"بشتري راجل".. دعاية في منتهى الذكاء
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 01:32 م
سهام الشيمي
طباعة
انتشرت منذ أسابيع قليلة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "بشتري راجل"، والغرض منها هو فتاة تبحث عن متبرع بحيوانات منوية حتى تصبح "Single Mother"، وبعد العديد من المهاجمات، أوضحت الفتاة طلبها وقالت: "أنا هتجوزه جواز صوري وهحمل عن طريق الأنابيب، مافيش أي داعي للتجريح فيا، أنا مش هعمل حاجة حرام".
لكن تلقت الفتاة العديد من المهاجمات، ووصفها البعض بـ"العاهرة"، والبعض الآخر ربط الحدث بـ"هدير مكاوي" وأنها تسببت في فسد أخلاق الفتايات، وبدأ الشباب في شن حملة بلاغات لأدارة الـ"فيس بوك" حتى تم غلق الصفحة، لكن الفتاة لم تيأس وقامت بعمل صفحة أخرى، ولكنها وضعت صورة دعائية.
اختفى الموضوع مثلما بدأ وقل الكلام من الفتاة، إلى أن تم تغيير غلاف الصفحة ووضعت ورة لفيلم دعائي اسمه "بشتري راجل"، بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تسعى للإنجاب لكنها تكره الرجال بسبب تجارب سيئة مرت بها، فتقرر الزواج صوريًا بمقابل مادي للعريس، وتقع الفتاة أما شاب في الثلاثينات من عمره وهو طبيب بيطري ومتعثر ماديًا ليوافق على عرضها، الأحداث في إطار كوميدي ورومانسي ومن المقرر عرضه في عيد الحب.
الدعاية الخفية للفيلم، والصدمة التي تلقاها الجمهور لفتت انتباههم إلى الفيلم، وأصبح الشباب في لهفة لمشاهدته، والبعض الآخر ممن لم يهتموا بالقصة في أولها، اهتموا بأن "كريم" ستقوم بعمل دور كوميدي بعد موج الاكتئاب التي اعتادوا عليها.
لكن تلقت الفتاة العديد من المهاجمات، ووصفها البعض بـ"العاهرة"، والبعض الآخر ربط الحدث بـ"هدير مكاوي" وأنها تسببت في فسد أخلاق الفتايات، وبدأ الشباب في شن حملة بلاغات لأدارة الـ"فيس بوك" حتى تم غلق الصفحة، لكن الفتاة لم تيأس وقامت بعمل صفحة أخرى، ولكنها وضعت صورة دعائية.
اختفى الموضوع مثلما بدأ وقل الكلام من الفتاة، إلى أن تم تغيير غلاف الصفحة ووضعت ورة لفيلم دعائي اسمه "بشتري راجل"، بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تسعى للإنجاب لكنها تكره الرجال بسبب تجارب سيئة مرت بها، فتقرر الزواج صوريًا بمقابل مادي للعريس، وتقع الفتاة أما شاب في الثلاثينات من عمره وهو طبيب بيطري ومتعثر ماديًا ليوافق على عرضها، الأحداث في إطار كوميدي ورومانسي ومن المقرر عرضه في عيد الحب.
الدعاية الخفية للفيلم، والصدمة التي تلقاها الجمهور لفتت انتباههم إلى الفيلم، وأصبح الشباب في لهفة لمشاهدته، والبعض الآخر ممن لم يهتموا بالقصة في أولها، اهتموا بأن "كريم" ستقوم بعمل دور كوميدي بعد موج الاكتئاب التي اعتادوا عليها.