أسامة الأزهري.. حامل لواء التجديد ومعقل الفكر المستنير
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 10:08 م
محمد جعفر وآية محمد
طباعة
بروح خلابة وقدرة على الإقناع على عكس أمثاله من الأئمة.. عالم جليل استطاع أن يثبت أن الأزهر لا يزال ولّاد لأصحاب الفكر المستنير.. بتاريخ حافل من البحوث والكتب وأسلوب بسيط نابع من علم وفير تمكن من مجابهة الأفكار الشاذة التي تلوث الدين والمجتمع، تصديق الشعب له وقربه منهم بجانب العلم والمشورة، ضمن له دور بارز في مؤسسة الرئاسة كمستشار للرئيس السيسي، ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان.. الدكتور أسامة الأزهري.
أسامة السيد محمود محمد الأزهري هو خطيب ومحاضر أزهري ولد في الإسكندرية 16 يوليو 1976، نشأ في سوهاج من صعيد مصر، وبارك والده توجهه لحفظ القرآن الكريم، لم يقتصر في تكوينه على ما تلقاه خلال دراسته الأكاديمية الرسمية الأزهرية بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال ملازمة ومرافقة أهل كل علم من المتخصصين من أكابر علماء الأزهر الشريف المعمور، ثم عدد من أكابر علماء الشام، واليمن، والمغرب العربي، وأجازه جل من لقيهم من العلماء وقد ذكر عددا منهم في بعض من مؤلفاته كمعجم الشيوخ وأسانيد المصريين وغيرها.
يعد من أبرز العاملين على نشر الفهم المستمد من التراث ومفاتيحه ليحتوي الواقع المعاصر ويقود التطبيقات اليومية والواقع المعيش، وذلك من خلال خطب الجمعة في جامع السلطان حسن بالقاهرة ومحاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بـالأزهر الشريف، ينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية أصيلة ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة.
لم ينتظر أسامة الأزهري قيام المؤسسة الدينية بتجديد الخطاب الديني، بل راح يصول ويجول داخل مؤسسات الدولة لتفنيد الآراء والفتاوى المتطرفة والشاذة، غير عابئ بالصراعات الدائر رحاها حاليا بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وكانت لآراء الأزهري المجددة، سببا في تهافت الكثير من مؤسسات الدولة، بداية من جامعتي القاهرة والأزهر، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، والسجون، والتي شهدت حضورا كبيرا من مختلف الأعمار، إذ أصبح يتمتع بشعبية جارفة، وكان أول شخصية تؤدى خطبة عيد الفطر أمام رئيس الجمهورية في حضور شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية.
عيّن الأزهري، عضوا بمجلس النواب، وحاز على ثقة أعضاء اللجنة الدينية به، وانتخب وكيلا لها، على الرغم من أنها تضم أساتذة كبارا من الأزهر الشريف، وأصبح يخطو خطوات ثابتة نحو إنجاز مهمة تجديد الخطاب الديني.
الأزهري لم يأخذ على عاتقه مهمة تجديد الخطاب الديني فقط، بل تبنى فكرة "مصر خالية من فيروس سي"، والإفراج عن الغارمات وتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل.
وفي الوقت الذي يتطاحن فيه رموز المؤسسات الدينية من "الأوقاف"، والأزهر، وهيئة كبار العلماء، في حرب ضروس، حول الخطبة المكتوبة، فإن الأزهري كان اهتمامه بعيدا عن تلك السفاسف، نحو المشاركة في الحملة القومية للتوعية بأهمية ترشيد المياه.
إلى ذلك، لم ينس عمله أستاذا للحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالزقازيق، وألف العديد من الكتب أهمها كتاب "إحياء علوم الحديث.. مقدمات منهجية ومداخل معرفية"، و"المدخل إلى أصول التفسير"، و"معجم الشيوخ"، و"الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير"، و"صائد اللؤلؤ"، و"المدخل إلى أصول التفسير"، و"موسوعة أسانيد المصريين".
