أين دفنت أم المسيح "مريم العذراء"
الجمعة 27/يناير/2017 - 08:29 م
اية محمد
طباعة
السيدة مريم العذراء، هي التي جاء ذكرها في القرآن الكريم مريم بنت عمران، والدة النبي عيسى عليه السلام، والذي يُعرف بيسوع المسيح بحسب الديانة المسيحية، والسيدة مريم هي المرأة الوحيدة التي كُتب عنها في الكتب المقدسة السّماوية الإنجيل والقرآن بأنّها عذراء، وأنّها حَبِلت بلا دنس، وبدون أن يمسسها رجل، وقد اختارها سبحانه لتكون أمًّا لواحدٍ من أولي العزم من أنبيائه وهو سيّدنا عيسى عليه السلام.
يرجع نسب السّيدة مريم العذراء إلى أبٍ صالح وأمٍ صالحة من بني إسرائيل، فأبوها اسمه عمران وأمّها اسمها حنّة، وقد نذرت أمّها عند ولادتها أن يكون هذا المولود محرّرًّا ومسخّرًا لله تعالى وخدمة بيته المقدّس في فلسطين، وقد أعاذتها أمّها من الشّيطان الرّجيم وذريّتها، وقد تقبّل الله سبحانه وتعالى تلك المولودة الطّاهرة وأنبتها نباتًا حسنًا.
بعد وفاة والدها اختلف أقرباؤها فيمن يكفلها، فاستهموا فوقع السّهم على زوج خالتها ليكفلها وهو النّبي زكريا عليه السّلام، وقد رعاها زكريا رعاية تامّة، وكان يتفقّدها ويتعاهدها وهي تخدم في بيت الله، وقد دخل عليها مرّة ليرى الرّحمة الإلهيّة والعطايا الرّبانيّة متمثّلة في رزقٍ يساق إلى مريم في غير موعده، فيتساءل زكريا عليه السّلام عن مصدر هذا الرّزق فتقول له مريم العذراء هذا من عند الله تعالى الذي يرزق من يشاء بغير حساب.
وقد شاء الله تعالى أن يعطي البشارة لمريم عليها السّلام في قدوم مولودٍ لها من غير أب، وقد نفخ الله فيها من روحه فحملت بعيسى عليه السّلام، وقد ثبّتها الله تعالى وربط على قلبها حتى أتت قومها تحمله، وعندما رآها القوم استنكروا ما رؤوه حتّى سمعوا المولود ينطق بكلماتٍ تظهر براءة أمّه وتثبت طهرها وعفّتها، وأنّه عبد الله الذي اصطفاه وآتاه الحكمة واختصه بالرّسالة، وقد بقيت مريم العذراء مع ابنها تقف معه في أحلك الظّروف وأشدّها.
فقد كانت مريم البتول قديسه عابدة لله وهبت حياتها لله صابرة على المحن التى كانت فى غايه من القسوة من هؤلاء اليهود الذين لهم قلب من حجاره فقد قتلوا كل أحبائها قتلوا زكريا النبى زوج خالتها الذى كفلها ورباها وأنشأها عابده لله قتلوا أبنه يحى بن خالتها والذى عمد المسيح قتلوا أولادها الأربعه أخوة المسيح أى كل أسرتها بدون ذنب قتلوهم وجعلوها وحيده حزينه على فقد أهلها جميعا وماتت بعد3 سنوات كانت عابده لله الواحد
"وفاة مريم العذراء"
حدثت الديانات السماويّة عن وفاة السيّدة مريم العذراء،أغلب الطوائف والكنائس المسيحية تقول أنّ السيدة مريم عليها السلام انتقلت إلى السماء بالروح والجسد "أي رفعها الله تعالى عنده مثل ولدها عيسى عليه السلام"، ولكنهم يختلفون في بعض التفاصيل مثل: الكنيسة الكاثوليكيّة تقول أنّ السيدة مريم عليها السلام انتقلت إلى السماء بروحها وجسدها في نفس الوقت.
الكنيسة الأرثوذكسيّة تقول أنّ هذا الانتقال كان لروحها في أولًا، وبعد وفاتها بفترة قصيرة انتقل جسدها إلى السماء.
