كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون هولنديون، أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى من النوع 2.
وأوضح الباحثون الهولنديون أن هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لتنظيم عملية التمثيل الغذائى وتحويل الغذاء إلى طاقة أو دهون، لافتين إلى أن إضطراب الغدة الدرقية يؤدى إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائى، مما يمكن أن يؤدى إلى زيادة الوزن.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن قصور الغدة الدرقية مرتبط بانخفاض حساسية الإنسولين، وهو من أعراض مرض السكرى من النوع 2.
وأكد الباحثون - عبر الدراسة التى استمرت لأكثر من ثمانى سنوات، وشملت أكثر من 8500 شخص الذين يبلغون فى المتوسط 65 سنة من العمر - أن انخفاض وظيفة الغدة الدرقية عززت خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع 2 بنسبة 13%.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من انخفاض الغدة الدرقية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمقدمات مرض السكرى بنسبة 40%، وهذا يؤكد وجود علاقة بين قصور الغدة الدرقية ومرض السكرى.
ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Health Day News”.