"الوفد": ذكرى ٢٥ يناير أنهت أسطورة الحاكم الأبدي
الأربعاء 25/يناير/2017 - 07:25 م
داليا محمد
طباعة
أصدر حزب الوفد بيان، قال فيه "سوف يظل 25 يناير يومًا مجيدًا في تاريخ الأمة.. يوم خرج فيه الملايين من شعب مصر لأول مرة بعد ثورة 1919 مطالبين بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. حدث التغيير وانتهت أسطورة الحاكم الأبدي وتعثرت خطى الثورة بعد أن قفز عليها الانتهازيون وأصحاب الأجندات الذين حاولوا الاستحواذ على الثورة وتوجيهها فكانت النتيجة أن سقطت الثورة في أيدي جماعة الإخوان وقت أن كانت الجماعة هي التنظيم الأقوى ماليًا وعسكريًا وتنظيميًا فاقتحموا السجون وأقسام الشرطة وأراقوا الدماء لإشعال الغضب".
وأضاف البيان "ولكن تلك هي الثورات يقوم بها الشرفاء ويسطوا عليها الجبناء ولكن كان شعب مصر الأبي وقواه السياسية في حراك دائم دون يأس أو استسلام واستطاعوا بدعم جيش مصر العظيم ومؤسساته تصحيح مسار الثورة بثورة 30 يونيو المجيدة التي ساندها وحماها قواتنا المسلحة ومجلسها العسكري فكانت النهاية الأبدية لجماعة ظلت على مدى أكثر من ثمانين عامًا خنجرًا في جسد الوطن وكان دستور جديد يستحقه شعب مصر بحكم تاريخه وحضارته وثقافته وكان انتخاب رئيس جديد للبلاد بإرادة شعبية حرة وبما يشبه الإجماع وكان انتخاب مجلس النواب في انتخابات حرة نزيهة واستعادت الدولة مكانها ومكانتها الدولية والإقليمية وبدأت الحرب على الفساد والإهمال الذي ظل سمة من سمات مؤسسات الحكم لعقود طويلة مضت".
وأكد "لقد كتب المصريون بدمائهم وتضحياتهم ومعاناتهم الحياتية ملحمة الثورة والتي تفجرت في ٢٥ يناير، واستطاع الشعب والجيش في 30 يونيو 2013 استنفاذها من قوى التآمر والعمالة ومن جماعة حاولت اختطاف الوطن وتغيير هويته".
وقدم التحية قائلًا "التحية كل التحية لشعب مصر الأبي الذي أبهر العالم بثورتين عظيمتين في ثلاثين شهرًا.. تحية إلى قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض التي انحازت لإرادة الشعب في ثورتيه والتي لولاها لاختطف الوطن لصالح جماعه نكتوي اليوم بنار ما تمارسه من عنف وإرهاب.. تحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا من شباب الثورة.. تحية لأرواح الشهداء من أبناء جيش مصر الباسل الذين بذلوا دماءهم حماية لمصر وشعبها..تحية لأرواح شهداء الشرطة الأبطال الذين بذلوا أرواحهم كي نحيا سالمين آمنين".
وأضاف البيان "ولكن تلك هي الثورات يقوم بها الشرفاء ويسطوا عليها الجبناء ولكن كان شعب مصر الأبي وقواه السياسية في حراك دائم دون يأس أو استسلام واستطاعوا بدعم جيش مصر العظيم ومؤسساته تصحيح مسار الثورة بثورة 30 يونيو المجيدة التي ساندها وحماها قواتنا المسلحة ومجلسها العسكري فكانت النهاية الأبدية لجماعة ظلت على مدى أكثر من ثمانين عامًا خنجرًا في جسد الوطن وكان دستور جديد يستحقه شعب مصر بحكم تاريخه وحضارته وثقافته وكان انتخاب رئيس جديد للبلاد بإرادة شعبية حرة وبما يشبه الإجماع وكان انتخاب مجلس النواب في انتخابات حرة نزيهة واستعادت الدولة مكانها ومكانتها الدولية والإقليمية وبدأت الحرب على الفساد والإهمال الذي ظل سمة من سمات مؤسسات الحكم لعقود طويلة مضت".
وأكد "لقد كتب المصريون بدمائهم وتضحياتهم ومعاناتهم الحياتية ملحمة الثورة والتي تفجرت في ٢٥ يناير، واستطاع الشعب والجيش في 30 يونيو 2013 استنفاذها من قوى التآمر والعمالة ومن جماعة حاولت اختطاف الوطن وتغيير هويته".
وقدم التحية قائلًا "التحية كل التحية لشعب مصر الأبي الذي أبهر العالم بثورتين عظيمتين في ثلاثين شهرًا.. تحية إلى قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض التي انحازت لإرادة الشعب في ثورتيه والتي لولاها لاختطف الوطن لصالح جماعه نكتوي اليوم بنار ما تمارسه من عنف وإرهاب.. تحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا من شباب الثورة.. تحية لأرواح الشهداء من أبناء جيش مصر الباسل الذين بذلوا دماءهم حماية لمصر وشعبها..تحية لأرواح شهداء الشرطة الأبطال الذين بذلوا أرواحهم كي نحيا سالمين آمنين".