طرق علاج التراماول
الإثنين 23/مايو/2016 - 10:14 م
نهال سيد
طباعة
يتردد بين العامة من الناس في مصر استخدام أقراص الترامادول والتامول ، رغبة منهم في الاستمتاع أثناء العملية الجنسية أو منح الطاقة في العمل، لكن الأطباء يحذرون من استخدامه أو إدمانه :
يشكو البعض ممن قرر الابتعاد عن تناوله أنه لا يستطيع النوم من شدة الألم في عظامه والأرق فما هو الحل وما هي الطرق المتبعة والأدوية المتاحة للعلاج؟
يقول الأطباء: إن الترامادول عقار شبه أفيونى يستخدم لعلاج الآلام الشديدة والحادة مثل آلام الأعصاب والعضلات وآلام العمود الفقرى والتهاب المفاصل، كما يمكن أن يستخدم فى علاج الآلام الناجمة عن الجراحة وهو مسكن قوى جدًا من نفس عائلة المورفين وله نفس التأثير.
ويلجا بعض الشباب لاستخدامه في أمور أخرى ظنا منهم أنه يزيد من القدرة الجنسية وأنه منشط قوى ويستطيع الشخص أن يتحمل أى مجهود فى العمل ولكن مع الاستمرار فى التعاطي وحدوث التعود والإدمان يحتاج المريض لزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير النفسي والجسدي السابق.
وعند قطع المخدر فجأة أو تقليل الجرعة تظهر الأعراض الانسحابية والتى تكون خطيرة أحيانا وتتمثل فى اٍرتفاع ضغط الدم، العرق، الأرق وعدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلية، القلق، الرهاب، أزمات فى التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إٍرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت.
وللعلاج فإن المريض يمر بحلقة من مراحل العلاج:
المرحلة الأولى: وهى ما قبل التفكير وفيها يكون المدمن لا يفكر ولا يريد أن يفكر في أخطار الإدمان، ولم ولن يفكر في الإقلاع عن المخدرات.
وفى هذه المرحلة يكون المدمن سلبيا ولا يوجد لديه أى دوافع فى الإقلاع عن الإدمان وعليه فإن العلاج الرئيسى هو دفع المريض للتفكير فى الإقلاع عن المخدرات وزيادة الوعى بخطورة حالته وضرورة التفكير فى الإقلاع. أو بمعنى آخر أن الغرض الرئيسي هو كسر حالة الجمود والالتهاء بالمخدرات.
أما فى مرحلة التفكير فى التغيير فهنا يبدأ يفكر في التغيير ولكن لم يحدد متى وكيف يبدأ في ذلك ويكون العلاج الرئيسى هو دفع المريض إلى اتخاذ القرار وتدعيمه فى تنفيذه.
وفى مرحلة اتخاذ القرار يجب أن يكون العلاج هو تدعيم المريض فى الاستمرار فى العلاج وتحمل متاعب الأعراض الانسحابية.
وفى المرحلة التالية يجب دعم المريض المستمر حتى لا تنتكس الحالة ويعود للمخدرات مرة أخرى.
أما العلاج من الإدمان وخاصة الترامادول فيجب أن يمر المريض بثلاث مراحل:
الأولى وهى مرحلة سحب المخدر من الجسم وهى مرحلة تتراوح من 4 أيام : 15 يوما حسب الجرعة المستخدمة فى السابق ومدة استخدام المخدرات.
وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها فى المنزل ولكن فى بعض الحالات يقد يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية، ويتم علاج هذه المرحلة بوقفة فجأة مع إعطاء المريض بعض الأدوية التى تخفف من الأعراض الانسحابية مثل العقاقير التى تساعد على النوم (باستخدام مضادات الاكتئاب أو الذهان ويفضل عدم استخدام المهدئات الصغرى حتى لا يحدث إدمان عليها) ويمكن إعطاء بعض من المسكنات التى تعمل دون التأثير على المخ مثل الفولتارين أو الكيتوبروفين.
والمرحلة الثانية وهى مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات، وتتم هذه المرحلة بواسطة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي ويكون وقتها بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة التطهير من السموم. المرحلة الثالثة وهى مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه النفس والمجتمع.
وكذلك يتم علاج الاضطرابات النفسية، التى قد تكون سببا فى الإدمان مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن العلاج النفسي قد يتم من خلال جلسات العلاج الفردي أو الجماعي وبمعاونة المجموعات المعاونة، التي تتكون من مجموعة من الأشخاص سابقي الإدمان ولكنهم أقلعوا عنها الآن وفيها يتم تبادل الخبرات وتقديم الدعم للأشخاص الآخرين وحديثي الإقلاع عن المخدرات.
يشكو البعض ممن قرر الابتعاد عن تناوله أنه لا يستطيع النوم من شدة الألم في عظامه والأرق فما هو الحل وما هي الطرق المتبعة والأدوية المتاحة للعلاج؟
يقول الأطباء: إن الترامادول عقار شبه أفيونى يستخدم لعلاج الآلام الشديدة والحادة مثل آلام الأعصاب والعضلات وآلام العمود الفقرى والتهاب المفاصل، كما يمكن أن يستخدم فى علاج الآلام الناجمة عن الجراحة وهو مسكن قوى جدًا من نفس عائلة المورفين وله نفس التأثير.
ويلجا بعض الشباب لاستخدامه في أمور أخرى ظنا منهم أنه يزيد من القدرة الجنسية وأنه منشط قوى ويستطيع الشخص أن يتحمل أى مجهود فى العمل ولكن مع الاستمرار فى التعاطي وحدوث التعود والإدمان يحتاج المريض لزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير النفسي والجسدي السابق.
وعند قطع المخدر فجأة أو تقليل الجرعة تظهر الأعراض الانسحابية والتى تكون خطيرة أحيانا وتتمثل فى اٍرتفاع ضغط الدم، العرق، الأرق وعدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلية، القلق، الرهاب، أزمات فى التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إٍرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت.
وللعلاج فإن المريض يمر بحلقة من مراحل العلاج:
المرحلة الأولى: وهى ما قبل التفكير وفيها يكون المدمن لا يفكر ولا يريد أن يفكر في أخطار الإدمان، ولم ولن يفكر في الإقلاع عن المخدرات.
وفى هذه المرحلة يكون المدمن سلبيا ولا يوجد لديه أى دوافع فى الإقلاع عن الإدمان وعليه فإن العلاج الرئيسى هو دفع المريض للتفكير فى الإقلاع عن المخدرات وزيادة الوعى بخطورة حالته وضرورة التفكير فى الإقلاع. أو بمعنى آخر أن الغرض الرئيسي هو كسر حالة الجمود والالتهاء بالمخدرات.
أما فى مرحلة التفكير فى التغيير فهنا يبدأ يفكر في التغيير ولكن لم يحدد متى وكيف يبدأ في ذلك ويكون العلاج الرئيسى هو دفع المريض إلى اتخاذ القرار وتدعيمه فى تنفيذه.
وفى مرحلة اتخاذ القرار يجب أن يكون العلاج هو تدعيم المريض فى الاستمرار فى العلاج وتحمل متاعب الأعراض الانسحابية.
وفى المرحلة التالية يجب دعم المريض المستمر حتى لا تنتكس الحالة ويعود للمخدرات مرة أخرى.
أما العلاج من الإدمان وخاصة الترامادول فيجب أن يمر المريض بثلاث مراحل:
الأولى وهى مرحلة سحب المخدر من الجسم وهى مرحلة تتراوح من 4 أيام : 15 يوما حسب الجرعة المستخدمة فى السابق ومدة استخدام المخدرات.
وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها فى المنزل ولكن فى بعض الحالات يقد يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية، ويتم علاج هذه المرحلة بوقفة فجأة مع إعطاء المريض بعض الأدوية التى تخفف من الأعراض الانسحابية مثل العقاقير التى تساعد على النوم (باستخدام مضادات الاكتئاب أو الذهان ويفضل عدم استخدام المهدئات الصغرى حتى لا يحدث إدمان عليها) ويمكن إعطاء بعض من المسكنات التى تعمل دون التأثير على المخ مثل الفولتارين أو الكيتوبروفين.
والمرحلة الثانية وهى مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات، وتتم هذه المرحلة بواسطة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي ويكون وقتها بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة التطهير من السموم. المرحلة الثالثة وهى مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه النفس والمجتمع.
وكذلك يتم علاج الاضطرابات النفسية، التى قد تكون سببا فى الإدمان مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن العلاج النفسي قد يتم من خلال جلسات العلاج الفردي أو الجماعي وبمعاونة المجموعات المعاونة، التي تتكون من مجموعة من الأشخاص سابقي الإدمان ولكنهم أقلعوا عنها الآن وفيها يتم تبادل الخبرات وتقديم الدعم للأشخاص الآخرين وحديثي الإقلاع عن المخدرات.