في ذكرى ميلاد "العبقري" يوسف شاهين.. بدايته "بابا أمين" ونهايته "مستشفى الشرطة"
الأربعاء 25/يناير/2017 - 03:02 م
احمد مصطفى
طباعة
يحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج العبقري يوسف شاهين، الذي سُطرت أعماله بحروف من نور في التاريخ السينمائي، وبقي الأشهر على الإطلاق، أثار الجدل كثيرًا، خاصة بأعماله التي تتناول سيرته الذاتية مثل "إسكندرية ليه، وحدوتة مصرية، وإسكندرية كمان وكمان، وإسكندرية نيويورك".
يوسف جبرائيل شاهين، ولد في 25 يناير عام 1926، لأسرة متوسطة بالإسكندرية، والده لبناني من مدينة "زحله"، وأم من أصول يونانية، هاجرت مع أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر.
كافحت أسرته كثيرًا حتى يستكمل تعليمه، ودرس "شاهين"، في مدارس خاصة منها "كلية فيكتوريا"، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية، إلى أن التحق بجامعة الإسكندرية، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة ليستكمل تعليمه، وأمضى هناك سنتين، درس خلالهما في معهد "باسادينا"، المسرحي، إلى أن أعباء الحياة وظروف والده الاقتصادية جعلت الأخير يطلب منه العودة إلى مصر، فقرر "شاهين" العودة، إلا أنه فوجأ بأموال من والده أكثر من المعتاد إرسالها له، ثم عاد مرة ثانية وأرسل له مبلغ ثاني، وساعده ذلك على دراسة الإخراج، وتنامي موهبته، ليكتشف بعدها "شاهين" أن الجامعة هي من أرسلت له الأموال عن طريق الخطأ، ولولا هذا الخطأ ما استكمل شاهين دراسته، لاسيما وأنه أصبح مدينًا للجامعة بـ700 جنيه.
بعد رجوع "شاهين" إلى مصر ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي، الدخول في مجال الفن، إلى أن شارك في أول عمل له بعنوان "بابا أمين"، عام 1950، وبعد عام شارك فيلمه "ابن النيل"، إنتاج عام 1951 في مهرجان أفلام كان، وفي عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ.
وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه "إسكندرية ليه"، عام 1978، وهو الفيلم الأول من أصل أربعة أفلام تروي قصة حياته الشخصية.
عرض عليه "چاك لاسال"، مسرحية من اختياره لكوميدي فرانسيز، اختار "شاهين"، أن يعرض مسرحية كاليجولا لألبير كامو، والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا، في العام نفسه.
بدأ كتابه المهاجر عام 1994، قصة مستوحاة من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب، تمنى "شاهين" دائمًا صنع هذا العمل، وقد تحققت أمنيته في 1944، لم يقتصر "شاهين" على الإخراج فقط بل ظهر كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.
في 1997، وبعد مرور 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الخمسين عن مجموع أفلامه 1997، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006،
وبمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية شكل مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية عام 2006، لجنة فنية مؤلفة من النقاد أحمد الحضري، كمال رمزي وسمير فريد، لاختيار أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة واختير عدد سبعة من أفلامه ضمن هذه القائمة، وهي: "صراع في الوادي، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، العصفور، عودة الابن الضال وإسكندرية ليه".
توفي يوسف شاهين عن 82 عامًا في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008، بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة، وقد نعاه قصرًا الرئاسة في مصر وفرنسا، حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.
يوسف جبرائيل شاهين، ولد في 25 يناير عام 1926، لأسرة متوسطة بالإسكندرية، والده لبناني من مدينة "زحله"، وأم من أصول يونانية، هاجرت مع أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر.
كافحت أسرته كثيرًا حتى يستكمل تعليمه، ودرس "شاهين"، في مدارس خاصة منها "كلية فيكتوريا"، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية، إلى أن التحق بجامعة الإسكندرية، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة ليستكمل تعليمه، وأمضى هناك سنتين، درس خلالهما في معهد "باسادينا"، المسرحي، إلى أن أعباء الحياة وظروف والده الاقتصادية جعلت الأخير يطلب منه العودة إلى مصر، فقرر "شاهين" العودة، إلا أنه فوجأ بأموال من والده أكثر من المعتاد إرسالها له، ثم عاد مرة ثانية وأرسل له مبلغ ثاني، وساعده ذلك على دراسة الإخراج، وتنامي موهبته، ليكتشف بعدها "شاهين" أن الجامعة هي من أرسلت له الأموال عن طريق الخطأ، ولولا هذا الخطأ ما استكمل شاهين دراسته، لاسيما وأنه أصبح مدينًا للجامعة بـ700 جنيه.
بعد رجوع "شاهين" إلى مصر ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي، الدخول في مجال الفن، إلى أن شارك في أول عمل له بعنوان "بابا أمين"، عام 1950، وبعد عام شارك فيلمه "ابن النيل"، إنتاج عام 1951 في مهرجان أفلام كان، وفي عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ.
وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه "إسكندرية ليه"، عام 1978، وهو الفيلم الأول من أصل أربعة أفلام تروي قصة حياته الشخصية.
عرض عليه "چاك لاسال"، مسرحية من اختياره لكوميدي فرانسيز، اختار "شاهين"، أن يعرض مسرحية كاليجولا لألبير كامو، والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا، في العام نفسه.
بدأ كتابه المهاجر عام 1994، قصة مستوحاة من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب، تمنى "شاهين" دائمًا صنع هذا العمل، وقد تحققت أمنيته في 1944، لم يقتصر "شاهين" على الإخراج فقط بل ظهر كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.
في 1997، وبعد مرور 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الخمسين عن مجموع أفلامه 1997، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006،
وبمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية شكل مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية عام 2006، لجنة فنية مؤلفة من النقاد أحمد الحضري، كمال رمزي وسمير فريد، لاختيار أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة واختير عدد سبعة من أفلامه ضمن هذه القائمة، وهي: "صراع في الوادي، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، العصفور، عودة الابن الضال وإسكندرية ليه".
توفي يوسف شاهين عن 82 عامًا في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008، بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة، وقد نعاه قصرًا الرئاسة في مصر وفرنسا، حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.