قال شيخ الازهر إن هناك عقبات امام المسلمين في بلاد الغرب كالمواد الاعلامية السلبية التي تسئ الى المسلمين وتصويرهم للشارع الأوروبي على غير حقيقتهم، وكذلك الرسوم المسيئة عن وعى وقصد وغفلة كاملة عن مكانة الدين ومنزلة الانبياء، والخلط المتعمد بين الصورة الحقيقة بين المجتمعات الاسلامية وبين مناطق الصراعات التي تنتشر فيها صور الدماء والاشلاء.
أكد أحمد الطيب في كلمته خلال مؤتمر حوار الشرق والغرب بباريس والذي أقيم اليوم في باريس، أن المذاهب الغربية القديمة كاليسارية والليبرالية وغيرهما لا تزال تؤثر في عقول المفكرين الشرقيين، على رغم أنها اندثرت في أوروبا، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يتمسك الشرق والغرب بعاداته وثقافته.
وأوضح شيخ الأزهر أنه يجب انتهاج العالمية وليس العولمة، أي اتباع سياسة التعارف والصداقة واحترام الثقافات المختلفة بدلًا عن العولمة التي طمست هوية الشرق والغرب وتسببت في الكثير من المشكلات.
ولفت شيخ الأزهر أنه لا توجد اختلافات بين الغرب والشرق سوى الاختلافات الثقافية والمعتقدات، أنما البشرية كلها من أب وأم واحد، مؤكدًا أن انتهاج سياسة العالمية هي الحل لإنقاذ الإنسانية من شرور العولمة.