عم محمد و جريمة طبية بشعة في حقهِ .. و يرتضي حكم الله عليه
الإثنين 23/مايو/2016 - 06:41 م
ايه محمد و ايه علاء
طباعة
يجلس فى ركن بعيد منطويًا على نفسه، مختفيًا بعيدًا عن الأنظار، يتوارى عن أعين الناظرين محاولًا إخفاء وجهه، لم يكن يومًا مجرمًا، ولكن مرضه جعله منبوذًا من الكثيرين حوله، وضع يده على رأسه لإخفاء بعض ملامح تعبه.
رجل ظهر من بعيد يجلس وحيدًا، لا يرافقه أحد، تخلى عنه الجميع، يعانى من أمراض جعلته منبوذًا من قبل البعض.
رصد موقع حق المواطن معاناة عم محمد ، و إهمال الطبيب و تسببه في أزمة لهذا الرجل، و تسببه في زيادة آلامه .
إنه «عم محمد» البالغ من العمر 50 عامًا، من منيل شيحة بالجيزة، حالة فردية من نوعها، جلس فى ركن بعيد فى استقبال مستشفى القصر العيني ، رفض الحديث مع الأشخاص المحيطين به، انهمك فى همومه، وجلس واضعًا كفيه على وجهه فى محاولة لإخفاء معالم وجعه.
عم محمد لا يستطيع التحدث، يُعبر عن الآلام والأوجاع التي بداخله، بدأت قصة معاناته منذ سنة تقريبًا، حينما ظهرت ورم في رجله شكل “تورمات متكورة” فى رجله، لم يعطى لها أى اهتمام، ولكنها ظلت فترة طويلة، مما اضطره للكشف عليها، شخص الطبيب مرضه بطريقة خاطئة، مما أدى إلي آلام شديدة في القدم، مما جعله يجرى عملية جراحية معقدة ومستعجلة، لزرع النخاع الشوكي، أمام قلة ذات اليد وعجز عائلته عن توفير هذا المبلغ .
لم تتوقف معاناة عم محمد عند هذا الحد، بل زادت مأساته، عندما اكتشف بعد فترة قصيرة، أن العملية التي اجريت له بالخطأ، وقد وصل إلى حالة متأخرة.
يبكى عم محمد فى حرقة دامية، على حالته وما وصل إليه، لا يستطيع التعبير عما بداخله إلا بطريقة المشي بالكرسي، لم يطلب عم محمد شيئًا سوى أنه يريد عملية بديلة العملية الخاطئة، حتى يستطيع المشي .
يعرف عم محمد أن أيامه فى الحياة معدودة، ولكن لم يتملكه اليأس، ويظل طيلة الوقت يقول : رضيت بحكمك يارب والصبر بزيادة .
رجل ظهر من بعيد يجلس وحيدًا، لا يرافقه أحد، تخلى عنه الجميع، يعانى من أمراض جعلته منبوذًا من قبل البعض.
رصد موقع حق المواطن معاناة عم محمد ، و إهمال الطبيب و تسببه في أزمة لهذا الرجل، و تسببه في زيادة آلامه .
إنه «عم محمد» البالغ من العمر 50 عامًا، من منيل شيحة بالجيزة، حالة فردية من نوعها، جلس فى ركن بعيد فى استقبال مستشفى القصر العيني ، رفض الحديث مع الأشخاص المحيطين به، انهمك فى همومه، وجلس واضعًا كفيه على وجهه فى محاولة لإخفاء معالم وجعه.
عم محمد لا يستطيع التحدث، يُعبر عن الآلام والأوجاع التي بداخله، بدأت قصة معاناته منذ سنة تقريبًا، حينما ظهرت ورم في رجله شكل “تورمات متكورة” فى رجله، لم يعطى لها أى اهتمام، ولكنها ظلت فترة طويلة، مما اضطره للكشف عليها، شخص الطبيب مرضه بطريقة خاطئة، مما أدى إلي آلام شديدة في القدم، مما جعله يجرى عملية جراحية معقدة ومستعجلة، لزرع النخاع الشوكي، أمام قلة ذات اليد وعجز عائلته عن توفير هذا المبلغ .
لم تتوقف معاناة عم محمد عند هذا الحد، بل زادت مأساته، عندما اكتشف بعد فترة قصيرة، أن العملية التي اجريت له بالخطأ، وقد وصل إلى حالة متأخرة.
يبكى عم محمد فى حرقة دامية، على حالته وما وصل إليه، لا يستطيع التعبير عما بداخله إلا بطريقة المشي بالكرسي، لم يطلب عم محمد شيئًا سوى أنه يريد عملية بديلة العملية الخاطئة، حتى يستطيع المشي .
يعرف عم محمد أن أيامه فى الحياة معدودة، ولكن لم يتملكه اليأس، ويظل طيلة الوقت يقول : رضيت بحكمك يارب والصبر بزيادة .