اشتهر الدكتور ياسر برهامي، ببعض التصريحات التي تسببت في السخرية عند البعض منذ سماعها لأول مرة، ويتهم الأشخاص الذين يروجون لهذه العبارات بفساد العقيدة، فإنه حرم الكثير من العادات الحياتية عند الناس والتي لا علاقة لها بالدين الإسلامي، كمقاطع من الأغاني، والتي جاءت فتواه الأخيرة تخص أغنية.. "آه لو لعبت يا زهر".

ويرصد"المواطن"، أبرز الفتاوى البرهامية المثيرة للضحك والسخرية خلال هذا التقرير.

سفر النساء بدون محرم
أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم سفر النساء بدون محرم، حتى وإن كانت بصحبة عدد من النساء، وتابع قائلًا:"فالراجح قول الجمهور، وهو عدم الجواز؛ لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ"، "رواه مسلم"، فهو عام في كل سفر، وقياس الرفقة الآمنة على المحرم قياس مع الفارق، والعموم أقوى منه".

الفرح بمقتل السفير الروسي بأنقرة "محرمُ"
وأصدر برهامي، فتوى عن مقتل السفير الروسي في تركيا، قائلًا: "لا يجوز الفرح بقتل السفير الروسي في تركيا، معتبرًا ذلك نقض للعهد والغدر، وإخفار الذمة".

وجاء نص فتوى "برهامي" كالتالي: "قتل السفراء محرَّمٌ؛ لأن السفراء هم رسل الدول إلى الدول الأخرى، وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لرسولي "مسيلمة الكذاب" "أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أن الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا".

وأضاف "رغم كل ما فعله الروس مِن جرائم في سوريا؛ إلا أن ذلك لا يبيح قتل أي واحدٍ منهم دخل بلاد المسلمين بعهدٍ أو أمان؛ فهذا الفعل "ولو بهذه النية" غير مشروع، بل هو منكر؛ فضلًا عن ضرره مِن إخفار ذمة المسلمين وعهدهم، وتشويه صورة بلادهم، بل صورة الإسلام نفسه!.

التسويق الالكتروني
كما علق على فتوى التسويق الإلكتروني قائلًا:"طالما كان المقصود هو العملات؛ فهذا مِن التسويق الشبكي المحرم؛ لأجل وجود عقدين في عقد، وهو مِن بيعتين في بيعة، وثبت نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك، كما أنه مِن أكل المال بالباطل؛ لأنه يأخذ سمسرة على جهد غيره دون عمل منه، كما أن الغرض المقصود مِن العقد في قدر العمولات، وكل هذه مِن أسباب التحريم".

موافقة الزوج على قرار الخلع
وأفتى نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه يجب موافقة الزوج على خلع الزوجة له، قبل أن تتقدم بطلب رسمي إلى المحكمة، لخلعه،"مضيفًا "ردًا على تساؤل":"ما حكم خلع الزوجة نفسها مِن الزوج في المحكمة دون رغبة الزوج ولا موافقته؟ وهل هذا يجوز؟"، فأجاب: "الراجح أنها إذا كانت لا تطيقه بغضًا؛ فلها أن تخلع، وعليه أن يَقبل، وإن لم يفعل فالحاكم يلزمه بذلك، ويسبق الخلع عادة جِلسات في محكمة الأسرة؛ لمحاولات الإصلاح، والمحكمة تعد ذلك مقام الحكمين مِن أهلهما، وعلى أي حال فوجوب قبول الزوج لطلب خلعها قول عند الحنابلة، والتفريق بالخلع إذا رأي الحكمان ذلك قول الأكثر".

التعامل بالبيع مع تاجر المخدرات
كما أعلن فتوى حول حكم التعامل بالبيع مع تاجر المخدرات، قائلًا: "إذا كنت تعلم أن ماله كله بلا استثناء مِن المخدرات؛ فلا تتعامل معه إلا مكرهًا، ليس فقط لأجل عدم المشاكل؛ لأن ثمن المخدرات لا يدخل في ملك البائع لبطلان بيعها".

قول لفظ قال الله في الشعر!
أفتى ياسر برهامي، بجواز اللجوء إلى لفظ "قال الله" في الشعر، قائلًا: "فمعنى قال الله في هذه الأبيات، أي ما معناه كما يقول المفسرون: "يقول الله -تعالى-: كذا "ويذكرون المعنى، فطالما كان التقدير مفهومًا، أي قال ما معناه كذا، لم يضر".

"وشك حلو علينا ليس لها أساس شرعي"
تقدم أحد رواد موقع تابع للدعوة السلفية، باستفسار للشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية جاء مفاده: "ما حكم التفاؤل بوجوه الناس، وقول: "وشك حلو علينا يا فلان".

وجاء رد برهامي أن التفاؤل يكون بالكلمة الطيبة فقط، موضحًا أن عبارة "وشك حلو علينا" ليس لها أساس شرعي.

وأضاف برهامى قائلًا: "التفاؤل بالوجوه لم يَرد في السُّنة، وإنما بالكلمة الطيبة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الفأل قال: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، ومن قصد بالتفاؤل ما ذكرنا مِن القبول وعدم النفرة فلا خلاف، وأما "وشك حلو عليَّ"؛ فليس مشروعًا".

الـ"like" في فيس بوك"مرض خطير"
قال برهامي، إن الإعجابات في "فيس بوك" الـ"like"مرض خطير ومفسدة للقلب، داعيا أن يكون الحديث فى الفيس بوك لما ينفع به الناس.
وتابع:"الإعجابات فى "الفيس بوك" مرض خطير، مفسد للقلب في الأغلب؛ فأحذر مِن البحث عنها، واجعل نيتك لله -تعالى- وحده دون التفات إن كان سيعجب الناس أم لا".

آه لو لعبت يا زهر"لفظ فاسد"
وآخر ما جاء به من فتاوى لياسر برهامي عبارة "آه لو لعبت يا زهر" لفظ فاسد، قائلًا: "هذه الكلمة تنسب الأفعال إلى الزهر الذي يُستعمل في لعب الطاولة".

وأجاب بقوله: "هذه الكلمة تَنسِب الأفعال إلى الزهر الذي يُستعمل في لعب الطاولة، والله سبحانه، هو الرزاق ذو القوة المتين، ثم هي كناية عندهم عن جبر عشوائي يقسِّم أرزاقًا على الناس بلا حكمة فهي عقيدة فاسدة، ولفظ فاسد".