حصاد اليوم الأول من محادثات الأستانة.. "تفاؤل حذر"
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 08:32 ص
حالة من التفاؤل الحذر سيطرت على اليوم الأول من المحادثات بشأن الازمة السورية في أستانة، لتستكمل الجولات اليوم، وسط مساعي من الدول الراعية لصياغة وثيقة مشتركة.
وقال رئيس وفد المعارضة المشارك في مباحثات أستانة محمد علوش في كلمته إن المعارضة تتطلع لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتطبيقِ انتقال سياسي يبدأ برحيل بشار الأسد ونظامه.
من جانبه أكد أسامة أبو زيد المتحدث باسم الفصائل العسكرية المعارضة، أنه في حال فشلت المحادثات الجارية في استانة، فإن الفصائل ستواصل قتالها. المسودة التي ترفض المعارضة السورية بنودا فيها تدعو لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في سوريا.
كما تدعو مسودة البيان لبدء محادثات سياسية بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254، وتشير إلى رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة بمحادثات جنيف المقررة في فبراير/شباط القادم. وترغب الدول الراعية -وفق مسودة البيان- بفصل تنظيم داعش وجبهة النصرة عن الجماعات الأخرى، وفي هذا السياق تتعهد الدول الراعية مشتركة بقتال داعش وجبهة النصرة.
وإلى جانب الدول الراعية تركيا وروسيا تشارك في المفاوضات إيران والولاياات المتحدة والأمم المتحدة. كما أعلن الممثل البريطاني الخاص لسوريا غاريث بايلي أن بلاده تحضر أستانا بصفة مراقب غير رسمي من أجل دعم المعارضة وأي جهد دبلوماسي يضع حدا لمأساة الشعب السوري بحسب بيان صادر عن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية.
وقال رئيس وفد المعارضة المشارك في مباحثات أستانة محمد علوش في كلمته إن المعارضة تتطلع لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتطبيقِ انتقال سياسي يبدأ برحيل بشار الأسد ونظامه.
من جانبه أكد أسامة أبو زيد المتحدث باسم الفصائل العسكرية المعارضة، أنه في حال فشلت المحادثات الجارية في استانة، فإن الفصائل ستواصل قتالها. المسودة التي ترفض المعارضة السورية بنودا فيها تدعو لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في سوريا.
كما تدعو مسودة البيان لبدء محادثات سياسية بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254، وتشير إلى رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة بمحادثات جنيف المقررة في فبراير/شباط القادم. وترغب الدول الراعية -وفق مسودة البيان- بفصل تنظيم داعش وجبهة النصرة عن الجماعات الأخرى، وفي هذا السياق تتعهد الدول الراعية مشتركة بقتال داعش وجبهة النصرة.
وإلى جانب الدول الراعية تركيا وروسيا تشارك في المفاوضات إيران والولاياات المتحدة والأمم المتحدة. كما أعلن الممثل البريطاني الخاص لسوريا غاريث بايلي أن بلاده تحضر أستانا بصفة مراقب غير رسمي من أجل دعم المعارضة وأي جهد دبلوماسي يضع حدا لمأساة الشعب السوري بحسب بيان صادر عن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية.