"التعليم" تحارب الغش الجماعي بورقة "البوكليت"
السبت 21/يناير/2017 - 05:05 م
حياة عبد العزيز
طباعة
أعدت وزارة التربية والتعليم كل أسلحتها لمواجهة ظاهرة الغش الجماعي الغش الجماعي ومنع تسريب الأسئلة التي أصبحت بمثابة أزمة تواجهها الوزارة ؛ وفشلت معها العديد من الاجراءات المتبعة ولم تحقق نجاحا في ذلك منذ الأعوام الماضية؛ وهذا العام يشهد خطوة جديدة مبكرة تجاه هذه الظاهرة.
"المواطن"يرصد آراء المعُلمين والطلاب عن نظام "البوكليت" فى هذا التقرير:
تغيير ورقة الامتحانات
قامت وزارة التربية والتعليم بالإقبال على خطوة هى الجديدة من نوعها، من خلال تغيير جذري فى نظام الإمتحانات وكسر قواعده التقليدية لورقة الإجابة من حيث الشكل؛ ويطبق هذا النظام على نظام الثانوية العامة الحالي، ويهدف النظام الجديد إلى تغيير شكل الورقة لمحاربة ظاهرة الغش وتسريب الامتحان قبل دخول الطلاب اللجان ببضع دقائق.
النظام الجديد يهدف إلي دمج ورقتي الإجابة والأسئلة معًا مع ترك مساحة ليجيب الطالب، وتتراوح الأسئلة ما بين 40 إلى 60 جزئيى وتكون إجبارية ؛تشمل المنهج بأكمله حيث تكون معتمدة كليا على الفهم، مع إتاحه ورقتين في نهاية كراسة الامتحان لاستخدامها كمسودة، فضلا عن كون مدة الامتحان لا تتأثر بتغيير شكل الورقة لاسيما وأنه يتحدد على حسب المادة فقط؛ كما أن هذا النظام يتميز عن غيره أنه يتم طباعة المادة قبل الامتحان بأيام قليلة، مع تغيير ترتيب الأسئلة من ورقه لأخرى لمنع الغش بين الطلاب في اللجان.
الطلاب بين الرفض والقبول
قالت الطالبة أسماء محي الدين، أن هذا النظام جيدًا إلى حد ما لأنه يحتاج الإجابة الأدق في الإمتحان، موضحة هنذاكر أجزاء محددة تكون معتمدة على الفهم وليس الحفظ فقط"؛ فيما عارض هذا الرأي الكثير من الطلبة والطالبات، حيث أشار أحد الطلاب:"لو حدث وتلخبطت في سؤال وحبيت أكتب الحل من الأول أو أكتب حل آخر، معني هذا إنني أحتاج جزء إضافي لإجابة السؤال، لكن لو مكان الإجابة محدد هاعمل كده إزاي"؛ فيما قالت الطالبة نيرة سامي، أن هذا النظام يحتاج إلى التركيز عند البدء في الحل؛ لاسيما أن الإجابات تكون دقيقة ومحدودة بالإضافة إلي أنه لا يمنع الغش؛ لأن الطالب المصري يستخدم العند داخل اللجان مع المراقب.
رأي المُعلمات بالمدارس الحكومية والخاصة
وأفادت مُعلمة، بإحدى المدارس الحكومية، أن هذا النظام يقلل من حالات الغش ولكن لا يمنعه، لأن كل مراقب يحكم الطلاب داخل اللجان وهذا ما يمنع الغش، موضحة: نحتاج التدريب على ورقه الامتحان "البوكليت" قبل الطالب نفسه.
وطالبت مُعلمة بإحدى المدارس الخاصة، بضرورة التنويع في نماذج الامتحان؛علي أن تحتوي كل لجنه على 4 نماذج ولا يكتفي فقط بتغيير ترتيب الأسئلة، موضحة أنة عند وضع الامتحان يجب أن نضع في عين الاعتبار أن هناك بعض الأسئلة تحتاج إلى مساحات كبيرة للإجابة عنه؛"كموضوعات التعبير" علي سبيل المثال.
