قصة شاب أزال "عفو السيسي" المشنقة من على رقبته
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 07:18 ص
محمد عمر محمد حسين، ربما كان يجلس ينتظر أيام تفصل بينه وبين حبل المشنقة، قبل أن يعلم أن القدر أعطى له قبلة أخرى للحياة، لكنها مليئة بأشواك فعلته الدنئية، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بالموافقة على تخفيف عقوبة الإعدام عليه في الجناية رقم 67766 لسنة 2014 جنايات أبو تشت "813 لسنة 2014 كلي قنا" إلي عقوبة السجن المؤبد.
وكانت محكمة النقض بالقاهرة أيدت في مارس من العام الماضي، إعدامه بعد إدانته و2 آخرين في قتل الطفل "يوسف حسين شاكر" وإلقائه في بئر صرف زراعي في عام 2014 بقرية كوم يعقوب، بمركز أبو تشت.
وفي 12 فبراير 2014، تلقت الأجهزة الأمنية بمركز أبو تشت في محافظة قنا، بلاغًا من هناء شحاتة عمران (29 عاما) والدة المجنى عليه يوسف حسين شاكر، باختطاف نجلها، والاتصال بوالده الذى يعمل بالخارج وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وكشفت تحريات الشرطة أن وراء ارتكاب حادث الاختطاف كل من محمد عمر محمد حسين (22 عاما) وإسلام ناجي محمود (18 عاماً)، أحمد حسين محمد، (15 عاماً)، طالب، أن قاموا باستدراج المجنى عليه إلى إحدى البنايات المجاورة وإيهامه بالحصول على نتيجة امتحاناته مستغلين معرفته مسبقا، بقصد إخفائه وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه، من والده مقابل إطلاق سراحه، حيث قاموا بحبسه بمنزل خاص بعم المتهم الثاني، وحينما استغاث الطفل قاموا بخنقه خشية افتضاح أمرهم، وألقوا بجثته بمصرف زراعي.
وكانت محكمة النقض بالقاهرة أيدت في مارس من العام الماضي، إعدامه بعد إدانته و2 آخرين في قتل الطفل "يوسف حسين شاكر" وإلقائه في بئر صرف زراعي في عام 2014 بقرية كوم يعقوب، بمركز أبو تشت.
وفي 12 فبراير 2014، تلقت الأجهزة الأمنية بمركز أبو تشت في محافظة قنا، بلاغًا من هناء شحاتة عمران (29 عاما) والدة المجنى عليه يوسف حسين شاكر، باختطاف نجلها، والاتصال بوالده الذى يعمل بالخارج وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وكشفت تحريات الشرطة أن وراء ارتكاب حادث الاختطاف كل من محمد عمر محمد حسين (22 عاما) وإسلام ناجي محمود (18 عاماً)، أحمد حسين محمد، (15 عاماً)، طالب، أن قاموا باستدراج المجنى عليه إلى إحدى البنايات المجاورة وإيهامه بالحصول على نتيجة امتحاناته مستغلين معرفته مسبقا، بقصد إخفائه وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه، من والده مقابل إطلاق سراحه، حيث قاموا بحبسه بمنزل خاص بعم المتهم الثاني، وحينما استغاث الطفل قاموا بخنقه خشية افتضاح أمرهم، وألقوا بجثته بمصرف زراعي.