"كوبر" يرد على المشككين في المنتخب بـ"الأميرة الإفريقية"
الإثنين 30/يناير/2017 - 01:09 م
ايهاب عزت
طباعة
واصل الأرجنتيني هيكتور كوبر، الرد على المشككين في أدائه مع المنتخب المصري منذ توليه المسئولية، وما زال يحقق الأرقام القياسية، والوصول بالفراعنة إلى الدور قبل النهائي بعد غياب طويل الممتد لثلاث نسخ إفريقية، ونستعرض في التقرير التالي مميزات "كوبر" في طريقه إلى البطولة الثامنة:
لم يشهد منتخب مصر تأمينًا على مستوى الخط الدفاعي على مدار تاريخه سوى مع هيكتور كوبر، منذ عهد المدرب العظيم محمود الجوهري.
منتخب مصر مع كوبر أصبح فريقًا تكتيكيًا ولا يحكمه نجوم بمهارات فردية، في غياب "إكرامي" يوجد "الشناوي" و"الحضري"، وعند غياب "مروان" هناك "كهربا"، وعندما غاب "حجازي"ظهر إسلام جمال، وكلهم بنفس الكفاءة.
في عام 2014 لعب شوقي غريب بأحمد فتحي كظهير أيسر أمام السنغال ولم ينجح، وفي لقاء غانا أمام "اتسو"، وجزء من مباراة المغرب نجح "الجوكر" بأداء الدور المطلوب منه من المدرب الأرجنتيني بجدارة، وعالج خطأ إشراك كريم حافظ بنفس الطريقة أمام المنتخب المغربي.
لم نرى "المحمدي" بهذا الالتزام في عهد شحاتة وبرادلي وغريب، والوحيد الذي نجح في الاستفادة من خبراته الكبيرة هو "كوبر".
أثبتت مباراة المغرب أن اعتماد "كوبر" على "النني"، بسبب أنه لاعب الوسط الوحيد في المنتخب القادر على التحكم في الكرة، والاقتراب من زملائه واستلام وتسليم الكرة في هدوء.
اختيار "كوبر" حارس في سن الـ 44 في قائمة منتخبه في بطولة دولية ويجيد بكفاءة تامة بنظافة شباكه يثبت ان "كوبر" المدرب الوحيد الذي لم يشهد معه المنتخب أي مجاملات في اختياراته الفنية وحتى وإن ظهرت غير منطقية في البداية.
في أسباب غياب غالي يكون لكل مدرب انطباعاته وآرائه في لاعبين قد نشهدهم كبار، وحدث ذلك في استبعاد "سكولاري" لـ"روماريو" قبل كأس العالم 2002 وقت إن كان هدافًا للدوري البرازيلي وفاز بكأس العالم في النهاية.
في ابريل 2015 هاجمت جماهير يوفنتوس مدربها "ماسمليانو أليجري" بعد الفوز 1-0 أمام موناكو من هدف عن طريق ضربة جزاء سجلها "فيدال" في دوري الأبطال بدون أداء ممتع من الفريق الإيطالي، ورد "أليجري" على الجماهير قائلًا: "من يريد المتعة فليذهب إلى السيرك، أما أنا مهتم فقط بالوصول للدور نصف النهائي".
"كوبر" لم يكن يوما مدربًا ممتعًا مع كل الفرق التي دربها، هو مدرب واقعي يعرف من أقل العناصر أن يصنع نجوم كبيرة، ويجعل من فرق صغيرة، فرق كبيرة.
لم يشهد منتخب مصر تأمينًا على مستوى الخط الدفاعي على مدار تاريخه سوى مع هيكتور كوبر، منذ عهد المدرب العظيم محمود الجوهري.
منتخب مصر مع كوبر أصبح فريقًا تكتيكيًا ولا يحكمه نجوم بمهارات فردية، في غياب "إكرامي" يوجد "الشناوي" و"الحضري"، وعند غياب "مروان" هناك "كهربا"، وعندما غاب "حجازي"ظهر إسلام جمال، وكلهم بنفس الكفاءة.
في عام 2014 لعب شوقي غريب بأحمد فتحي كظهير أيسر أمام السنغال ولم ينجح، وفي لقاء غانا أمام "اتسو"، وجزء من مباراة المغرب نجح "الجوكر" بأداء الدور المطلوب منه من المدرب الأرجنتيني بجدارة، وعالج خطأ إشراك كريم حافظ بنفس الطريقة أمام المنتخب المغربي.
لم نرى "المحمدي" بهذا الالتزام في عهد شحاتة وبرادلي وغريب، والوحيد الذي نجح في الاستفادة من خبراته الكبيرة هو "كوبر".
أثبتت مباراة المغرب أن اعتماد "كوبر" على "النني"، بسبب أنه لاعب الوسط الوحيد في المنتخب القادر على التحكم في الكرة، والاقتراب من زملائه واستلام وتسليم الكرة في هدوء.
اختيار "كوبر" حارس في سن الـ 44 في قائمة منتخبه في بطولة دولية ويجيد بكفاءة تامة بنظافة شباكه يثبت ان "كوبر" المدرب الوحيد الذي لم يشهد معه المنتخب أي مجاملات في اختياراته الفنية وحتى وإن ظهرت غير منطقية في البداية.
في أسباب غياب غالي يكون لكل مدرب انطباعاته وآرائه في لاعبين قد نشهدهم كبار، وحدث ذلك في استبعاد "سكولاري" لـ"روماريو" قبل كأس العالم 2002 وقت إن كان هدافًا للدوري البرازيلي وفاز بكأس العالم في النهاية.
في ابريل 2015 هاجمت جماهير يوفنتوس مدربها "ماسمليانو أليجري" بعد الفوز 1-0 أمام موناكو من هدف عن طريق ضربة جزاء سجلها "فيدال" في دوري الأبطال بدون أداء ممتع من الفريق الإيطالي، ورد "أليجري" على الجماهير قائلًا: "من يريد المتعة فليذهب إلى السيرك، أما أنا مهتم فقط بالوصول للدور نصف النهائي".
"كوبر" لم يكن يوما مدربًا ممتعًا مع كل الفرق التي دربها، هو مدرب واقعي يعرف من أقل العناصر أن يصنع نجوم كبيرة، ويجعل من فرق صغيرة، فرق كبيرة.