تعرف على رسالة المسلمة التي هزت عرش "ترامب"
الأربعاء 25/يناير/2017 - 11:23 ص
شربات عبد الحي
طباعة
"منيرة أحمد"، هي فتاة ذات الأصول البنغالية والتي صارت وجهًا للمعارضة الأمريكية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ليلة وضحاها.
وجهت "منيرة" رسالة لـ"ترامب" أثناء حديثها مع صحيفة الجارديان البريطانية، عقب عودتها من واشنطن، حيث حمل الآلاف صورتها في مسيرات السبت الماضي: "أريد فقط أن أقول له إنني أمريكية، مثله تمامًا، أنا أمريكية مسلمة، وفخورة بكليهما".
وقالت "منيرة"، "إن السبب في كل هذا الجدال الموجودة هو عندما رَسَمَني الفنان الأمريكي شيبارد فيري، بصورة تُظهِر المرأة البنغلاديشية الأمريكية بنظرة التحدي البادية على وجهي، وبحجابي ذي الشرائط الحمراء والنجوم البيضاء المُمَيِّزة للعلم الأمريكي"، وأن اللوحة برزت في مسيرات السبت التي شملت أغلب المدن الأمريكية، علاوة على ذلك، احتلت اللوحة صفحةً كاملةً كإعلانٍ في يوم التنصيب ذاته "20 يناير"، في العديد من الصحف الوطنية، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست".
وقالت "منيرة": "إنني فخورة بما تمثِّله هذه الصورة، إنها ليست مناهضة لأي شيء، يتعلَّق الأمر بالمعنى الذي تحمله، إنها تقول: أنا أمريكية، مثلك تمامًا".
وقالت منيرة في مسيرة واشنطن: "جاءت إليَّ عضوةٌ بالكونغرس وقالت إنها عرفت على الفور أنني أنا المرأة التي في الصورة. فوجئت بذلك، لأني ظننت أن الناس ستعتقد أنها صورة لامرأةٍ محجبةٍ، وأنا لست كذلك". وأضافت: "سألتني بعض الفتيات متى خلعتِ الحجاب، فأخبرتهم أنني لم أفعل".
وأكدت أن لوحة فيري تُعد جزءًا من مشروع جماعي تنظمه مؤسسة آمبليفاير تحت عنوان "نحن الشعب".
ومن ناحية أخرى، تقول منيرة، "إن الصورة التي استخدمها فيري في لوحته التقطها لها المصوِّر السوري الأصل والمقيم في نيويورك رضوان أدهمي، منذ عشر سنوات".
التقط أدهمي الصورة لمنيرة في بورصة نيويورك، المكان الذي شهد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، لتضفي الأحداث بُعدًا عاطفيًا لرسالتهما من الصورة.
وتشير منيرة الى أن "الروح عادت للصورة مرة أخرى، وباتت مُتداوَلة على نحوٍ واسع قبل أن تحتل شبكات التواصل الاجتماعي هذا الحيز من حياتنا، حين تداولتها مدونات مسلمين رأت أن الصورة جميلة. وعادت الروح لها الآن مرة أخرى مجددًا بشكلٍ أكبر بكثيرٍ من أي وقت مضى".
وتجدر الاشارة الي أن فيري هو صاحب لوحة باراك أوباما، التي أصبحت فيما بعد رمزًا لرسالة الأمل التي أتى بها الرئيس الأميركي الـ44، وكان أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض.
رَسَمَ فيري لوحاته بنفس أسلوب لوحة أوباما، وكان من بين هذه اللوحات لوحةٌ لطفلٍ أسود، وأخرى لامرأة لاتينية، مصحوبتين بشعارات: "المرأة هي الكمال"، و"دافعوا عن كرامتكم"، في حين نالت لوحة منيرة أحمد صدى ثقافيًا أوسع.
ويذكر أن الآلاف حمل صورَتها في مسيرة حاشدة مناهضة للرئيس الأميركي الجديد يوم السبت الماضي. ولكن لم تكن صورة السمراء الثلاثينية وقد غطت شعرها بالعلم الأميركي أمرًا مفاجئًا، لكن الجديد اليوم هو أنها كانت تنطق بجملة مميزة "نحن الشعب".
وجهت "منيرة" رسالة لـ"ترامب" أثناء حديثها مع صحيفة الجارديان البريطانية، عقب عودتها من واشنطن، حيث حمل الآلاف صورتها في مسيرات السبت الماضي: "أريد فقط أن أقول له إنني أمريكية، مثله تمامًا، أنا أمريكية مسلمة، وفخورة بكليهما".
وقالت "منيرة"، "إن السبب في كل هذا الجدال الموجودة هو عندما رَسَمَني الفنان الأمريكي شيبارد فيري، بصورة تُظهِر المرأة البنغلاديشية الأمريكية بنظرة التحدي البادية على وجهي، وبحجابي ذي الشرائط الحمراء والنجوم البيضاء المُمَيِّزة للعلم الأمريكي"، وأن اللوحة برزت في مسيرات السبت التي شملت أغلب المدن الأمريكية، علاوة على ذلك، احتلت اللوحة صفحةً كاملةً كإعلانٍ في يوم التنصيب ذاته "20 يناير"، في العديد من الصحف الوطنية، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست".
وقالت "منيرة": "إنني فخورة بما تمثِّله هذه الصورة، إنها ليست مناهضة لأي شيء، يتعلَّق الأمر بالمعنى الذي تحمله، إنها تقول: أنا أمريكية، مثلك تمامًا".
وقالت منيرة في مسيرة واشنطن: "جاءت إليَّ عضوةٌ بالكونغرس وقالت إنها عرفت على الفور أنني أنا المرأة التي في الصورة. فوجئت بذلك، لأني ظننت أن الناس ستعتقد أنها صورة لامرأةٍ محجبةٍ، وأنا لست كذلك". وأضافت: "سألتني بعض الفتيات متى خلعتِ الحجاب، فأخبرتهم أنني لم أفعل".
وأكدت أن لوحة فيري تُعد جزءًا من مشروع جماعي تنظمه مؤسسة آمبليفاير تحت عنوان "نحن الشعب".
ومن ناحية أخرى، تقول منيرة، "إن الصورة التي استخدمها فيري في لوحته التقطها لها المصوِّر السوري الأصل والمقيم في نيويورك رضوان أدهمي، منذ عشر سنوات".
التقط أدهمي الصورة لمنيرة في بورصة نيويورك، المكان الذي شهد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، لتضفي الأحداث بُعدًا عاطفيًا لرسالتهما من الصورة.
وتشير منيرة الى أن "الروح عادت للصورة مرة أخرى، وباتت مُتداوَلة على نحوٍ واسع قبل أن تحتل شبكات التواصل الاجتماعي هذا الحيز من حياتنا، حين تداولتها مدونات مسلمين رأت أن الصورة جميلة. وعادت الروح لها الآن مرة أخرى مجددًا بشكلٍ أكبر بكثيرٍ من أي وقت مضى".
وتجدر الاشارة الي أن فيري هو صاحب لوحة باراك أوباما، التي أصبحت فيما بعد رمزًا لرسالة الأمل التي أتى بها الرئيس الأميركي الـ44، وكان أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض.
رَسَمَ فيري لوحاته بنفس أسلوب لوحة أوباما، وكان من بين هذه اللوحات لوحةٌ لطفلٍ أسود، وأخرى لامرأة لاتينية، مصحوبتين بشعارات: "المرأة هي الكمال"، و"دافعوا عن كرامتكم"، في حين نالت لوحة منيرة أحمد صدى ثقافيًا أوسع.
ويذكر أن الآلاف حمل صورَتها في مسيرة حاشدة مناهضة للرئيس الأميركي الجديد يوم السبت الماضي. ولكن لم تكن صورة السمراء الثلاثينية وقد غطت شعرها بالعلم الأميركي أمرًا مفاجئًا، لكن الجديد اليوم هو أنها كانت تنطق بجملة مميزة "نحن الشعب".