بالصور.. "كلية الطب القوات المسلحة" صرح مشيد على أحدث النظم والأساليب
الإثنين 23/يناير/2017 - 01:34 م
هشام على
طباعة
"كلية الطب القوات المسلحة"، أحد الصروح التعليمية المتطورة في مصر والشرق الأوسط، حيث تم تأسيسها لتطوير المنظومة الطبية والصحية بناء على أحدث النظم والأساليب التي تساير التقدم في تلك المجالات.
وأنشئت الكلية منذ حوالي 4 سنوات، بموجب قرار بتاريخ 18 أبريل 2013 صادر من النائب الأول للقوات المسلحة، آنذاك الفريق عبدالفتاح السيسى، بغرض إنشاء صرح علمي على أعلى مستوى لقيادة قاطرة تطوير التعليم الطبي في مصر، وعلى هذا الأساس، تم قبول أولى دفعات الكلية في 22 أكتوبر 2013، وتم افتتاح الكلية في 22 فبراير 2014 أي تم إنشاؤها في 10 أشهر فقط، وتم اختيار شعار للكلية وهو "العلم والشرف والوطن".
وحرصت القيادة السياسية على تقديم نموذج أكاديمي يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، يعتبر نموذجا يتحلى بالانضباط والالتزام والرقي بالقدر الذي يحقق الأهداف المرجوة منه.
وتهدف كلية الطب بالقوات المسلحة، إلى تخريج كوادر من الأطباء الماهرين المحترفين قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة، تمكنهم من المساهمة في مجال البحث العلمي، والوصول إلى الريادة الطبية في المنطقة استنادا إلى القدرات المتنامية وللإمكانيات الطبية للقوات المسلحة والانضباط العسكري الذي يمثل السمة الرئيسية في كل ما تنفذه من مهام، بحيث أن تكون الكلية مركزا للدراسات والأبحاث الطبية والعلوم المساعدة لخدمة كل المنشآت الطبية .
ومن جانبه أكد اللواء طبيب أيمن السيد شافعي، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن ثمة معايير دقيقة لاختيار طلبة الكلية، حيث يتم قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمي أو ما يعادلها بشرط الحصول على الدرجات المؤهلة للالتحاق بالكلية واستيفاء كل شروط الالتحاق بالكليات العسكرية واجتياز الاختبارات البدنية والنفسية المؤهلة للكلية والتي استحدث من بينها اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي، ويحصل الدارس على الرتبة العسكرية الموازية لخريجي الكلية الحربية من نفس سنة التقدم فهي تشتمل على دراسة العلوم الطبية والعسكرية معا.
كما تحرص الكلية على استقدام أفضل الأساتذة من جميع كليات الطب بالجامعات المصرية، بما يتماشى مع أهدافها المخططة، وبما يتناسب مع حرص الكلية على تخريج أطباء على أعلى المستويات العلمية والفنية بما يخدم رسالة الكلية في الارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية في مصر بشكل عام، وتم تصميم معامل الكلية بأحدث الطرق والمعامل العالمية ليكون التصميم نموذجا لجميع الكليات بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تجهيز المعامل بأحدث النظم التدريبية والعملية.
وتعتمد الدراسة في الكلية، على الدراسة الطبية والعسكرية لتنمية الجانب البدني بجوار الجانب العلمي وتوفير كل الأجهزة والوسائل المتطورة، بالتنسيق مع الجهاز الرياضي العسكري .
وأشار مدير الكلية إلى أن الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة تتم بنظام التكامل العرضي بدراسة المواد الطبية دراسة متصلة ببعضها البعض، لإبراز علاقاتها واستغلالها لزيادة الوضوح والفهم، وهي تعد خطوة وسطى بين انفصال هذه المواد وإدماجها فيكون الدارس ملما بكل المواد، ولا يزيد عدد الطلاب في المحاضرة على 100 طالب، ما يتيح تفاعل الطلبة بشكل أفضل خلال المحاضرات والدروس العملية وفي المعامل على 13 طالبا، كما يتم تطبيق نظام التعليم بحل المصاعب(PBL) كأحد الأساليب الحديثة في التعليم جنبا إلى جنب مع الدروس العلمية، وكذلك تطبيق برنامج التعرض المبكر للمرضى بالمستشفيات، بدءا من العام الدراسي الثاني والتي تزيد من مهارات الطالب الإكلينيكية وتساعده على تفهم الدراسة الأكاديمية النظرية.
ويتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل وكسب ثقة المريض ووضع الطلاب في مشكلات أثناء مدة الدراسة، للوصول إلى حلول منطقية كنوع من تدريب المهارات لتكوين الشخصية التي تجمع بين الطبيب وضابط بالقوات المسلحة.
وقال الدكتور رامي، أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، إن الكلية وقعت بروتوكول تعاون مع جمعية الصليب الأحمر الدولي ، للتدريب على كيفية التعامل مع عدد كبير من الجثث أثناء الكوارث والأزمات والإسعافات الأولية في الميدان، في خطوة لإكساب طلبة الكلية مهارات التعامل الفعلي والواقعي مع مثل هذه الحالات.
وأشارت الدكتورة شيرين وجيه، عضو هيئة التدريس بالكلية، إلى طريقة التقييم المستمرة للعملية التعليمية سواء على الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو المناهج الدراسية، فتقوم الكلية بعمل امتحان دوري كل 10 أيام وتحليل النتائج علميا، حتى يسهل معرفة درجة توصيل المعلومة ومدى استيعابها من المدرس إلى الطالب.
وأكد الدكتور وجيه موسى، عضو هيئة التدريس، أنه يتم إعادة كتابة المناهج الطبية حتى يمكن العمل على أرض الواقع ومواكبة التطور والتقدم الطبي العالمي، بالإضافة إلى اختيار أعضاء هيئة التدريس بدرجة عالية ومتميزة من الكفاءة، وقيام الكلية بعمل ورشة عمل بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي بعنوان "كيفية التعامل مع الجثث في الكوارث والأزمات"، والتي لاقت استحسانا من جانبي الطلاب وممثلي الصليب الأحمر، فضلا عن مشاركة الطلاب بالعديد من المؤتمرات الدولية، مشيرًا إلى أن الكلية تضع درجات حتى للتطبيق العملي والتعامل مع المريض، موضحة أن الكيان العلمي والعملي بالكلية نموذج تربوي علمي أخلاقي.
وقالت الدكتورة عزة العدوي، عضو هيئة التدريس بالكلية، إن النظام المتبع داخل الكلية إيجابي غير متوافر في الكليات المناظرة الأخرى، حيث يحرص المحاضرون على تطوير مناهجهم بشكل مستمر لمواكبة أحدث الطرق العالمية، مؤكدة استمرارية التواصل من أجل التكامل بين أعضاء هيئة التدريس.
وبناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة التعاون مع كليات الطب بمصر والعالم في المجالات المختلفة، تم إبرام بروتوكول تعاون بين كلية الطب مع عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية والعربية والبريطانية، منها ليدز البريطانية، وبورسعيد، وقناة السويس، والشارقة.
وشمل البروتوكول اتفاقيات توأمة لمنهج كلية الطب بالقوات المسلحة وتخطيط ومراجعة المحاضرات والموضوعات والتطوير المستمر للمنهج، واستخدام التعليم المعزز بالتكنولوجيا وأساليب التدريس ودعم الطلاب، مع تطبيق طرق التقييم والمراجعة العكسية للطلاب والابتكار والتكنولوجيا والتطوير المتبادل والمنح الدراسية وبرامج لتبادل الزيارات لطلاب المدارس الصيفية، منها مجالات الطب الجوي وطب الأعماق والمهارات الجراحية الأساسية، ودعم الكلية في تطويرها للمنح الدراسية بداخل مصر والتعاون المتبادل وإجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، وإعداد وتنفيذ المؤتمرات العلمية السنوية، وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي.
وتشارك الكلية في مؤتمر علمي سنوي يتم إعداده وتنفيذه ويتم خلاله دعوة طلاب كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية وبرامج تدريبية وورش عمل لصقل مهارات الطلاب والأطباء حديثي التخرج وطلاب الدراسات العليا، وكذا إجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، ومراجعة وتطوير طرق القياس والتقويم لطلاب مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا .
وكلية الطب بالقوات المسلحة تعد سباقة في نشر أبحاث الطلاب بالخارج ومشاركتهم في المؤتمرات الخارجية، كما أنها تضع خطط الدراسات العليا، ويمكن للطلاب الخريجين استكمال دراستهم من الماجستير والدكتوراه، فضلا عن إمكانية تقديم الطلاب المدنيين الراغبين في استكمال دراستهم في الماجستير والدكتوراه بالكلية، عقب تصديق القيادة العامة على قبوله بالدراسة واستيفائه الشروط.
وأكد الطالب مقاتل في السنة الثالثة عمرو أشرف، أن أهم ما تعلمه داخل الكلية، هو أن يكون كل شيء محسوبا ودقيقا وبمواعيد ثابتة، ما يجعل الفرد ناجحا في حياته ويجعله على قدر من المسؤولية.
فيما أكد ماجد رضا، طالب بالفرقة الرابعة، أن موضوعات البحث العلمي داخل أروقة الكلية تتم بالتعاون مع طلبة من كليات الطب بالجامعات المصرية الأخرى لتبادل المعرفة، وأنه يتم الحرص على إعداد أبحاث دورية كجزء من الدراسة، مشيرا إلى أن الكلية توفر للطلبة كل الاحتياجات للعملية التعليمية والتدريب وفقا لأحدث الأساليب، مضيفا أن الكلية تعد نموذجا يجب أن يحتذى به كليات مصر في النظام والانضباط.
وأشار أحمد يحيى، أحد الطلاب، إلى أن التكيف مع نظام الدراسة بالكلية أمر طبيعي لكل إنسان، من حيث تقسيم الوقت وعمل برنامج يومي لترتيب المهام المنوطة به وربط الدراسة بالعمل الفعلي، موضحا أن أهم ما يميز الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة هي المعلومة والإنسانية والعمل الجماعي.
وأنشئت الكلية منذ حوالي 4 سنوات، بموجب قرار بتاريخ 18 أبريل 2013 صادر من النائب الأول للقوات المسلحة، آنذاك الفريق عبدالفتاح السيسى، بغرض إنشاء صرح علمي على أعلى مستوى لقيادة قاطرة تطوير التعليم الطبي في مصر، وعلى هذا الأساس، تم قبول أولى دفعات الكلية في 22 أكتوبر 2013، وتم افتتاح الكلية في 22 فبراير 2014 أي تم إنشاؤها في 10 أشهر فقط، وتم اختيار شعار للكلية وهو "العلم والشرف والوطن".
وحرصت القيادة السياسية على تقديم نموذج أكاديمي يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، يعتبر نموذجا يتحلى بالانضباط والالتزام والرقي بالقدر الذي يحقق الأهداف المرجوة منه.
وتهدف كلية الطب بالقوات المسلحة، إلى تخريج كوادر من الأطباء الماهرين المحترفين قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة، تمكنهم من المساهمة في مجال البحث العلمي، والوصول إلى الريادة الطبية في المنطقة استنادا إلى القدرات المتنامية وللإمكانيات الطبية للقوات المسلحة والانضباط العسكري الذي يمثل السمة الرئيسية في كل ما تنفذه من مهام، بحيث أن تكون الكلية مركزا للدراسات والأبحاث الطبية والعلوم المساعدة لخدمة كل المنشآت الطبية .
