مقتل 40 من أفراد الجيش الوطني اليمني في تفجيرًا انتحاريًا بعدن
الإثنين 23/مايو/2016 - 11:21 م
رويترز
طباعة
قال مسعفون إن تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسئولية عنه أودى بحياة 40 على الأقل من المجندين بالجيش اليمني، وأصاب 60 آخرين في مدينة عدن الجنوبية اليوم الاثنين في أحد أدمى الهجمات حتى الآن على الحكومة اليمنية.
وقال مسئولون، إن الهجوم وقع بينما كان المجندون مصطفين للالتحاق بالخدمة العسكرية عند منزل ضابط كبير في منطقة خور مكسر بالمدينة الساحلية التي تتخذ منها الحكومة المدعومة من السعودية عاصمة مؤقتة، بينما تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء من أيدي جماعة الحوثي.
وعرض موقع عدن الغد الإخباري الإلكتروني صورا لجنود يحملون زملاء لهم تغطيهم الدماء، وقال شهود: إنهم رأوا سيارات الإسعاف تنقل المصابين من المكان.
وفي بيان مكتوب نشره على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال التنظيم المتشدد: إن الهجوم استهدف الجيش اليمني المرتد ، وإن الانتحاري يدعى أبوعلي العدني.
وقال البيان: انطلق الأخ الاستشهادي أبوعلي العدني.. نحو منزل قائد معسكر بدر، والذي يتخذه الجيش اليمني المرتد مركزا للتجنيد، وذلك في منطقة خور مكسر وسط عدن حيث فجر فارسنا حزامه الناسف وسط جمع من جنود الردة، حاصدا منهم أكثر من 30 قتيلا وعشرات المصابين.
وذكر مسئولون محليون، أن قنبلة مزروعة على بوابة قاعدة عسكرية قريبة انفجرت بعد ذلك بوقت قصير، ولكن لم تسفر عن سقوط ضحايا.
ويأتي الهجومان بعد المكاسب التي حققتها قوات الحكومة اليمنية مدعومة من الإمارات العربية المتحدة، والتي شنت هجوما ضد متشددي تنظيم القاعدة في بلدات بالجنوب بداية من الشهر الماضي.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفوضى في اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد العام الماضي للسيطرة على مساحات في جنوب وشرق اليمن.
وشن تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن عدة تفجيرات انتحارية على جميع أطراف الصراع اليمني، مما أسفر عن مقتل 25 مجندا من الشرطة في مدينة المكلا الساحلية بجنوب شرق البلاد الشهر الجاري.
وبسبب الخطر الذي يمثله المتشددون وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون على عقد مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة في الكويت لكنها لم تسفر عن تقدم كبير منذ انطلاقها الشهر الماضي.
وتعثرت المباحثات بسبب خلافات على تطبيق قرار الأمم المتحدة، الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من مدن سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم وتشكيل حكومة أكثر شمولا.
وطردت القوات اليمنية تنظيم القاعدة من مدينة المكلا وصعدت حملة ضد المتشددين وقتلت 16 منهم في غارة خارج المدينة بدعم من طائرات هليكوبتر لدول خليجية عربية يوم الأحد.
وقال مسئولون، إن الهجوم وقع بينما كان المجندون مصطفين للالتحاق بالخدمة العسكرية عند منزل ضابط كبير في منطقة خور مكسر بالمدينة الساحلية التي تتخذ منها الحكومة المدعومة من السعودية عاصمة مؤقتة، بينما تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء من أيدي جماعة الحوثي.
وعرض موقع عدن الغد الإخباري الإلكتروني صورا لجنود يحملون زملاء لهم تغطيهم الدماء، وقال شهود: إنهم رأوا سيارات الإسعاف تنقل المصابين من المكان.
وفي بيان مكتوب نشره على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال التنظيم المتشدد: إن الهجوم استهدف الجيش اليمني المرتد ، وإن الانتحاري يدعى أبوعلي العدني.
وقال البيان: انطلق الأخ الاستشهادي أبوعلي العدني.. نحو منزل قائد معسكر بدر، والذي يتخذه الجيش اليمني المرتد مركزا للتجنيد، وذلك في منطقة خور مكسر وسط عدن حيث فجر فارسنا حزامه الناسف وسط جمع من جنود الردة، حاصدا منهم أكثر من 30 قتيلا وعشرات المصابين.
وذكر مسئولون محليون، أن قنبلة مزروعة على بوابة قاعدة عسكرية قريبة انفجرت بعد ذلك بوقت قصير، ولكن لم تسفر عن سقوط ضحايا.
ويأتي الهجومان بعد المكاسب التي حققتها قوات الحكومة اليمنية مدعومة من الإمارات العربية المتحدة، والتي شنت هجوما ضد متشددي تنظيم القاعدة في بلدات بالجنوب بداية من الشهر الماضي.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفوضى في اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد العام الماضي للسيطرة على مساحات في جنوب وشرق اليمن.
وشن تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن عدة تفجيرات انتحارية على جميع أطراف الصراع اليمني، مما أسفر عن مقتل 25 مجندا من الشرطة في مدينة المكلا الساحلية بجنوب شرق البلاد الشهر الجاري.
وبسبب الخطر الذي يمثله المتشددون وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون على عقد مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة في الكويت لكنها لم تسفر عن تقدم كبير منذ انطلاقها الشهر الماضي.
وتعثرت المباحثات بسبب خلافات على تطبيق قرار الأمم المتحدة، الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من مدن سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم وتشكيل حكومة أكثر شمولا.
وطردت القوات اليمنية تنظيم القاعدة من مدينة المكلا وصعدت حملة ضد المتشددين وقتلت 16 منهم في غارة خارج المدينة بدعم من طائرات هليكوبتر لدول خليجية عربية يوم الأحد.