أمر أحمد عبد العزيز، قاضي المعارضات بمحكمة الأقصر، بإحالة عامل مفصول من أحد المحلات التجارية الكبرى بالأقصر، محبوسًا هو وصديقه الذي يعمل بنفس المحل، إلى المحاكمة، لاتهامه بالسطو على المحل وكسر أقفاله والاستيلاء على 87 ألف جنيه بعد كسر قفل المكتب.

وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهم قام بالاتفاق مع صديقه على ارتكاب الجريمة وخططا لها بعد علم الأخير أن صاحب المحل ترك المبلغ بسبب إجازة البنك في رأس السنة، وأن المتهم قد أعطى حصيلة مسروقاته لشقيقه الأكبر الذي اشترى بجزء منه سيارة تم ضبطها أمام منزلهما.

تمكن العقيد إيهاب مصطفى، مفتش المباحث، والرائد أحمد جادو، رئيس مباحث الأقصر، بالإنابة من ضبط المتهم الذي اعترف أمام اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، بارتكابه الحادث، فأمر بإحالته إلى النيابة فأمرت بحبسه 4 أيام، وضبط وإحضار صديقه وهما من مدينة الزينية، والتحفظ على السيارة المسروقة، باشر التحقيق محمود السلاوي، وكيل النيابة بإشراف رئيس النيابة بأمانة سر جميل عبد الرحيم.

البداية بلاغ تلقاه اللواء زكي مختار، مدير الإدارة العامة لمباحث الأقصر من خالد سيد عبد الموجود، تاجر أجبان بالجملة، باكتشاف جيرانه كسر القفل الخارجي لباب المحل وإتلاف الباب، وعلى الفور أمر بتشكيل فريق بحث قاده العميد إبراهيم مبارك، رئيس المباحث الجنائية بالأقصر، ضم العقيدان إيهاب مصطفى، ومحمد وصال، مفتشا المباحث، والمقدم أيمن غانم، رئيس مباحث الأقصر، وتوصلت تحرياته إلى تحديد مرتكب الحادث.

وتبين أنه كان يعمل لدى التاجر وأنه استعان بصديقه وكلاهما من مدينة الزينية الذي أبلغه بوجود مبلغ كبير في درج مكتب التاجر كان من المقرر إيداعه بالبنك لولا إغلاق البنك بسبب إجازة رأس السنة ورسم له خطة الجريمة وبعد منتصف الليل بساعتين قام المتهم الأول بكسر باب المحل بأجنة وكسر درج المكتب والاستيلاء منه على المبلغ وأنه أعطاه لشقيقه الذي اشترى بجزء منه سيارة، وأنه توجه بعد ذلك لأسوان ومعه حزمة من النقود أنفقها على شراء ملابس وهدايا وعاد قبل واقعة الضبط.