"طالبان": تغيير السياسة الأمريكية يجنب "ترامب" هزيمة تاريخية في أفغانستان
الأحد 22/يناير/2017 - 08:26 م
هددت حركة «طالبان» أمريكا بـ «هزيمة تاريخية مخزية»؛ وحضت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سحب قواته من أفغانستان.
وقالت عبر بيان نشر علي موقعها؛ أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن يغرق ترامب عميقًا في مستنقع اسمه أفغانستان من دون أن يتمكن من الخروج منه، لأن أمريكا لم تخض في تاريخها حربًا طويلة وشرسة كهذه، ولكن إذا تمسكت بسياساتها المتعالية فإن دمارًا شاملًا وهزيمة تاريخية مخزية تنتظرها».
ووصفت الحركة في بيانها الرئيس الأمريكي الجديد بأنه «لغز بالنسبة إلى الأمريكيين وبلايين الأشخاص»؛ وتابعت أنها تأمل بألا «يواصل الملياردير الأبيض الذي يخلف أوباما الأسود في واشنطن الخطوات الشريرة لسلفه».
وأضاف البيان «لكنه يصر على المسار الذي حدده (الرئيسان) بوش وأوباما ويواصل احتلال بلادنا في شكل غير قانوني من دون أن يجري أي تقييم للنتائج حتى الآن»، وتابع «لن يمضي وقت طويل قبل أن يغرق ترامب عميقًا في مستنقع اسمه أفغانستان من دون أن يتمكن من الخروج منه.
جدير بالذكر أن الجيش الأمريكي تدخل في أفغانستان (أكتوبر) عام 2001 غداة اعتداءات 11 (سبتمبر) العام 2001 لإسقاط نظام «طالبان» الذي اتهمته واشنطن بأنه يؤوي إرهابيي «القاعدة» وزعيمهم أسامة بن لادن.
ولا يزال 8400 جندي أمريكي ينتشرون في هذا البلد في إطار قوة «الحلف الأطلسي».
ولم يعلن ترامب حتى الآن أي موقف رسمي في شأن ما ينوي القيام به بالنسبة إلى هذا الوجود العسكري.
وقالت عبر بيان نشر علي موقعها؛ أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن يغرق ترامب عميقًا في مستنقع اسمه أفغانستان من دون أن يتمكن من الخروج منه، لأن أمريكا لم تخض في تاريخها حربًا طويلة وشرسة كهذه، ولكن إذا تمسكت بسياساتها المتعالية فإن دمارًا شاملًا وهزيمة تاريخية مخزية تنتظرها».
ووصفت الحركة في بيانها الرئيس الأمريكي الجديد بأنه «لغز بالنسبة إلى الأمريكيين وبلايين الأشخاص»؛ وتابعت أنها تأمل بألا «يواصل الملياردير الأبيض الذي يخلف أوباما الأسود في واشنطن الخطوات الشريرة لسلفه».
وأضاف البيان «لكنه يصر على المسار الذي حدده (الرئيسان) بوش وأوباما ويواصل احتلال بلادنا في شكل غير قانوني من دون أن يجري أي تقييم للنتائج حتى الآن»، وتابع «لن يمضي وقت طويل قبل أن يغرق ترامب عميقًا في مستنقع اسمه أفغانستان من دون أن يتمكن من الخروج منه.
جدير بالذكر أن الجيش الأمريكي تدخل في أفغانستان (أكتوبر) عام 2001 غداة اعتداءات 11 (سبتمبر) العام 2001 لإسقاط نظام «طالبان» الذي اتهمته واشنطن بأنه يؤوي إرهابيي «القاعدة» وزعيمهم أسامة بن لادن.
ولا يزال 8400 جندي أمريكي ينتشرون في هذا البلد في إطار قوة «الحلف الأطلسي».
ولم يعلن ترامب حتى الآن أي موقف رسمي في شأن ما ينوي القيام به بالنسبة إلى هذا الوجود العسكري.