موانيء البحر الأحمر تنظم الاجتماع التاسع لإدارة مياه الصابورة على السفن
الإثنين 30/يناير/2017 - 02:45 م
مصطفى سلامة
طباعة
نظمت هيئة موانئ البحر الأحمر الاجتماع التاسع بمجموعة العمل الوطنية NTF، لإدارة مياه الصابورة والرواسب على السفن المبحرة في المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، وذلك برعاية اللواء مهندس هشام أبو سنّة، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر.
وأدار جلسة الاجتماع اللواء علي الشريف نائب رئيس الهيئة، بحضور الدكتورة جيهان السقا مستشار الإدارة العامة لحماية البيئة البحرية، والمهندس كمال حسين القزاز، المنسق الوطني للمشروع، وممثلي هيئة السلامة البحرية، وهيئة قناة السويس وقطاع النقل البحري ومعهد علوم البحار ومندوبي وزارة الصحة والقوات البحرية وجهات أخرى.
وأوضح ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر أنه تم خلال الاجتماع استعراض مسودة الإستراتيجية الوطنية لإدارة مياه الاتزان ومناقشة مشكلات الغزو البيولوجي في بعض مناطق العالم وعرض ما تم نحو قيام ممثلي الموانئ البترولية بجمع المعلومات والبيانات الخاصة بمياه الاتزان من السفن التي ترتاد المواني البترولية.
كما تم مناقشة مقترحات التعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بشأن رفع كفاءة العاملين بالموانئ لتطبيق إدارة مياه الصابورة.
وقدم ممثل هيئة الثروة السمكية، عرضا للأمراض والإصابات التي تصيب الأسماك نتيجة العدوى الفيروسية، التي يحتمل أن يكون مصدرها كائن غازي، وترسبات مياه الاتزان.
وفى ختام الاجتماع قامت اللجنة العلمية المشكلة بجهاز شئون البيئة بعرض تقرير علمي عن وثيقة المسح البيولوجي الأساسي للموانئ المصرية.
وقال ملاك يوسف، إن الهدف الرئيس من تشكيل تلك اللجنة هو مشاركة الخبراء ذوى الصلة من خلال تبادل المعلومات والخبرات بما يدعم موقف مصر في الوفاء بالتزامها الدولي في الحفاظ على البيئة البحرية من التلوث وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.
كما يشجع حركة الملاحة البحرية ويضع الموانئ المصرية على أعلى مستويات التنافسية العالمية في مجال النقل البحري خاصة لما تتمتع به من موقع استراتيجي وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل.
وتدعو الاتفاقية الدولية لمراقبة وإدارة مياه الصابورة والرواسب بالسفن إلى التعاون الإقليمي وتنسيق السياسات لمحاولة حل هذه المشكلة عبر حدود البيئة البحرية في المنطقة.
وأدار جلسة الاجتماع اللواء علي الشريف نائب رئيس الهيئة، بحضور الدكتورة جيهان السقا مستشار الإدارة العامة لحماية البيئة البحرية، والمهندس كمال حسين القزاز، المنسق الوطني للمشروع، وممثلي هيئة السلامة البحرية، وهيئة قناة السويس وقطاع النقل البحري ومعهد علوم البحار ومندوبي وزارة الصحة والقوات البحرية وجهات أخرى.
وأوضح ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر أنه تم خلال الاجتماع استعراض مسودة الإستراتيجية الوطنية لإدارة مياه الاتزان ومناقشة مشكلات الغزو البيولوجي في بعض مناطق العالم وعرض ما تم نحو قيام ممثلي الموانئ البترولية بجمع المعلومات والبيانات الخاصة بمياه الاتزان من السفن التي ترتاد المواني البترولية.
كما تم مناقشة مقترحات التعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بشأن رفع كفاءة العاملين بالموانئ لتطبيق إدارة مياه الصابورة.
وقدم ممثل هيئة الثروة السمكية، عرضا للأمراض والإصابات التي تصيب الأسماك نتيجة العدوى الفيروسية، التي يحتمل أن يكون مصدرها كائن غازي، وترسبات مياه الاتزان.
وفى ختام الاجتماع قامت اللجنة العلمية المشكلة بجهاز شئون البيئة بعرض تقرير علمي عن وثيقة المسح البيولوجي الأساسي للموانئ المصرية.
وقال ملاك يوسف، إن الهدف الرئيس من تشكيل تلك اللجنة هو مشاركة الخبراء ذوى الصلة من خلال تبادل المعلومات والخبرات بما يدعم موقف مصر في الوفاء بالتزامها الدولي في الحفاظ على البيئة البحرية من التلوث وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.
كما يشجع حركة الملاحة البحرية ويضع الموانئ المصرية على أعلى مستويات التنافسية العالمية في مجال النقل البحري خاصة لما تتمتع به من موقع استراتيجي وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل.
وتدعو الاتفاقية الدولية لمراقبة وإدارة مياه الصابورة والرواسب بالسفن إلى التعاون الإقليمي وتنسيق السياسات لمحاولة حل هذه المشكلة عبر حدود البيئة البحرية في المنطقة.