ومن جانبه أكد اللواء طبيب أيمن السيد شافعي، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن ثمة معايير دقيقة لاختيار طلبة الكلية، حيث يتم قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمي أو ما يعادلها بشرط الحصول على الدرجات المؤهلة للالتحاق بالكلية واستيفاء كل شروط الالتحاق بالكليات العسكرية واجتياز الاختبارات البدنية والنفسية المؤهلة للكلية والتي استحدث من بينها اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي، ويحصل الدارس على الرتبة العسكرية الموازية لخريجي الكلية الحربية من نفس سنة التقدم فهي تشتمل على دراسة العلوم الطبية والعسكرية معا.
كما تحرص الكلية على استقدام أفضل الأساتذة من جميع كليات الطب بالجامعات المصرية، بما يتماشى مع أهدافها المخططة، وبما يتناسب مع حرص الكلية على تخريج أطباء على أعلى المستويات العلمية والفنية بما يخدم رسالة الكلية في الارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية في مصر بشكل عام، وتم تصميم معامل الكلية بأحدث الطرق والمعامل العالمية ليكون التصميم نموذجا لجميع الكليات بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تجهيز المعامل بأحدث النظم التدريبية والعملية.
وتعتمد الدراسة في الكلية، على الدراسة الطبية والعسكرية لتنمية الجانب البدني بجوار الجانب العلمي وتوفير كل الأجهزة والوسائل المتطورة، بالتنسيق مع الجهاز الرياضي العسكري .
وأشار مدير الكلية إلى أن الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة تتم بنظام التكامل العرضي بدراسة المواد الطبية دراسة متصلة ببعضها البعض، لإبراز علاقاتها واستغلالها لزيادة الوضوح والفهم، وهي تعد خطوة وسطى بين انفصال هذه المواد وإدماجها فيكون الدارس ملما بكل المواد، ولا يزيد عدد الطلاب في المحاضرة على 100 طالب، ما يتيح تفاعل الطلبة بشكل أفضل خلال المحاضرات والدروس العملية وفي المعامل على 13 طالبا، كما يتم تطبيق نظام التعليم بحل المصاعب(PBL) كأحد الأساليب الحديثة في التعليم جنبا إلى جنب مع الدروس العلمية، وكذلك تطبيق برنامج التعرض المبكر للمرضى بالمستشفيات، بدءا من العام الدراسي الثاني والتي تزيد من مهارات الطالب الإكلينيكية وتساعده على تفهم الدراسة الأكاديمية النظرية.
ويتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل وكسب ثقة المريض ووضع الطلاب في مشكلات أثناء مدة الدراسة، للوصول إلى حلول منطقية كنوع من تدريب المهارات لتكوين الشخصية التي تجمع بين الطبيب وضابط بالقوات المسلحة.
وقال الدكتور رامي، أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، إن الكلية وقعت بروتوكول تعاون مع جمعية الصليب الأحمر الدولي ، للتدريب على كيفية التعامل مع عدد كبير من الجثث أثناء الكوارث والأزمات والإسعافات الأولية في الميدان، في خطوة لإكساب طلبة الكلية مهارات التعامل الفعلي والواقعي مع مثل هذه الحالات.
وأشارت الدكتورة شيرين وجيه، عضو هيئة التدريس بالكلية، إلى طريقة التقييم المستمرة للعملية التعليمية سواء على الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو المناهج الدراسية، فتقوم الكلية بعمل امتحان دوري كل 10 أيام وتحليل النتائج علميا، حتى يسهل معرفة درجة توصيل المعلومة ومدى استيعابها من المدرس إلى الطالب.
وأكد الدكتور وجيه موسى، عضو هيئة التدريس، أنه يتم إعادة كتابة المناهج الطبية حتى يمكن العمل على أرض الواقع ومواكبة التطور والتقدم الطبي العالمي، بالإضافة إلى اختيار أعضاء هيئة التدريس بدرجة عالية ومتميزة من الكفاءة، وقيام الكلية بعمل ورشة عمل بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي بعنوان "كيفية التعامل مع الجثث في الكوارث والأزمات"، والتي لاقت استحسانا من جانبي الطلاب وممثلي الصليب الأحمر، فضلا عن مشاركة الطلاب بالعديد من المؤتمرات الدولية، مشيرًا إلى أن الكلية تضع درجات حتى للتطبيق العملي والتعامل مع المريض، موضحة أن الكيان العلمي والعملي بالكلية نموذج تربوي علمي أخلاقي.
