هو محمد عمارة، صاحب الـ42، عام من عمره، لعب وتألق في مركز الظهير الأيسر، له شعبية كبيرة، في الوسط الرياضي، وخاصة عند جماهير "القلعة الحمراء"، العاشقة لكل من ارتدى قميص النادي.

"باك ليفت"، كما قال الكتاب، له العديد من الألقاب والانجازات سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بدأ مسيرته الكروية مع نادي "بلدية المحلة"، تألق ولفت انتباه مسئولي النادي الأهلي، ثم انتقل إلى صفوف الفريق "الأحمر"، في عام 1996، تألق بشكل لافت للأنظار في الجبهة اليسرى، لمدة موسمين، ثم خاض تجربة الاحتراف في الدوري الألماني، مع نادي هانزا روستوك، وكالعادة مارس هوايته المفضلة، في التألق، ونجح أن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الشهر لمدة 6 أشهر، مع فريقه الألماني.

لعب وترعرع مع المنتخب الوطني المصري، وفاز معه ببطولة كأس الأمم الأفريقية، 1998، شارك معه بصفة أساسية في 5 مباريات، ومباراة وحيدة كاحتياطي.

شارك مع النادي الأهلي في مباريات عالمية أمام فريق روما الإيطالي، واياكس أمستردام الهولندي.

عاد للنادي الأهلي من جديد في عام 2002، حتى عام 2004، حيث شارك في 52 مباراة، في هذه الفترة، ثم انتقل إلى فريق المصري البورسعيدي، منذ عام 2004، حتى عام 2005.

ثم عمل مدربًا، بقطاع الناشئين، بالنادي الأهلي.

له العديد من الألقاب والانجازات:

1 دوري مصري، 1 كأس مصر، 1 كأس سوبر مصري.

كأس الأمم الأفريقية عام 1998، وأفضل ظهير أيسر في هذه البطولة.

أفضل ظهير أيسر في مصر لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ عام 1996 وحتى عام 1998.

واحد من أفضل 100 لاعب في تاريخ نادي نادي هانزا روستوك، الألماني.

فعندما تذكر، الجماهير مركز الظهير الأيسر لا بد من ذكر أسمه، لأنه تألق بشكل لافت للأنظار في هذا المركز، أسعد قلوب الجماهير الحمراء، بسبب حبه وانتماءه للنادي الأهلي.