"ديبكا": الجيش المصري هدد بتدمير الأسطول الأمريكي إذا تدخل عقب الإطاحة بالمعزول
الأربعاء 25/يناير/2017 - 05:46 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
أرسل الجيش المصري إنذارا شديد اللهجة إلي الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهدد باستهداف الأسطول الأمريكي بالبحر المتوسط حال التدخل في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وقامت الطائرات الحربية المصرية بالتحليق فوق الأسطول الأمريكي في البحر المتوسط في استعراض قوة أمام الأمريكيين؛ وذلك حسبما ذكر موقع" ديبكا" الإسرائيلي،
وأوضح الموقع؛ إلي أن المقاتلات المصرية روسية الصنع من طرازات قديمة، وقام الجيش المصري بتطويرها، وقامت بعملية عسكرية فوق السفن الحربية الأمريكية، ووضعتها في مرمى نيرانها، وهددت باستهدافها مباشرة، وهو ما يعني قدرة مصر على تدمير تلك السفن وحماية سيادتها على أراضيها.
وجاء الرد القوي من جانب الجيش المصري عقب الإعلان عن تحريك أمريكا سفن حربية بالقرب من السواحل المصرية في البحر الأحمر، تحمل 2600 جندي مارينز للتدخل في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المعزول وجماعة الإخوان من الحكم.
وعلى مستوى الأرض فإن القوات الخاصة المصرية شهدت تطورا كبيرا، وتم رفع كفاءة القوات البرية وقوات الصاعقة والمظلات، وأصبحت تمتلك قدرات كبيرة على التحرك والقيام بعمليات في سيناء.
وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت الفريق أول عبدالفتاح السيسي قائد الجيش غضبها من الإطاحة بحليفها المقرب "مرسي" وجماعة الإخوان، وحاولت الضغط عليه لإعادته للحكم لكن "السيسي" لم يستجب وتجاهل الضغوط الأمريكية، وهو ما وضع "أوباما" في موقف حرج للغاية أمام "الكونجرس الأمريكي"، خاصة بعد الأموال والدعم الهائل الذي قدمه للإخوان خلال العام الماضي.
وأوضح الموقع؛ إلي أن المقاتلات المصرية روسية الصنع من طرازات قديمة، وقام الجيش المصري بتطويرها، وقامت بعملية عسكرية فوق السفن الحربية الأمريكية، ووضعتها في مرمى نيرانها، وهددت باستهدافها مباشرة، وهو ما يعني قدرة مصر على تدمير تلك السفن وحماية سيادتها على أراضيها.
وجاء الرد القوي من جانب الجيش المصري عقب الإعلان عن تحريك أمريكا سفن حربية بالقرب من السواحل المصرية في البحر الأحمر، تحمل 2600 جندي مارينز للتدخل في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المعزول وجماعة الإخوان من الحكم.
وعلى مستوى الأرض فإن القوات الخاصة المصرية شهدت تطورا كبيرا، وتم رفع كفاءة القوات البرية وقوات الصاعقة والمظلات، وأصبحت تمتلك قدرات كبيرة على التحرك والقيام بعمليات في سيناء.
وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت الفريق أول عبدالفتاح السيسي قائد الجيش غضبها من الإطاحة بحليفها المقرب "مرسي" وجماعة الإخوان، وحاولت الضغط عليه لإعادته للحكم لكن "السيسي" لم يستجب وتجاهل الضغوط الأمريكية، وهو ما وضع "أوباما" في موقف حرج للغاية أمام "الكونجرس الأمريكي"، خاصة بعد الأموال والدعم الهائل الذي قدمه للإخوان خلال العام الماضي.