بالصور.. أهالي القمانة: "الترعة بتجيب فئران ومفيش كراكة نضفتها من 15 سنة"
الأحد 22/يناير/2017 - 06:52 م
اية محمد
طباعة
يعاني أهالي قرية القمانة، ببهجورة، التابعة لمركز نجع حمادي، شمالي قنا، من انتشار القمامة والملوثات بترعة البكرية، التي تتوسط الكتلة السكنية بالقرية، مطالبين بردم.
وقال أحد مواطني قرية القمانة، إن المنطقة تعاني من التلوث البيئي والحشرات والآفات، وليس هناك أي مسئول أو نائب من النواب يتدخل ليجد لنا حل في تلك الظاهرة التي أصبحت منتشرة في كثير من القرى، علمًا بأن أغلب الأهالي من قاطني المنطقة يعانون من الفيروسات الكبدية والالتهاب الوبائي بسبب تلك الروائح والمياه الكريهة والحشرات والفئران، وقد تقدمنا بالعديد من الشكاوي والاستغاثات لحل تلك المشكلة ولكن دون جدوى.
وأشار مواطن آخر، أحد سكان المنطقة، إلى أنهم يعانون من كثرة الفئران التي تهاجم المنازل، وليس هناك أي جمعية زراعية أو مكافحة الفئران أو أي مسئول متدخل لإيجاد حل، لافتًا أن الأطفال أيضًا يعانون من الأمراض، وقد حدثت حالة غرق لطفل بالترعة، ومناشدًا محافظ قنا بسرعة ردم تلك الترعة لما تجلبه من أمراض وإغاثة قرية يزيد تعدادها عن 40 ألف نسمة.
وأعرب عن غضبه الشديد من الإهمال الذي تعاني منه القرية، مؤكدًا أنه لا يوجد شخص من سكان المنطقة لا يعاني من الأمراض المزمنة والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، وأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للوحدة المحلية، ولكن لا استجابة من أي مسئول رغم بساطة مطلبهم الذي يتلخص في ردم الترعة.
وأضاف أحمد، أن المسجد الموجود بالمنطقة لا يفصل بينه وبين الترعة إلا فاصل صغير، وأن المصلين يعانون من الروائح التي تتسرب إليهم أثناء الصلاة، فضلًا عن دخول الكلاب والحيوانات، والتي تتسلل من الترعة إلى المسجد أثناء الصلاة.
ولفت أبو جاهر بهيج، مواطن، أن الترعة تجلب عليه الأمراض الخبيثة والحشرات والناموس.
وتابع عثمان وهب الله، أحد المقيمين بالمنطقة، أن الترعة لا تصلح لوجودها بمنطقة سكنية كالتي نعيش فيها، ونطالب بسرعة ردمها وليس تطهيرها فقط، لأن الأهالي ستستمر في إلقاء المخلفات بها.
وطالب سعد عبدالفتاح، أحد الأهالي، بإيجاد حل لتلك المشكلة التي تفاقمت مع ظهور الأمراض والفيروسات التي أصبحت تصيب الكبار والأطفال أيضًا، مناشدًا المسئولين بردم الترعة ورصف مكانها لأنها تلوث المظهر العام.
ومن جانبه، قال مسئول بإدارة ري نجع حمادي إن خطة التطهير التي تقوم بها الإدارة تسير وفق معدل زمني محدد، مشيرًا إلى أن الأهالي يقومون بإلقاء القمامة بالترعة، وأنه سيتم العمل على انتقال المعدات غليها في أقرب وقت ممكن لتلبية مطالب الأهالي.
وقال أحد مواطني قرية القمانة، إن المنطقة تعاني من التلوث البيئي والحشرات والآفات، وليس هناك أي مسئول أو نائب من النواب يتدخل ليجد لنا حل في تلك الظاهرة التي أصبحت منتشرة في كثير من القرى، علمًا بأن أغلب الأهالي من قاطني المنطقة يعانون من الفيروسات الكبدية والالتهاب الوبائي بسبب تلك الروائح والمياه الكريهة والحشرات والفئران، وقد تقدمنا بالعديد من الشكاوي والاستغاثات لحل تلك المشكلة ولكن دون جدوى.
وأشار مواطن آخر، أحد سكان المنطقة، إلى أنهم يعانون من كثرة الفئران التي تهاجم المنازل، وليس هناك أي جمعية زراعية أو مكافحة الفئران أو أي مسئول متدخل لإيجاد حل، لافتًا أن الأطفال أيضًا يعانون من الأمراض، وقد حدثت حالة غرق لطفل بالترعة، ومناشدًا محافظ قنا بسرعة ردم تلك الترعة لما تجلبه من أمراض وإغاثة قرية يزيد تعدادها عن 40 ألف نسمة.
وأعرب عن غضبه الشديد من الإهمال الذي تعاني منه القرية، مؤكدًا أنه لا يوجد شخص من سكان المنطقة لا يعاني من الأمراض المزمنة والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، وأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للوحدة المحلية، ولكن لا استجابة من أي مسئول رغم بساطة مطلبهم الذي يتلخص في ردم الترعة.
وأضاف أحمد، أن المسجد الموجود بالمنطقة لا يفصل بينه وبين الترعة إلا فاصل صغير، وأن المصلين يعانون من الروائح التي تتسرب إليهم أثناء الصلاة، فضلًا عن دخول الكلاب والحيوانات، والتي تتسلل من الترعة إلى المسجد أثناء الصلاة.
ولفت أبو جاهر بهيج، مواطن، أن الترعة تجلب عليه الأمراض الخبيثة والحشرات والناموس.
وتابع عثمان وهب الله، أحد المقيمين بالمنطقة، أن الترعة لا تصلح لوجودها بمنطقة سكنية كالتي نعيش فيها، ونطالب بسرعة ردمها وليس تطهيرها فقط، لأن الأهالي ستستمر في إلقاء المخلفات بها.
وطالب سعد عبدالفتاح، أحد الأهالي، بإيجاد حل لتلك المشكلة التي تفاقمت مع ظهور الأمراض والفيروسات التي أصبحت تصيب الكبار والأطفال أيضًا، مناشدًا المسئولين بردم الترعة ورصف مكانها لأنها تلوث المظهر العام.
ومن جانبه، قال مسئول بإدارة ري نجع حمادي إن خطة التطهير التي تقوم بها الإدارة تسير وفق معدل زمني محدد، مشيرًا إلى أن الأهالي يقومون بإلقاء القمامة بالترعة، وأنه سيتم العمل على انتقال المعدات غليها في أقرب وقت ممكن لتلبية مطالب الأهالي.