«باحث»: الحركات الإسلامية حوّلت الإسلام إلى أيديولوجية على عكس طبيعته
الإثنين 23/مايو/2016 - 01:27 م
كتب عبدالمجيد المصرى
طباعة
قال الدكتور محمد عفان، الباحث المتخصص في الإسلام السياسي، إن هناك تناقضًا في الخطاب الإسلامي منذ نشأته، يتمثل في أن المخيلة الإسلامية رفضت الفكرة الحداثية الداعية إلى الفصل التخصصي بين المجالات وتقسيم العمل، وربطتها بالسياق العلماني الأوسع، لافتاً إلى أن فكرة الدمج المؤسسي لمختلف المجالات ارتبطت برفض العلمنة، من ناحية.
وأضاف عفان، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين، أن إشكالية العلاقة بين الدعوى والسياسة في خطاب الإسلام السياسي هي إشكالية حداثية في جوهرها، من ناحية أخرى، مشدداً على أن بعض الإسلاميين يظنون أن الإسلام دين سياسي بامتياز، مرجعًا أسباب ذلك إلى نشأة جماعة الإخوان في مصر على يد حسن البنا، حيث ربط الأخير بين فكرة شمولية الإسلام بشمولية المؤسسة.
وأوضح عفان، أن الإسلام تحول لدى الإسلاميين، على عكس طبيعته، إلى أيديولوجية حداثية، يمكن مقارنتها بالماركسية والقومية، لا دين يعامل كالمسيحية واليهودية، مما ولّد العديد من التناقضات.
وأضاف عفان، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين، أن إشكالية العلاقة بين الدعوى والسياسة في خطاب الإسلام السياسي هي إشكالية حداثية في جوهرها، من ناحية أخرى، مشدداً على أن بعض الإسلاميين يظنون أن الإسلام دين سياسي بامتياز، مرجعًا أسباب ذلك إلى نشأة جماعة الإخوان في مصر على يد حسن البنا، حيث ربط الأخير بين فكرة شمولية الإسلام بشمولية المؤسسة.
وأوضح عفان، أن الإسلام تحول لدى الإسلاميين، على عكس طبيعته، إلى أيديولوجية حداثية، يمكن مقارنتها بالماركسية والقومية، لا دين يعامل كالمسيحية واليهودية، مما ولّد العديد من التناقضات.