وصرح أحمد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم بالبرلمان؛ أن نظام" البوكليت" الذي سيتم تطبيقه في امتحانات الثانوية العامه، سيقهر "شاومينج"، وسيكون بمثابة اطمئنان لأولياء الأمور بأنه لن يتم تسريب الامتحانات هذا العام.
جدير بالذكر أن لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أعلنت موافقتها بالإجماع على نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد، الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم.
"المواطن"يرصد آراء المعُلمين والطلاب عن نظام "البوكليت" فى هذا التقرير:
تغيير ورقة الامتحانات
قامت وزارة التربية والتعليم بالإقبال على خطوة هى الجديدة من نوعها، من خلال تغيير جذري فى نظام الإمتحانات وكسر قواعده التقليدية لورقة الإجابة من حيث الشكل؛ ويطبق هذا النظام على نظام الثانوية العامة الحالي، ويهدف النظام الجديد إلى تغيير شكل الورقة لمحاربة ظاهرة الغش وتسريب الامتحان قبل دخول الطلاب اللجان ببضع دقائق.
النظام الجديد يهدف إلي دمج ورقتي الإجابة والأسئلة معًا مع ترك مساحة ليجيب الطالب، وتتراوح الأسئلة ما بين 40 إلى 60 جزئيى وتكون إجبارية ؛تشمل المنهج بأكمله حيث تكون معتمدة كليا على الفهم، مع إتاحه ورقتين في نهاية كراسة الامتحان لاستخدامها كمسودة، فضلا عن كون مدة الامتحان لا تتأثر بتغيير شكل الورقة لاسيما وأنه يتحدد على حسب المادة فقط؛ كما أن هذا النظام يتميز عن غيره أنه يتم طباعة المادة قبل الامتحان بأيام قليلة، مع تغيير ترتيب الأسئلة من ورقه لأخرى لمنع الغش بين الطلاب في اللجان.
الطلاب بين الرفض والقبول
قالت الطالبة أسماء محي الدين، أن هذا النظام جيدًا إلى حد ما لأنه يحتاج الإجابة الأدق في الإمتحان، موضحة هنذاكر أجزاء محددة تكون معتمدة على الفهم وليس الحفظ فقط"؛ فيما عارض هذا الرأي الكثير من الطلبة والطالبات، حيث أشار أحد الطلاب:"لو حدث وتلخبطت في سؤال وحبيت أكتب الحل من الأول أو أكتب حل آخر، معني هذا إنني أحتاج جزء إضافي لإجابة السؤال، لكن لو مكان الإجابة محدد هاعمل كده إزاي"؛ فيما قالت الطالبة نيرة سامي، أن هذا النظام يحتاج إلى التركيز عند البدء في الحل؛ لاسيما أن الإجابات تكون دقيقة ومحدودة بالإضافة إلي أنه لا يمنع الغش؛ لأن الطالب المصري يستخدم العند داخل اللجان مع المراقب.
رأي المُعلمات بالمدارس الحكومية والخاصة
وأفادت مُعلمة، بإحدى المدارس الحكومية، أن هذا النظام يقلل من حالات الغش ولكن لا يمنعه، لأن كل مراقب يحكم الطلاب داخل اللجان وهذا ما يمنع الغش، موضحة: نحتاج التدريب على ورقه الامتحان "البوكليت" قبل الطالب نفسه.
وطالبت مُعلمة بإحدى المدارس الخاصة، بضرورة التنويع في نماذج الامتحان؛علي أن تحتوي كل لجنه على 4 نماذج ولا يكتفي فقط بتغيير ترتيب الأسئلة، موضحة أنة عند وضع الامتحان يجب أن نضع في عين الاعتبار أن هناك بعض الأسئلة تحتاج إلى مساحات كبيرة للإجابة عنه؛"كموضوعات التعبير" علي سبيل المثال.
وصرح أحمد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم بالبرلمان؛ أن نظام" البوكليت" الذي سيتم تطبيقه في امتحانات الثانوية العامه، سيقهر "شاومينج"، وسيكون بمثابة اطمئنان لأولياء الأمور بأنه لن يتم تسريب الامتحانات هذا العام.
جدير بالذكر أن لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أعلنت موافقتها بالإجماع على نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد، الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم.