باحث اسلامي: كلمة المتحدث بإسم داعش تحمل ثلاث إشارات لمقاتليه
الإثنين 23/مايو/2016 - 04:10 م
أحمد عبده
طباعة
قال عمرو عبدالمنعم الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن تهديدات أبو محمد العدناني المتحدث بإسم داعش، للدول الأوروبية، عادية والمقصود بها بعض الشفرات القتالية في التوجية للمعارك وتحمل معني الانتصار المعنوي.
وأوضح عبدالمنعم، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الكلمة تحمل ثلاث شفرات هم، الأولى للمقاتلين بأن يبدوا بالمفحوصين من الجماعات المقاتلة المناوءة لداعش مثل القاعدة والنصرة والفصائل، والثانية : علماء الحمير وهيئة الخسران المبين والمقصود بها دور الإفتاء والمؤسسات الشرعية في العالم الإسلامي الإشارة، والثالثة المواجهة مع أمريكا ودول الغرب وهذه الإشارات تسير عكس معتقدات داعش، بأن تبدأ بالعدو القريب عن البعيد عكس القاعدة.
وعن تجاهل الكلمة لسقوط الطائرة المصرية العائدة من فرنسا، قال عبدالمنعم، إن مداخل الكلمة توحي أنه سوف يعلن عن حادث الطائرة المنكوبة، حتي وإن كانوا لم يشاركوا فيها، كعادتهم، وتجاهلها يأتي في إطار أنهم واقعون علي ثغرات أمنية كثيرة في عالم الطيران قد يكون الحديث عنها، مدعاة لكشفها، والكلمة أوسع بكثير من رمزية العملية الإرهابية الخاصة بالطائرة، وهو إعلان بداية العمليات باستهداف الجميع ليس مدنيين فحسب بل الجميع مستهدف.
وأوضح عبدالمنعم، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الكلمة تحمل ثلاث شفرات هم، الأولى للمقاتلين بأن يبدوا بالمفحوصين من الجماعات المقاتلة المناوءة لداعش مثل القاعدة والنصرة والفصائل، والثانية : علماء الحمير وهيئة الخسران المبين والمقصود بها دور الإفتاء والمؤسسات الشرعية في العالم الإسلامي الإشارة، والثالثة المواجهة مع أمريكا ودول الغرب وهذه الإشارات تسير عكس معتقدات داعش، بأن تبدأ بالعدو القريب عن البعيد عكس القاعدة.
وعن تجاهل الكلمة لسقوط الطائرة المصرية العائدة من فرنسا، قال عبدالمنعم، إن مداخل الكلمة توحي أنه سوف يعلن عن حادث الطائرة المنكوبة، حتي وإن كانوا لم يشاركوا فيها، كعادتهم، وتجاهلها يأتي في إطار أنهم واقعون علي ثغرات أمنية كثيرة في عالم الطيران قد يكون الحديث عنها، مدعاة لكشفها، والكلمة أوسع بكثير من رمزية العملية الإرهابية الخاصة بالطائرة، وهو إعلان بداية العمليات باستهداف الجميع ليس مدنيين فحسب بل الجميع مستهدف.