تمكن رجال أمن البحيرة، بقيادة اللواء علاء شوقي، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة مزارع بمياه مصرف قريطم التابع لمدينة حوش عيسى.

بدأت الواقعة بتلقي مركز شرطة حوش عيسى، بلاغًا من "فتحية س.س"، 32 عامًا، ربة منزل، مقيمة عزبة مزرعة خمسة فرهاش دائرة المركز، بتغيب زوجها "رأفت ك.س"، 30 عامًا، مزارع، مقيم بذات الناحية عقب خروجه بالجرار الزراعي الخاص به لإصلاحه، والعثور على جثته بمياه مصرف قريطم أمام القرية وبه إصابات "جروح رضية بفروة الرأس وسحجات بالذراع الأيمن"، والجرار بالطريق المؤدي للقرية وبه أثار دماء وهاتفه المحمول.

وعلى الفور تشكل فريق بحث بقيادة اللواء محمد خريصة، مدير البحث الجنائي، وأسفرت جهود البحث إلى تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من "جمعة ا.ا"، 34 عامًا، مستأجر أرض مجاورة لأرض المجني عليه، مقيم قرية فرهاش دائرة المركز، و"فتحية س.س"، 32 عامًا، ربة منزل، مقيمة مزرعة قرية فرهاش دائرة المركز "زوجة المجني عليه".

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان وبمواجهتهما، أقروا بمجمل اعترافهما وقيامهما بإرتكاب الواقعة، حيث ارتبطا بعلاقة غير مشروعة واتفقا على التخلص من المجني عليه لتوثيق علاقاتهما الآثمة، وبتاريخ الواقعة صعدت الثانية أعلى سطح منزلها لترقب عودة زوجها من مدينة حوش عيسى، عقب إصلاحه للجرار الزراعي، وتولت أخبار المتهم الأول هاتفيًا بقدومه والذي قام بإستيقافه واستقلال الجرار رفقته وبمكان العثور على الجرار قام بمباغتته بالضرب بعصا خشبية "كان قد أعدها سلفا" على رأسه عدة مرات، مما أدى لفقده الوعي، وقام عقب ذلك بحمله وإلقاءه بمياه المصرف المشار إليه إمعانًا منه في إزهاق روحه، وأضاف المتهم الأول بتخلصه من العصا المستخدمة بإلقاءها بذات المصرف.

وتم ضبط الهاتفان الخاصان بالمتهمان "المستخدمان أثناء ارتكاب الواقعة" بإرشادهما.

وجاري تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات.