انطلاق عروض مسرحية "حبلى" بالعاصمة اللبنانية
الأربعاء 25/يناير/2017 - 03:20 ص
انطلقت في العاصمة اللبنانية عروض مسرحية "حبلى" التي تصور هموم المرأة في مختلف مراحل حياتها، وصولا إلى مرحلة الحمل والأسئلة الوجودية المنبثقة منها، داخل إطار كوميدي مفرط ليخدم اللعبة الفنية.
المسرحية من كتابة وإخراج غبريال يمين، وبطولة الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات التي تطل على خشبة فسحة "مترو المدينة" الفنية في شارع الحمراء التاريخي وهي حامل بشهرها الخامس.
توضح النشرة التي يتم توزيعها في المسرح "أنها كوميديا سوداء تلقي الضوء على حياة كل فتاة ولدت ونشأت ودرست وعملت وتزوجت وحملت ولا تدري حتى الآن إن عاشت حياتها أم لا".
وعن شخصية "كلير" المحورية في العمل تقول النشرة "هي إمرأة في أواخر الثلاثينات عاشت حياة بسيطة عادية في كنف عائلة تقليدية ومتعلمة تزوجت متأخرة قبل أن يفوتها القطار وهي الآن حامل للمرة الأولى بشهرها الخامس.
يروي غبريال يمين لرويترز أن فكرة العمل غير التقليدية تعود لندى أبو فرحات، التي عبرت له قبل فترة قصيرة عن رغبتها في اعتلاء خشبة المسرح وهي حامل.
ولكن الممثلة أرادت أن تطل على الجمهور من خلال قصصها الشخصية، وأن تعالج أمام الجمهور تلك الانفعالات التي تتفجر خلال فترة الحمل ولا تقدر المرأة الحامل أن تكظمها نظرا لتلاعب الهورمونات في الجسد.
يمضي يمين قائلا "عارضت شخصيا هذه الفكرة وأكدت لها أن اعتلاء الخشبة من خلال قصصها الخاصة سيضع زوجها وعائلتها الكبيرة والأصدقاء في حياتها تحت المجهر، كما أنها ستعرض حميمية يومياتهم أمام الآخرين وربما أزعجهم هذا التفصيل وجعلهم يشعرون بعدم ارتياح".
ولهذا السبب خلق يمين شخصية "كلير" التي مرت بعلاقات غريبة تفوق التصور بعض الأحيان حتى كادت تصبح مهزلة كوميدية في حياة إمرأة ومفروضة عليها.
انطلق العرض الأول مساء الأحد الماضي وأقبل العشرات على فسحة "مترو المدينة" الحميمية في إطلالتها ولم يتمكن كثيرون من مشاهدة العمل نظرا للعدد الهائل من الناس الذين سمعوا الكثير عن المسرحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية قبل العرض الرسمي بأسابيع طويلة ورغبوا تاليا في رؤية ندى أبو فرحات وهي تمثل خلال حملها.
المسرحية من كتابة وإخراج غبريال يمين، وبطولة الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات التي تطل على خشبة فسحة "مترو المدينة" الفنية في شارع الحمراء التاريخي وهي حامل بشهرها الخامس.
توضح النشرة التي يتم توزيعها في المسرح "أنها كوميديا سوداء تلقي الضوء على حياة كل فتاة ولدت ونشأت ودرست وعملت وتزوجت وحملت ولا تدري حتى الآن إن عاشت حياتها أم لا".
وعن شخصية "كلير" المحورية في العمل تقول النشرة "هي إمرأة في أواخر الثلاثينات عاشت حياة بسيطة عادية في كنف عائلة تقليدية ومتعلمة تزوجت متأخرة قبل أن يفوتها القطار وهي الآن حامل للمرة الأولى بشهرها الخامس.
يروي غبريال يمين لرويترز أن فكرة العمل غير التقليدية تعود لندى أبو فرحات، التي عبرت له قبل فترة قصيرة عن رغبتها في اعتلاء خشبة المسرح وهي حامل.
ولكن الممثلة أرادت أن تطل على الجمهور من خلال قصصها الشخصية، وأن تعالج أمام الجمهور تلك الانفعالات التي تتفجر خلال فترة الحمل ولا تقدر المرأة الحامل أن تكظمها نظرا لتلاعب الهورمونات في الجسد.
يمضي يمين قائلا "عارضت شخصيا هذه الفكرة وأكدت لها أن اعتلاء الخشبة من خلال قصصها الخاصة سيضع زوجها وعائلتها الكبيرة والأصدقاء في حياتها تحت المجهر، كما أنها ستعرض حميمية يومياتهم أمام الآخرين وربما أزعجهم هذا التفصيل وجعلهم يشعرون بعدم ارتياح".
ولهذا السبب خلق يمين شخصية "كلير" التي مرت بعلاقات غريبة تفوق التصور بعض الأحيان حتى كادت تصبح مهزلة كوميدية في حياة إمرأة ومفروضة عليها.
انطلق العرض الأول مساء الأحد الماضي وأقبل العشرات على فسحة "مترو المدينة" الحميمية في إطلالتها ولم يتمكن كثيرون من مشاهدة العمل نظرا للعدد الهائل من الناس الذين سمعوا الكثير عن المسرحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية قبل العرض الرسمي بأسابيع طويلة ورغبوا تاليا في رؤية ندى أبو فرحات وهي تمثل خلال حملها.