بروفايل.. ”وادي الجمال” المحمية الأبرز في البحر الأحمر
الإثنين 23/مايو/2016 - 01:04 م
احمد الشيخ
طباعة
تمثل محمية وادي الجمال نظام بيئي متكامل بحريًا وبريًا، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من الكائنات، في مساحة قدرها 4770 كيلو متر مربع بريًا، وحوالي ألفين كيلو متر مربع بحريًا.
وتحتوى جزر وادي الجمال، على أكبر مستعمرات للتعشيش في العالم لصقر الغروب، وتعد الشعاب المرجانية الموجودة حولها، الأكثر تميزًا في العالم من حيث تعدد الأنواع.
تعتبر حرفة الرعي، من أكثر الحرف انتشارًا في المحمية، حيث أن غالبية السكان من قبيله العبابدة الشهيرة، فيما قد يظهر الجزء البري من المحمية شبه خاليًا من المعمار و غير مؤهول للسكن، إلا أن هذه المنطقة الجميلة كانت معروفة جيدًا للفراعنة، والذين قاموا بالتنقيب في هذه الجبال النائية.
وقام قدماء المصريين، والإغريق، والرومان، وأيضًا العرب، في أوقات سابقة، بالإبحار في البحر الأحمر، وخلال العصر البطلمي، تم جلب الفيلة المأسورة من إفريقيا الشمالية، إلى المحمية؛ لاستخدامها في الحملات العسكرية.
وهناك خمس جزر تقع ضمن نطاق محمية وادي الجمال، وهي جزر: وادي الجمال، وشواريط، ومحابيس، وأم الشيخ، وسيال ، فيما قامت مؤسسة هيبكا بعمل نظم الشمندورات لحماية الشعاب المرجانية للمحمية، والتي يتم صيانتها بصفة دورية.
وتحتوى جزر وادي الجمال، على أكبر مستعمرات للتعشيش في العالم لصقر الغروب، وتعد الشعاب المرجانية الموجودة حولها، الأكثر تميزًا في العالم من حيث تعدد الأنواع.
تعتبر حرفة الرعي، من أكثر الحرف انتشارًا في المحمية، حيث أن غالبية السكان من قبيله العبابدة الشهيرة، فيما قد يظهر الجزء البري من المحمية شبه خاليًا من المعمار و غير مؤهول للسكن، إلا أن هذه المنطقة الجميلة كانت معروفة جيدًا للفراعنة، والذين قاموا بالتنقيب في هذه الجبال النائية.
وقام قدماء المصريين، والإغريق، والرومان، وأيضًا العرب، في أوقات سابقة، بالإبحار في البحر الأحمر، وخلال العصر البطلمي، تم جلب الفيلة المأسورة من إفريقيا الشمالية، إلى المحمية؛ لاستخدامها في الحملات العسكرية.
وهناك خمس جزر تقع ضمن نطاق محمية وادي الجمال، وهي جزر: وادي الجمال، وشواريط، ومحابيس، وأم الشيخ، وسيال ، فيما قامت مؤسسة هيبكا بعمل نظم الشمندورات لحماية الشعاب المرجانية للمحمية، والتي يتم صيانتها بصفة دورية.