كمال الدالي.. رجل "الصعاب" وحامل لواء "الإنجازات"
الأحد 22/يناير/2017 - 05:38 م
محمد جعفر - اية محمد
طباعة
استكمالًا لإنجازاته الأمنية، وبقلب لا يخشى المسئولية، ويحنو على الفقراء، حَمَلَ على عاتقة حِمْل أباه الكثير، خوفًا أو تهربًا من الأوضاع المتفاقمة، ولن يتخطاه القول بأنه "رجل الصعاب"، الذي استطاع في وقت قصير أن ينجز ما عجز عنه سابقيه، في محافظة تعاني الكثير.. اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة.
اللواء محمد كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام السابق، له سجل حافل بالإنجازات، حقق خلاله ضربات أمنية عديدة، وأصبح أكثر الأسماء المحبوبة لدى العاملين بجهاز الشرطة، واعتبره الضباط نموذجًا يقتدون به في الانضباط والعمل الجاد، فضلًا عن الاستفادة من خبراته فى مجال العمل الجنائي، حيث يعد "الدالي" مدرسة فريدة في الكشف عن الجرائم الجنائية.
ينتمي "الدالي" إلى الدفعة 1978، وقضى معظم خدمته في الشرطة بنطاق مديرية أمن الجيزة، منذ تخرجه برتبة ملازم حيث عمل ضابط في قسم إمبابة ثم رئيس مباحث الهرم ثم الجيزة ثم بولاق ثم مفتش مباحث غرب الجيزة ثم مباحث التهرب الضريبي في أوائل التسعينيات لمدة 8 سنوات ليعود بعدها إلى الجيزة مرة أخرى رئيسًا لقطاع غرب ثم رئيس مباحث إسكندرية ومدير مباحث الإسكندرية ثم مدير مباحث الجيزة ثم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ثم مدير أمن بالمديرية وترقي في المناصب حتى وصل لرتبة مساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
ويعد اللواء الدالي من أخطر القيادات الأمنية التي عملت في مجال الجريمة الجنائية ومكافحة انتشارها.
اكتسب "الدالي"، خبرته منذ أن كان ضابطًا في الجيزة، ونجح خلال عدة سنوات في الكشف عن أخطر الجرائم الجنائية التي شغلت الرأي العام لعل أبرزها قصة هبة ونادين، وشهد وزياد، وملاحقة المتسببين في حوادث القطارات بالعياط وجنوب الجيزة.
ولم تقتصر خبرة "الدالي" على الجريمة الجنائية وإنما أسهم بقوة في التصدي للجماعات الإرهابية وقاد قوات الأمن على مدار 18 يوم لتطهير كرداسة من الإرهاب، وتصدى للجماعات الإرهابية خاصة حازم أبو إسماعيل عندما كان الدالي مديرًا لأمن الجيزة.
وبعيدًا عن العمل الشرطي، عرف عن "الدالي" انحيازه للبسطاء، واحترامه للمواطنين ومواقفه الإنسانية، وحرصه الشديد على أن يلتقي المواطنين في الشارع ويستمع إليهم بعناية، ويساهم في حل المشاكل، حتى كان يقضي نحو 18 ساعة في العمل متواصلة في أواخر أيام عمله.
اللواء محمد كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام السابق، له سجل حافل بالإنجازات، حقق خلاله ضربات أمنية عديدة، وأصبح أكثر الأسماء المحبوبة لدى العاملين بجهاز الشرطة، واعتبره الضباط نموذجًا يقتدون به في الانضباط والعمل الجاد، فضلًا عن الاستفادة من خبراته فى مجال العمل الجنائي، حيث يعد "الدالي" مدرسة فريدة في الكشف عن الجرائم الجنائية.
ينتمي "الدالي" إلى الدفعة 1978، وقضى معظم خدمته في الشرطة بنطاق مديرية أمن الجيزة، منذ تخرجه برتبة ملازم حيث عمل ضابط في قسم إمبابة ثم رئيس مباحث الهرم ثم الجيزة ثم بولاق ثم مفتش مباحث غرب الجيزة ثم مباحث التهرب الضريبي في أوائل التسعينيات لمدة 8 سنوات ليعود بعدها إلى الجيزة مرة أخرى رئيسًا لقطاع غرب ثم رئيس مباحث إسكندرية ومدير مباحث الإسكندرية ثم مدير مباحث الجيزة ثم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ثم مدير أمن بالمديرية وترقي في المناصب حتى وصل لرتبة مساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
ويعد اللواء الدالي من أخطر القيادات الأمنية التي عملت في مجال الجريمة الجنائية ومكافحة انتشارها.
اكتسب "الدالي"، خبرته منذ أن كان ضابطًا في الجيزة، ونجح خلال عدة سنوات في الكشف عن أخطر الجرائم الجنائية التي شغلت الرأي العام لعل أبرزها قصة هبة ونادين، وشهد وزياد، وملاحقة المتسببين في حوادث القطارات بالعياط وجنوب الجيزة.
ولم تقتصر خبرة "الدالي" على الجريمة الجنائية وإنما أسهم بقوة في التصدي للجماعات الإرهابية وقاد قوات الأمن على مدار 18 يوم لتطهير كرداسة من الإرهاب، وتصدى للجماعات الإرهابية خاصة حازم أبو إسماعيل عندما كان الدالي مديرًا لأمن الجيزة.
وبعيدًا عن العمل الشرطي، عرف عن "الدالي" انحيازه للبسطاء، واحترامه للمواطنين ومواقفه الإنسانية، وحرصه الشديد على أن يلتقي المواطنين في الشارع ويستمع إليهم بعناية، ويساهم في حل المشاكل، حتى كان يقضي نحو 18 ساعة في العمل متواصلة في أواخر أيام عمله.