في ذكرى وفاته.. "أبو الصناعة المصرية" وزيرًا في عهد عبد الناصر ومساعدًا للسادات
الأربعاء 25/يناير/2017 - 04:53 م
حياة عبد العزيز
طباعة
نجح في تشييد قلعة الصناعة الوطنية في مصر، حيث لقب بـ"أبو الصناعة المصرية"، عاش حياته في تحديات الصناعة مدافعًا عنها، كما أنه ناصرًا للعمال، وعمل على تحسين ظروف معيشتهم، شارك في نشاط سياسي معارض عبر "الجبهة الوطنية"، مطالبًا بإلغاء حالة الطوارئ وإحداث تغييرات دستورية، تحل اليوم ذكرى وفاته التاسعة، أنه عزيز صدقي.
ترصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن عزيز صدقي المُلقب بـ"أبو الصناعات".
حياته ونشاته
ولد عزيز صدقي، في 1 يوليو من عام 1920 بمدينة القاهرة، ودرس بكلية الهندسة قسم العمارة بجامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950، وعاد إلى القاهرة أستاذًا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، ثم عُين مستشارًا فنيًا لرئيس الوزرا،ء ومديرًا عامًا لمشروع مديرية التحرير عام 1953.
صدقي وعهد "عبد الناصر"
اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عام 1956 ليكون وزير الصناعة، ثم نائبًا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964، ثم مستشارًا لرئيس الجمهورية في شئون الإنتاج 1966، وكان له دورًا كبيرًا في الصناعة المصرية بعهد عبد الناصر، ولذلك يُلقب بـ"أبو الصناعة المصرية".
إبداعاته في مجال الصناعات
تولى "صدقي" رئاسة الوزراء في عهد الرئيس محمد أنور السادات عن عُمر 35 عامًا، ونجح في تشييد قلعة الصناعة الوطنية في مصر، كان ضد التدخلات الخارجية في القرارات المصرية، محاولًا إثبات أن مصر ليست بلد زراعي كما يدعى البعض.
صدقي وعهد "السادات"
عُين مساعد للرئيس الراحل أنور السادات، وكان له دورًا كبيرًا في تحقيق نصر أكتوبر، حيث كُلف بتجهيز البلاد صناعيًا قبل الحرب، وبعد قرار السادات بإنهاء وجود الخبراء السوفييت في مصر، استطاع "صدقي" بمهارته الدبلوماسية عودة الدعم السوفييتي لمصر.
وفاته
تُوفي عزيز صدقي، في 25 يناير عام 2008، في العاصمة الفرنسية "باريس"، عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى "جورج بومبيدو".
ترصد "المواطن"، أبرز المعلومات عن عزيز صدقي المُلقب بـ"أبو الصناعات".
حياته ونشاته
ولد عزيز صدقي، في 1 يوليو من عام 1920 بمدينة القاهرة، ودرس بكلية الهندسة قسم العمارة بجامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950، وعاد إلى القاهرة أستاذًا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، ثم عُين مستشارًا فنيًا لرئيس الوزرا،ء ومديرًا عامًا لمشروع مديرية التحرير عام 1953.
صدقي وعهد "عبد الناصر"
اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عام 1956 ليكون وزير الصناعة، ثم نائبًا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964، ثم مستشارًا لرئيس الجمهورية في شئون الإنتاج 1966، وكان له دورًا كبيرًا في الصناعة المصرية بعهد عبد الناصر، ولذلك يُلقب بـ"أبو الصناعة المصرية".
إبداعاته في مجال الصناعات
تولى "صدقي" رئاسة الوزراء في عهد الرئيس محمد أنور السادات عن عُمر 35 عامًا، ونجح في تشييد قلعة الصناعة الوطنية في مصر، كان ضد التدخلات الخارجية في القرارات المصرية، محاولًا إثبات أن مصر ليست بلد زراعي كما يدعى البعض.
صدقي وعهد "السادات"
عُين مساعد للرئيس الراحل أنور السادات، وكان له دورًا كبيرًا في تحقيق نصر أكتوبر، حيث كُلف بتجهيز البلاد صناعيًا قبل الحرب، وبعد قرار السادات بإنهاء وجود الخبراء السوفييت في مصر، استطاع "صدقي" بمهارته الدبلوماسية عودة الدعم السوفييتي لمصر.
وفاته
تُوفي عزيز صدقي، في 25 يناير عام 2008، في العاصمة الفرنسية "باريس"، عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى "جورج بومبيدو".