موقعة ”الحريم ” في الساحل .. تشاجر معهن فأخذ ”علقة موت”
الثلاثاء 12/أبريل/2016 - 02:13 ص
هي قصة جريمة مثيرة للجدل.. أحداثها مريبة وقعت فصولها في منطقة الساحل.. أبطال القصة كلهم من أسرة واحدة..الجاني فيها نساء متوحشات تجاهلن أنوثتهن وتخلين عن رقتهن وقررن أن يلقن المجني عليه علقة موت، يستخدمن فيها كل الأدوات النسائية كالضرب بالأطباق والأحذية وأخيراً كان السكين الذي كتب كلمة النهاية لهذه القصة التي كانت نهاية مشاجرة حامية وقع فيها المجني عليه قتيلاً بعد أن حاول الفرار من بين أيديهم.
هنا في الساحل لم يعد مهماً عند أهالي الشارع وكل من عرف بالقصة من أهالي منطقة الساحل، والتي أصبحت مثار حديث واسع أن يعرف السبب الحقيقي، فالمهم أن الجريمة رغم بشاعتها ونهايتها المأساوية تحولت إلى نكتة تندر بها الشباب كون ثلاث سيدات ضربن رجل حتى فارق الحياة ليطلقن على الواقعة موقعة الحريم .
ماذا حدث في شارع جسر البحر؟ ما الذي دفع الجانيات إلى ضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه؟ ماهي صلة القرابة التي تربطه بهن ؟ حق المواطن تكشف الكثير من تفاصيل موقعة الحريم التي راح ضحيتها نجار لم يكمل عامه الـ ٣٥ ليلقي حتفه بعد أن تعرض لعلقة موت على يد ٣سيدات من دمه ولحمه.
رفضن الحديث.. وقفن في حوار صامت ينظرن لنا بصرامة بعد أن تبادلن النظرات عقب سؤالهن عن سر قتلهن للمجني عليه لم تعلقن على شئ، سوى بعبارة طول عمره متعب الله يسامحه وأهه عمره وخلص .
هنا في شارع الجسر الواقع في منطقة الساحل تسكن فكيهة بائعة الخضار التي تجاوز عمرها الـ 55عاماً مع ابنها (وحيد)، والذي دللته كثيراً كونه الذكر الوحيد والذي انجبته بعد انثتين، وكانت تسعى بشتى الطرق لتنجب الذكر ليكون لها السند والأنيس والرفيق و من سيحمل عنها حملها إلا أنها دللته وطاوعته في كل مايريد. كبر الأشقاء الثلاثة وكل منهم تزوج وانجب وغادرت الأختين إلى بيوت أزواجهن في مناطق مختلفة في القاهرة ويتجمعن عند أمهن كل أسبوع بعد الاتفاق على يوم يحددونه. في ذلك اليوم حضر ثلاثتهم كالعادة.. كانت الشقيقتين معترضتين على الكثير من تصرفات شقيقهم التي كانت تجلب عليهم المشاكل، والتي يتحملن نتائجها التي قد تصل إلى حد المشاجرات مع عائلات أخرى، وشرعن في تنبيه أمهن التي كانت توافقهن الرأي تماماً. في ذلك اليوم أعددن الشقيقتين طعام الغذاء، وقررن انتظار قدوم أزواجهن فطلب شقيقهن من أحداهن كوباً من الشاي فدخلتا سوياً للحديث معا إلى المطبخ.. لم يكن يدر بخلد وحيد ، أن هذه المرة ستكون آخر مرة يجتمع فيها مع شقيقاته أو أن يحتسي كوب شاي من آيدي إحداهن. أثناء وقوفهن في المطبخ سمعن صراخ أمهن فهرولن ليستطلعن سبب عويلها فقالت (ظلم الولايا لا وبعدين إحنا مش عاوزين مشاكل وكفاية المشاكل اللي وقعنا فيها). نظرت الأختين إلى بعضهما واستفسرن عن سبب شجارها معه فقال لهن أنه يريد طلاق زوجته الثانية التي تزوجها عرفياً فاعترضن على طلاقها وبعد دقائق كان الهدوء فيها سيداً للموقف اندلعت مشادة كلامية بينه وبين أمه فتدخلت الشقيقتين اللاتين لم يكن يعجبهن حاله ففوجئنا به يقوم بالتشاجر معهن وضربهن فدخلن إلى المطبخ وقاموا بضربه بالحلل والأطباق مع أمهن التي ضاق بها الكيل. لم يستسلم الأخ وشرع في استفزازهن وقاوم ضربهن ليقوم محاولاً التعدي عليهن لإرضاء رجولته التي استباحوها من وجهة نظره ففوجئ بشقيقته تحضر سكيناً من المطبخ وتطعنه طعنة نافذة ليسقط على الأرض وهو يتلوى وسط ذهولهن قبل أن تسكت آلامه وآهاته ويغرق في دمه ليصل إلى المستشفى جثة هامدة بعد أن فشلت كل محاولات إسعافه. كان قسم شرطة الساحل قد تلقي بلاغاً من مستشفى الساحل بوصول وحيد .ا، ٣٢سنة نجار مصاباً بطعن نافذ بالبطن تسبب في وفاته ولم يستطيعوا إسعافه.. على الفور تحرك رجال المباحث وتشكل فريق بحث تحت قيادة اللواء هشام العراقي مدير مباحث العاصمة ، والذي أخطر بدوره اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير ومدير أمن القاهرة والذي أمر بسرعة كشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناه> بتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من والدته فكيهة.ا ، ٥٥سنة و شقيقتيه لبني.م ٣٦سنة وامل.م ٣٤سنة ،وحيث أنه اندلع شجار،عائلي بينهن بدأ بإصراره على تطليق زوجته الثانية ليتطرق إلى مشاكل عائلية أخرى، وعندما اعترضن قام بالتعدي عليهن بالضرب فقمن بضربه واحضرت الثالثة السكين من المطبخ قاصدة إخافته إلا أنها استقرت في بطنه بطعنة تسببت في مقتله. تم ضبطهن وتولت النيابة التحقيق.
