنظيم سيأخذهم للجهاد على حد قول الأمنين".
وتقوم قوات النظام بتأمين الذخيرة مع تجهيز "للمفاجأة"، وحسب المصادر ذاتها فأنه ولأول مرة منذ بداية الحصار وقطع طرق الإمداد بين كل من المطار والأحياء الشمالية، قام طيران الشحن الروسي بإلقاء العتاد والذخيرة والوقود فوق المطار العسكري في محاولة لتحسين وضع الدفاعات والتحضير لهجوم التنظيم.