السعودية على مشارف موجة غلاء الأسعار بعد رفع الدعم
الأحد 22/يناير/2017 - 09:36 ص
أثار قرار الحكومة السعودية عدم تجديد تحمل الدولة الفوارق في الرسوم الجمركية لنحو 193 سلعة الذي انتهى بنهاية العام الماضي 2016، لفترة جديدة، حالة من المخاوف لموجة غلاء تصيب مئات السلع الاستهلاكية الأساسية.
ويعني القرار أن السلع تخضع بالكامل لنفس مستوى الجمارك المطبق في دول مجلس التعاون الخليجي، دون تحمل الحكومة لأية فوارق.
وشدد المتحدث الرسمي للجمارك السعودية عيسى العيسى، على أنه لم يتم رفع الرسوم الجمركية على أي سلعة، ولكن ما سيحدث هو أن فرق الرسوم الجمركية الذي كانت الدولة تتحمله في السنوات الماضية سيعود، لتتساوى الرسوم الجمركية للسلع مع تلك المطبقة في دول مجلس التعاون.
وأهم تلك السلع التي جرى التخلص من دعمها، الدواجن المبردة والمجمدة واللحوم ومنتجاتها والبيض والأجبان والزيوت النباتية، ومواد البناء مثل الجبس والدهانات والأنابيب، أيضا المواد الاستهلاكية، مثل الصابون والمنظفات والمناديل الورقية، فضلا عن مدخلات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والبيوت المحمية.
وبحسب موقع الجمارك السعودية، ستكون الألبان ومشتقات الحليب الأكثر تضرراً، بعد أن عادت رسومها الجمركية إلى 20%. وأكد مستوردون أن الرسم الجمركي المعدل الذي بدأ العمل به شمل أكثر من 25 صنفا للألبان.
كما تم تعديل الرسوم الجمركية لأكثر من عشرة أصناف من منتجات صناعة الحليب، بينما أبقت الجهات الرسمية التعريفة الجمركية لبقية الأصناف التي يتجاوز عددها أكثر من 350 صنفاً عند 5%، فيما ظلت هناك بعض الأصناف معفاة من هذه الرسوم الجمركية.
ويعني القرار أن السلع تخضع بالكامل لنفس مستوى الجمارك المطبق في دول مجلس التعاون الخليجي، دون تحمل الحكومة لأية فوارق.
وشدد المتحدث الرسمي للجمارك السعودية عيسى العيسى، على أنه لم يتم رفع الرسوم الجمركية على أي سلعة، ولكن ما سيحدث هو أن فرق الرسوم الجمركية الذي كانت الدولة تتحمله في السنوات الماضية سيعود، لتتساوى الرسوم الجمركية للسلع مع تلك المطبقة في دول مجلس التعاون.
وأهم تلك السلع التي جرى التخلص من دعمها، الدواجن المبردة والمجمدة واللحوم ومنتجاتها والبيض والأجبان والزيوت النباتية، ومواد البناء مثل الجبس والدهانات والأنابيب، أيضا المواد الاستهلاكية، مثل الصابون والمنظفات والمناديل الورقية، فضلا عن مدخلات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والبيوت المحمية.
وبحسب موقع الجمارك السعودية، ستكون الألبان ومشتقات الحليب الأكثر تضرراً، بعد أن عادت رسومها الجمركية إلى 20%. وأكد مستوردون أن الرسم الجمركي المعدل الذي بدأ العمل به شمل أكثر من 25 صنفا للألبان.
كما تم تعديل الرسوم الجمركية لأكثر من عشرة أصناف من منتجات صناعة الحليب، بينما أبقت الجهات الرسمية التعريفة الجمركية لبقية الأصناف التي يتجاوز عددها أكثر من 350 صنفاً عند 5%، فيما ظلت هناك بعض الأصناف معفاة من هذه الرسوم الجمركية.