طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال افتتاحه فعاليات الملتقى الثاني للحوار، المسلمين في أوروبا بأن يعوا جيدا أنهم مواطنون أصلاء في مجتمعاتهم، وأن المواطنة الكاملة لا تتناقض أبدا مع الاندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية.
وأضاف الطيب ، أنه آن الأوان لننتقل من فقه الأقليات إلى فقه الاندماج والتعايش الإيجابي مع الآخرين.
وأكد الإمام الأكبر، أنه ينبغي أن تكون نظرتنا الجديدة للغرب موضوعية مبنية على مبدأ التأثير والتأثر، منوها إلى أنه لم يعد أي من الشرق والغرب اليوم بمعزل عن الآخر فكلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به.