بعض الكنائس والطوائف المسيحية تنكر انتقال السيدة مريم، وتقول أنّ انتقال الروح والجسد للسماء كان فقط للنبي عيسى عليه السلام، ويقولون أن قبرها موجود في مدينة القدس في كنيسة الجسمانية، في داخل جبل الطور عند باب الأسباط.
يرجع نسب السّيدة مريم العذراء إلى أبٍ صالح وأمٍ صالحة من بني إسرائيل، فأبوها اسمه عمران وأمّها اسمها حنّة، وقد نذرت أمّها عند ولادتها أن يكون هذا المولود محرّرًّا ومسخّرًا لله تعالى وخدمة بيته المقدّس في فلسطين، وقد أعاذتها أمّها من الشّيطان الرّجيم وذريّتها، وقد تقبّل الله سبحانه وتعالى تلك المولودة الطّاهرة وأنبتها نباتًا حسنًا.
بعد وفاة والدها اختلف أقرباؤها فيمن يكفلها، فاستهموا فوقع السّهم على زوج خالتها ليكفلها وهو النّبي زكريا عليه السّلام، وقد رعاها زكريا رعاية تامّة، وكان يتفقّدها ويتعاهدها وهي تخدم في بيت الله، وقد دخل عليها مرّة ليرى الرّحمة الإلهيّة والعطايا الرّبانيّة متمثّلة في رزقٍ يساق إلى مريم في غير موعده، فيتساءل زكريا عليه السّلام عن مصدر هذا الرّزق فتقول له مريم العذراء هذا من عند الله تعالى الذي يرزق من يشاء بغير حساب.
وقد شاء الله تعالى أن يعطي البشارة لمريم عليها السّلام في قدوم مولودٍ لها من غير أب، وقد نفخ الله فيها من روحه فحملت بعيسى عليه السّلام، وقد ثبّتها الله تعالى وربط على قلبها حتى أتت قومها تحمله، وعندما رآها القوم استنكروا ما رؤوه حتّى سمعوا المولود ينطق بكلماتٍ تظهر براءة أمّه وتثبت طهرها وعفّتها، وأنّه عبد الله الذي اصطفاه وآتاه الحكمة واختصه بالرّسالة، وقد بقيت مريم العذراء مع ابنها تقف معه في أحلك الظّروف وأشدّها.
فقد كانت مريم البتول قديسه عابدة لله وهبت حياتها لله صابرة على المحن التى كانت فى غايه من القسوة من هؤلاء اليهود الذين لهم قلب من حجاره فقد قتلوا كل أحبائها قتلوا زكريا النبى زوج خالتها الذى كفلها ورباها وأنشأها عابده لله قتلوا أبنه يحى بن خالتها والذى عمد المسيح قتلوا أولادها الأربعه أخوة المسيح أى كل أسرتها بدون ذنب قتلوهم وجعلوها وحيده حزينه على فقد أهلها جميعا وماتت بعد3 سنوات كانت عابده لله الواحد
"وفاة مريم العذراء"
حدثت الديانات السماويّة عن وفاة السيّدة مريم العذراء،أغلب الطوائف والكنائس المسيحية تقول أنّ السيدة مريم عليها السلام انتقلت إلى السماء بالروح والجسد "أي رفعها الله تعالى عنده مثل ولدها عيسى عليه السلام"، ولكنهم يختلفون في بعض التفاصيل مثل: الكنيسة الكاثوليكيّة تقول أنّ السيدة مريم عليها السلام انتقلت إلى السماء بروحها وجسدها في نفس الوقت.
الكنيسة الأرثوذكسيّة تقول أنّ هذا الانتقال كان لروحها في أولًا، وبعد وفاتها بفترة قصيرة انتقل جسدها إلى السماء.
بعض الكنائس والطوائف المسيحية تنكر انتقال السيدة مريم، وتقول أنّ انتقال الروح والجسد للسماء كان فقط للنبي عيسى عليه السلام، ويقولون أن قبرها موجود في مدينة القدس في كنيسة الجسمانية، في داخل جبل الطور عند باب الأسباط.