الخارجية البريطانية: تمسكنا برحيل "الأسد" تسبب في صعوبة تحريك الملف السوري
الخميس 26/يناير/2017 - 06:43 م
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "الخميس"؛ لدى مثوله أمام لجنة الشؤون الدولية بمجلس اللوردات (الغرفة العليا للبرلمان)؛ بأن "تمسك بريطانيا بمبدأ رحيل الرئيس السوري "بشار الأسد" عن السلطة قبل إيجاد أي تسوية لم يعد يجدي نفعا لأنه لم يحقق أي تقدم يذكر"؛ موضحا إن بلاده قد تضطر إلى اعتماد "تغيير كبير" في سياساتها تجاه سوريا من أجل إيجاد مخرج نهائي للأزمة التي تعصف بها منذ سنوات عدة.
وأضاف "لقد تشبثنا لوقت طويل بفكرة رحيل الأسد عن السلطة؛ وأرى أن الوقت قد حان للبحث عن خيارات أخرى لاحلال السلام في سوريا"؛ معتبرا أنه من الواجب النظر إلى واقع الأمور وكيف تغيرت على الأرض بما يستدعي تبني أفكار ومقاربات جديدة".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن اعتقاده بضرورة البحث عن "مخرج ديمقراطي" للأزمة السورية عبر تنظيم انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها كل السوريين بما يتضمن اللاجئين والنازحين.
وردا على سؤال لأحد أعضاء مجلس اللوردات حول إمكانية ترشح الرئيس الأسد لتلك الانتخابات؛ أجاب بـ "نعم" مضيفا أن "تمسكنا بخيار رحيل الأسد تسبب في خلق جزء من الصعوبة التي نجدها في تحريك الملف السوري".
ورأى أن هناك عددا من الخيارات التي يمكن اعتمادها لدفع القضية السورية إلى الأمام؛ من ضمنها الاتفاق مع روسيا للتمهيد من أجل "رحيل تدريجي" للأسد وتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة في مقابل توحيد جهود القضاء على " داعش".
وأقر في السياق نفسه بأن مثل هذه السيناريوهات "معقدة ويصعب تحقيقها" بالنظر إلى الخلافات في وجهات النظر مع موسكو ؛ مضيفا أن "هناك مخاطر من التراجع عن مواقفنا السابقة بشكل يجعلنا في صف واحد مع روسيا والنظام السوري"، وفقا لما ذكرت وكالة "كونا".
وحمل "جونسون" نواب البرلمان البريطاني جزءا من مسؤولية الموقف الذي تجد الحكومة البريطانية نفسها فيه بشأن القضية السورية؛ مشيرا إلى أن "بريطانيا وجدت نفسها خارج اللعبة عندما صوت مجلس العموم عام 2013 ضد القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري؛ ردا على استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه".
وأضاف "لقد تشبثنا لوقت طويل بفكرة رحيل الأسد عن السلطة؛ وأرى أن الوقت قد حان للبحث عن خيارات أخرى لاحلال السلام في سوريا"؛ معتبرا أنه من الواجب النظر إلى واقع الأمور وكيف تغيرت على الأرض بما يستدعي تبني أفكار ومقاربات جديدة".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن اعتقاده بضرورة البحث عن "مخرج ديمقراطي" للأزمة السورية عبر تنظيم انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها كل السوريين بما يتضمن اللاجئين والنازحين.
وردا على سؤال لأحد أعضاء مجلس اللوردات حول إمكانية ترشح الرئيس الأسد لتلك الانتخابات؛ أجاب بـ "نعم" مضيفا أن "تمسكنا بخيار رحيل الأسد تسبب في خلق جزء من الصعوبة التي نجدها في تحريك الملف السوري".
ورأى أن هناك عددا من الخيارات التي يمكن اعتمادها لدفع القضية السورية إلى الأمام؛ من ضمنها الاتفاق مع روسيا للتمهيد من أجل "رحيل تدريجي" للأسد وتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة في مقابل توحيد جهود القضاء على " داعش".
وأقر في السياق نفسه بأن مثل هذه السيناريوهات "معقدة ويصعب تحقيقها" بالنظر إلى الخلافات في وجهات النظر مع موسكو ؛ مضيفا أن "هناك مخاطر من التراجع عن مواقفنا السابقة بشكل يجعلنا في صف واحد مع روسيا والنظام السوري"، وفقا لما ذكرت وكالة "كونا".
وحمل "جونسون" نواب البرلمان البريطاني جزءا من مسؤولية الموقف الذي تجد الحكومة البريطانية نفسها فيه بشأن القضية السورية؛ مشيرا إلى أن "بريطانيا وجدت نفسها خارج اللعبة عندما صوت مجلس العموم عام 2013 ضد القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري؛ ردا على استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه".