إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في الأقصر
الأحد 22/يناير/2017 - 08:24 م
شهدت محافظة الأقصر، اليوم الأحد مراسم الصلح بين أبناء عائلة "آل عبادي" بمنطقة الستمائة على طريق السوفيتيل بقرية المدامود، بحضور المحافظ محمد بدر واللواء عصام الحملي مدير الأمن واللواء زكي مختار مدير إدارة البحث الجنائي.
وتعود وقائع القضية إلى فبراير 2012، بعد ورود بلاغ لقسم شرطة الأقصر بوصول جثة شخص يدعى "عياد. ف. ع" 48 سنة، عامل بمسجد ومقيم المدامود إثر إصابته بطلق ناري في الجبهة.
وتبين أن وراء الواقعة نجل شقيق المتوفى ويدعى "ياسر. ع. ف" لوجود خلافات عائلية على قطعة أرض بنجع الستمائة وتم تحرير محضر وضبط المتهم، فيما حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.
وتدخل اللواء زكي مختار مدير البحث الجنائي بالتنسيق مع لجنة المصالحات وعلى رأسها "بدوي أبو قرين وعبد الناصر أبو قرين وجابر سيد أحمد وعز الدين أحمد وماجد أبو قرين وفضل الله فاضل" لمتابعة النزاع بين الطرفين، وتم اتخاذ الإجراءات لمحاولة التوصل لاتفاق للصلح.
وحضر والد المتهم المحكوم عليه لمركز شرطة طيبة مؤكدا رغبته في إتمام التصالح على أن يقدم شقيق المتهم "عرفة" الكفن بدلا من شقيقه لأهل المتوفى الذين أكدوا قبولهم الصلح، فيما تم الاتفاق على إتمام صلح نهائي بمنطقة الستمائة بقرية المدامود الغربي خلف كمين يسى بالقرب من منازل الطرفين.
وأقيمت مراسم الصلح بين الطرفين بتقديم "القودة" حيث تسلمها نجل المتوفى، بعد تدخل الجهات الأمنية والبحث الجنائي ولجنة المصالحات.
وشارك في مراسم الصلح بين أبناء العمومة "أولاد عياد فهيم وأولاد عبد الباسط فهيم" كل من: الدكتور حمادة العماري والطيري حسن عبده أعضاء مجلس النواب والعميد صلاح المندوه رئيس مدينة الزينية واللواء أحمد العجمي حكمدار الأقصر والعقيد محمد صلاح مدير إدارة المرور والعقيد أحمد سمير وكيل الإدارة والرائد شريف عبد اللطيف الهادي رئيس مباحث مركز شرطة طيبة، والضباط "أحمد أبو سحلي ومحمد يسري وإسلام راشد ومحمد شريف ويوسف الشامي ومنصور عادل ومحمد ياسر" ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وبحضور نحو 1500 شخص من الأهالي وشيوخ وعواقل القرى المجاورة.
وتعود وقائع القضية إلى فبراير 2012، بعد ورود بلاغ لقسم شرطة الأقصر بوصول جثة شخص يدعى "عياد. ف. ع" 48 سنة، عامل بمسجد ومقيم المدامود إثر إصابته بطلق ناري في الجبهة.
وتبين أن وراء الواقعة نجل شقيق المتوفى ويدعى "ياسر. ع. ف" لوجود خلافات عائلية على قطعة أرض بنجع الستمائة وتم تحرير محضر وضبط المتهم، فيما حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.
وتدخل اللواء زكي مختار مدير البحث الجنائي بالتنسيق مع لجنة المصالحات وعلى رأسها "بدوي أبو قرين وعبد الناصر أبو قرين وجابر سيد أحمد وعز الدين أحمد وماجد أبو قرين وفضل الله فاضل" لمتابعة النزاع بين الطرفين، وتم اتخاذ الإجراءات لمحاولة التوصل لاتفاق للصلح.
وحضر والد المتهم المحكوم عليه لمركز شرطة طيبة مؤكدا رغبته في إتمام التصالح على أن يقدم شقيق المتهم "عرفة" الكفن بدلا من شقيقه لأهل المتوفى الذين أكدوا قبولهم الصلح، فيما تم الاتفاق على إتمام صلح نهائي بمنطقة الستمائة بقرية المدامود الغربي خلف كمين يسى بالقرب من منازل الطرفين.
وأقيمت مراسم الصلح بين الطرفين بتقديم "القودة" حيث تسلمها نجل المتوفى، بعد تدخل الجهات الأمنية والبحث الجنائي ولجنة المصالحات.
وشارك في مراسم الصلح بين أبناء العمومة "أولاد عياد فهيم وأولاد عبد الباسط فهيم" كل من: الدكتور حمادة العماري والطيري حسن عبده أعضاء مجلس النواب والعميد صلاح المندوه رئيس مدينة الزينية واللواء أحمد العجمي حكمدار الأقصر والعقيد محمد صلاح مدير إدارة المرور والعقيد أحمد سمير وكيل الإدارة والرائد شريف عبد اللطيف الهادي رئيس مباحث مركز شرطة طيبة، والضباط "أحمد أبو سحلي ومحمد يسري وإسلام راشد ومحمد شريف ويوسف الشامي ومنصور عادل ومحمد ياسر" ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وبحضور نحو 1500 شخص من الأهالي وشيوخ وعواقل القرى المجاورة.