محاولات احتلال القدس.. بدأت بإعلان الكنيست وانتهت بقرار دونالد ترامب
الإثنين 23/يناير/2017 - 01:19 م
حياة عبد العزيز
طباعة
مع إعلان قيام إسرائيل عام 1948، أصبح هدفهم الأساسي أن تكون القدس عاصمة لهم، فكان لهم العديد من محاولات تهجير العرب من أراضيهم لتوطين اليهود بدلا منهم، حيث يزداد الأمر تعقدًا مع فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وأصدر قرارا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
القدس عاصمة لإسرائيل
أعلن الكنيست أن "القدس عاصمة لدولة إسرائيل" في 23 يناير لعام 1950، حيث أنها لم تكتفي بأن يكون لها مقرات حكوميه فقط بل هدفها كان واضحًا منذ البداية هو "التهجير والاستيطان" للسيطرة على القدس، فبدأ سكان اليهود الهجرة من أنحاء العالم لتوطنهم في القدس، كما ارتفع عدد سكانهم في نهاية 1967 إلى 195 ألف يهودي.
محاولات إسرائيل
ومع مرور كل عام تزداد اليهود إصرارا على تثبيت وجودها في القدس، حيث نقلت مقرات لبعض الوزارات، وأنشأت مبني الكنيست في الجنوب الشرقي، وأقيم المتحف الوطني لإسرائيل مع بناء عدد من الفنادق والمؤسسات التعليمية، وبالرغم من تلك القرارات التي تحاول السيطرة على القدس، رفض الكثير من الدول التعامل مع القدس على أنها عاصمة لإسرائيل، ولهذا الأمر قررت الدولة العبرية اتخاذ "تل أبيب" عاصمة لها محاوله لاخفاء هدفها الرئيسي.
سياسة التضييق
وكانت سياسة التضييق هي الحل للسيطرة على القدس، كما تم إصدار قوانين لتكون وسيلة لطرد العرب من أراضيهم وإجبارهم على الرحيل، حيث أعلنت وزاره الداخلية الإسرائيلية أن "كل فلسطيني مقيم في القدس الشرقية لا يستطيع أن يثبت أنه يسكن حاليا في القدس وأنه عاش فيها في الماضي على نحو متواصل، يفقد حقه في الإقامة بالمدينة".
قرار ترامب
كان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية يزيد الأمر صعوبة اتجاه "القدس"، باتخاذه لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدلا من تل أبيب، ولكن رفض بعض الوزراء والمسئولين هذا القرار بوصفه "قرار استفزازي".
الكنيست والسفارة الأمريكية
كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي الجمعة الماضية، أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "أفي ديختر"، أرسل للرئيس الأمريكي "ترامب" رسالة طالبه فيها بالإسراع على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
والجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرح قائلًا: إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يترتب عليه آثار مدمرة على عملية السلام وأمن المنطقة.
القدس عاصمة لإسرائيل
أعلن الكنيست أن "القدس عاصمة لدولة إسرائيل" في 23 يناير لعام 1950، حيث أنها لم تكتفي بأن يكون لها مقرات حكوميه فقط بل هدفها كان واضحًا منذ البداية هو "التهجير والاستيطان" للسيطرة على القدس، فبدأ سكان اليهود الهجرة من أنحاء العالم لتوطنهم في القدس، كما ارتفع عدد سكانهم في نهاية 1967 إلى 195 ألف يهودي.
محاولات إسرائيل
ومع مرور كل عام تزداد اليهود إصرارا على تثبيت وجودها في القدس، حيث نقلت مقرات لبعض الوزارات، وأنشأت مبني الكنيست في الجنوب الشرقي، وأقيم المتحف الوطني لإسرائيل مع بناء عدد من الفنادق والمؤسسات التعليمية، وبالرغم من تلك القرارات التي تحاول السيطرة على القدس، رفض الكثير من الدول التعامل مع القدس على أنها عاصمة لإسرائيل، ولهذا الأمر قررت الدولة العبرية اتخاذ "تل أبيب" عاصمة لها محاوله لاخفاء هدفها الرئيسي.
سياسة التضييق
وكانت سياسة التضييق هي الحل للسيطرة على القدس، كما تم إصدار قوانين لتكون وسيلة لطرد العرب من أراضيهم وإجبارهم على الرحيل، حيث أعلنت وزاره الداخلية الإسرائيلية أن "كل فلسطيني مقيم في القدس الشرقية لا يستطيع أن يثبت أنه يسكن حاليا في القدس وأنه عاش فيها في الماضي على نحو متواصل، يفقد حقه في الإقامة بالمدينة".
قرار ترامب
كان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية يزيد الأمر صعوبة اتجاه "القدس"، باتخاذه لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدلا من تل أبيب، ولكن رفض بعض الوزراء والمسئولين هذا القرار بوصفه "قرار استفزازي".
الكنيست والسفارة الأمريكية
كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي الجمعة الماضية، أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "أفي ديختر"، أرسل للرئيس الأمريكي "ترامب" رسالة طالبه فيها بالإسراع على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
والجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرح قائلًا: إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يترتب عليه آثار مدمرة على عملية السلام وأمن المنطقة.