هنا في الساحل لم يعد مهماً عند أهالي الشارع وكل من عرف بالقصة من أهالي منطقة الساحل، والتي أصبحت مثار حديث واسع أن يعرف السبب الحقيقي، فالمهم أن الجريمة رغم بشاعتها ونهايتها المأساوية تحولت إلى نكتة تندر بها الشباب كون ثلاث سيدات ضربن رجل حتى فارق الحياة ليطلقن على الواقعة موقعة الحريم .
ماذا حدث في شارع جسر البحر؟ ما الذي دفع الجانيات إلى ضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه؟ ماهي صلة القرابة التي تربطه بهن ؟ حق المواطن تكشف الكثير من تفاصيل موقعة الحريم التي راح ضحيتها نجار لم يكمل عامه الـ ٣٥ ليلقي حتفه بعد أن تعرض لعلقة موت على يد ٣سيدات من دمه ولحمه.
رفضن الحديث.. وقفن في حوار صامت ينظرن لنا بصرامة بعد أن تبادلن النظرات عقب سؤالهن عن سر قتلهن للمجني عليه لم تعلقن على شئ، سوى بعبارة طول عمره متعب الله يسامحه وأهه عمره وخلص .
هنا في شارع الجسر الواقع في منطقة الساحل تسكن فكيهة بائعة الخضار التي تجاوز عمرها الـ 55عاماً مع ابنها (وحيد)، والذي دللته كثيراً كونه الذكر الوحيد والذي انجبته بعد انثتين، وكانت تسعى بشتى الطرق لتنجب الذكر ليكون لها السند والأنيس والرفيق و من سيحمل عنها حملها إلا أنها دللته وطاوعته في كل مايريد. كبر الأشقاء الثلاثة وكل منهم تزوج وانجب وغادرت الأختين إلى بيوت أزواجهن في مناطق مختلفة في القاهرة ويتجمعن عند أمهن كل أسبوع بعد الاتفاق على يوم يحددونه. في ذلك اليوم حضر ثلاثتهم كالعادة.. كانت الشقيقتين معترضتين على الكثير من تصرفات شقيقهم التي كانت تجلب عليهم المشاكل، والتي يتحملن نتائجها التي قد تصل إلى حد المشاجرات مع عائلات أخرى، وشرعن في تنبيه أمهن التي كانت توافقهن الرأي تماماً. في ذلك اليوم أعددن الشقيقتين طعام الغذاء، وقررن انتظار قدوم أزواجهن فطلب شقيقهن من أحداهن كوباً من الشاي فدخلتا سوياً للحديث معا إلى المطبخ.. لم يكن يدر بخلد وحيد ، أن هذه المرة ستكون آخر مرة يجتمع فيها مع شقيقاته أو أن يحتسي كوب شاي من آيدي إحداهن. أثناء وقوفهن في المطبخ سمعن صراخ أمهن فهرولن ليستطلعن سبب عويلها فقالت (ظلم الولايا لا وبعدين إحنا مش عاوزين مشاكل وكفاية المشاكل اللي وقعنا فيها). نظرت الأختين إلى بعضهما واستفسرن عن سبب شجارها معه فقال لهن أنه يريد طلاق زوجته الثانية التي تزوجها عرفياً فاعترضن على طلاقها وبعد دقائق كان الهدوء فيها سيداً للموقف اندلعت مشادة كلامية بينه وبين أمه فتدخلت الشقيقتين اللاتين لم يكن يعجبهن حاله ففوجئنا به يقوم بالتشاجر معهن وضربهن فدخلن إلى المطبخ وقاموا بضربه بالحلل والأطباق مع أمهن التي ضاق بها الكيل. لم يستسلم الأخ وشرع في استفزازهن وقاوم ضربهن ليقوم محاولاً التعدي عليهن لإرضاء رجولته التي استباحوها من وجهة نظره ففوجئ بشقيقته تحضر سكيناً من المطبخ وتطعنه طعنة نافذة ليسقط على الأرض وهو يتلوى وسط ذهولهن قبل أن تسكت آلامه وآهاته ويغرق في دمه ليصل إلى المستشفى جثة هامدة بعد أن فشلت كل محاولات إسعافه. كان قسم شرطة الساحل قد تلقي بلاغاً من مستشفى الساحل بوصول وحيد .ا، ٣٢سنة نجار مصاباً بطعن نافذ بالبطن تسبب في وفاته ولم يستطيعوا إسعافه.. على الفور تحرك رجال المباحث وتشكل فريق بحث تحت قيادة اللواء هشام العراقي مدير مباحث العاصمة ، والذي أخطر بدوره اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير ومدير أمن القاهرة والذي أمر بسرعة كشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناه> بتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من والدته فكيهة.ا ، ٥٥سنة و شقيقتيه لبني.م ٣٦سنة وامل.م ٣٤سنة ،وحيث أنه اندلع شجار،عائلي بينهن بدأ بإصراره على تطليق زوجته الثانية ليتطرق إلى مشاكل عائلية أخرى، وعندما اعترضن قام بالتعدي عليهن بالضرب فقمن بضربه واحضرت الثالثة السكين من المطبخ قاصدة إخافته إلا أنها استقرت في بطنه بطعنة تسببت في مقتله. تم ضبطهن وتولت النيابة التحقيق.