وقالت الدكتورة عزة العدوي، عضو هيئة التدريس بالكلية، إن النظام المتبع داخل الكلية إيجابي غير متوافر في الكليات المناظرة الأخرى، حيث يحرص المحاضرون على تطوير مناهجهم بشكل مستمر لمواكبة أحدث الطرق العالمية، مؤكدة استمرارية التواصل من أجل التكامل بين أعضاء هيئة التدريس.
وبناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة التعاون مع كليات الطب بمصر والعالم في المجالات المختلفة، تم إبرام بروتوكول تعاون بين كلية الطب مع عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية والعربية والبريطانية، منها ليدز البريطانية، وبورسعيد، وقناة السويس، والشارقة.
وشمل البروتوكول اتفاقيات توأمة لمنهج كلية الطب بالقوات المسلحة وتخطيط ومراجعة المحاضرات والموضوعات والتطوير المستمر للمنهج، واستخدام التعليم المعزز بالتكنولوجيا وأساليب التدريس ودعم الطلاب، مع تطبيق طرق التقييم والمراجعة العكسية للطلاب والابتكار والتكنولوجيا والتطوير المتبادل والمنح الدراسية وبرامج لتبادل الزيارات لطلاب المدارس الصيفية، منها مجالات الطب الجوي وطب الأعماق والمهارات الجراحية الأساسية، ودعم الكلية في تطويرها للمنح الدراسية بداخل مصر والتعاون المتبادل وإجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، وإعداد وتنفيذ المؤتمرات العلمية السنوية، وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي.
وتشارك الكلية في مؤتمر علمي سنوي يتم إعداده وتنفيذه ويتم خلاله دعوة طلاب كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية وبرامج تدريبية وورش عمل لصقل مهارات الطلاب والأطباء حديثي التخرج وطلاب الدراسات العليا، وكذا إجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، ومراجعة وتطوير طرق القياس والتقويم لطلاب مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا .
وكلية الطب بالقوات المسلحة تعد سباقة في نشر أبحاث الطلاب بالخارج ومشاركتهم في المؤتمرات الخارجية، كما أنها تضع خطط الدراسات العليا، ويمكن للطلاب الخريجين استكمال دراستهم من الماجستير والدكتوراه، فضلا عن إمكانية تقديم الطلاب المدنيين الراغبين في استكمال دراستهم في الماجستير والدكتوراه بالكلية، عقب تصديق القيادة العامة على قبوله بالدراسة واستيفائه الشروط.
وأكد الطالب مقاتل في السنة الثالثة عمرو أشرف، أن أهم ما تعلمه داخل الكلية، هو أن يكون كل شيء محسوبا ودقيقا وبمواعيد ثابتة، ما يجعل الفرد ناجحا في حياته ويجعله على قدر من المسؤولية.
فيما أكد ماجد رضا، طالب بالفرقة الرابعة، أن موضوعات البحث العلمي داخل أروقة الكلية تتم بالتعاون مع طلبة من كليات الطب بالجامعات المصرية الأخرى لتبادل المعرفة، وأنه يتم الحرص على إعداد أبحاث دورية كجزء من الدراسة، مشيرا إلى أن الكلية توفر للطلبة كل الاحتياجات للعملية التعليمية والتدريب وفقا لأحدث الأساليب، مضيفا أن الكلية تعد نموذجا يجب أن يحتذى به كليات مصر في النظام والانضباط.
وأشار أحمد يحيى، أحد الطلاب، إلى أن التكيف مع نظام الدراسة بالكلية أمر طبيعي لكل إنسان، من حيث تقسيم الوقت وعمل برنامج يومي لترتيب المهام المنوطة به وربط الدراسة بالعمل الفعلي، موضحا أن أهم ما يميز الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة هي المعلومة والإنسانية والعمل الجماعي.