ويسعى أسامة الأزهري، إلى بناء أجيال لديها فكر سوي، من خلال شرح المنهج الإسلامي الوسطي، الذي شوهته الجماعات الإرهابية بأفعالها، التي تنسبها ظلما وزورا للدين، لذلك لا يألو جدها في الزود عن الدين، لنفي صفة الإرهاب عنه.
أسامة السيد محمود محمد الأزهري هو خطيب ومحاضر أزهري ولد في الإسكندرية 16 يوليو 1976، نشأ في سوهاج من صعيد مصر، وبارك والده توجهه لحفظ القرآن الكريم، لم يقتصر في تكوينه على ما تلقاه خلال دراسته الأكاديمية الرسمية الأزهرية بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال ملازمة ومرافقة أهل كل علم من المتخصصين من أكابر علماء الأزهر الشريف المعمور، ثم عدد من أكابر علماء الشام، واليمن، والمغرب العربي، وأجازه جل من لقيهم من العلماء وقد ذكر عددا منهم في بعض من مؤلفاته كمعجم الشيوخ وأسانيد المصريين وغيرها.
يعد من أبرز العاملين على نشر الفهم المستمد من التراث ومفاتيحه ليحتوي الواقع المعاصر ويقود التطبيقات اليومية والواقع المعيش، وذلك من خلال خطب الجمعة في جامع السلطان حسن بالقاهرة ومحاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بـالأزهر الشريف، ينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية أصيلة ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة.
لم ينتظر أسامة الأزهري قيام المؤسسة الدينية بتجديد الخطاب الديني، بل راح يصول ويجول داخل مؤسسات الدولة لتفنيد الآراء والفتاوى المتطرفة والشاذة، غير عابئ بالصراعات الدائر رحاها حاليا بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وكانت لآراء الأزهري المجددة، سببا في تهافت الكثير من مؤسسات الدولة، بداية من جامعتي القاهرة والأزهر، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، والسجون، والتي شهدت حضورا كبيرا من مختلف الأعمار، إذ أصبح يتمتع بشعبية جارفة، وكان أول شخصية تؤدى خطبة عيد الفطر أمام رئيس الجمهورية في حضور شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية.
عيّن الأزهري، عضوا بمجلس النواب، وحاز على ثقة أعضاء اللجنة الدينية به، وانتخب وكيلا لها، على الرغم من أنها تضم أساتذة كبارا من الأزهر الشريف، وأصبح يخطو خطوات ثابتة نحو إنجاز مهمة تجديد الخطاب الديني.
الأزهري لم يأخذ على عاتقه مهمة تجديد الخطاب الديني فقط، بل تبنى فكرة "مصر خالية من فيروس سي"، والإفراج عن الغارمات وتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل.
وفي الوقت الذي يتطاحن فيه رموز المؤسسات الدينية من "الأوقاف"، والأزهر، وهيئة كبار العلماء، في حرب ضروس، حول الخطبة المكتوبة، فإن الأزهري كان اهتمامه بعيدا عن تلك السفاسف، نحو المشاركة في الحملة القومية للتوعية بأهمية ترشيد المياه.
إلى ذلك، لم ينس عمله أستاذا للحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالزقازيق، وألف العديد من الكتب أهمها كتاب "إحياء علوم الحديث.. مقدمات منهجية ومداخل معرفية"، و"المدخل إلى أصول التفسير"، و"معجم الشيوخ"، و"الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير"، و"صائد اللؤلؤ"، و"المدخل إلى أصول التفسير"، و"موسوعة أسانيد المصريين".
ويسعى أسامة الأزهري، إلى بناء أجيال لديها فكر سوي، من خلال شرح المنهج الإسلامي الوسطي، الذي شوهته الجماعات الإرهابية بأفعالها، التي تنسبها ظلما وزورا للدين، لذلك لا يألو جدها في الزود عن الدين، لنفي صفة الإرهاب عنه.