دراسة طبية تكشف ارتباط انخفاض مستوى البروتين في الدم ووظائف الكلى
السبت 21/يناير/2017 - 07:48 ص
كشفت دراسة طبية انخفاض مستويات بروتين معين في الدم، خاصة بين كبار السن، مرتبط بزيادة فرص المعاناة من تدني وظائف الكلى.
ووفقا لباحثين في المركز الطبي لجامعة تافتس الأمريكية، فإن ارتفاع مستويات بروتين في الدم يطلق عليه اسم كلوثو القابل للذوبان، الذي يمتلك خواص مضادة للشيخوخة يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى.
وتشير النتائج إلى أن كل ارتفاع في مستوى هذا البروتين بقيم الضعفين مرتبط بتراجع ما بين 15- 20 % في فرص انخفاض كفاءة وظائف الكلى خلال فترة المتابعة، مع الأخذ في الإعتبار العوامل المختلفة المساهمة في تراجع كفاءة الكلى من ضغط الدم المرتفع، أو مرض السكر.
وتؤكد الدراسة، التي نشرت في عدد يناير من مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى - على تأثير البروتين على عدة مسارات خلوية والغدد الصماء.. وقال الدكتور ديفيد درو، توصلنا لوجود علاقة قوية بين بروتين كلوثو القابل للذوبان وتراجع كفاءة وظائف الكلى، بغض النظر عن العديد من عوامل الخطر المعروفة لوظائف الكلى، وهو ما يشير إلى الدور الحيوي والهام الذي يلعبه هذا البروتين في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، على الرغم من إجراء بحوث إضافية لتأكيد الأمر.
ووفقا لباحثين في المركز الطبي لجامعة تافتس الأمريكية، فإن ارتفاع مستويات بروتين في الدم يطلق عليه اسم كلوثو القابل للذوبان، الذي يمتلك خواص مضادة للشيخوخة يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى.
وتشير النتائج إلى أن كل ارتفاع في مستوى هذا البروتين بقيم الضعفين مرتبط بتراجع ما بين 15- 20 % في فرص انخفاض كفاءة وظائف الكلى خلال فترة المتابعة، مع الأخذ في الإعتبار العوامل المختلفة المساهمة في تراجع كفاءة الكلى من ضغط الدم المرتفع، أو مرض السكر.
وتؤكد الدراسة، التي نشرت في عدد يناير من مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى - على تأثير البروتين على عدة مسارات خلوية والغدد الصماء.. وقال الدكتور ديفيد درو، توصلنا لوجود علاقة قوية بين بروتين كلوثو القابل للذوبان وتراجع كفاءة وظائف الكلى، بغض النظر عن العديد من عوامل الخطر المعروفة لوظائف الكلى، وهو ما يشير إلى الدور الحيوي والهام الذي يلعبه هذا البروتين في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، على الرغم من إجراء بحوث إضافية لتأكيد الأمر.
