جدل إعلامي بشأن تصريحات رئيس البرلمان بالتحاق بعض النواب بمراكز خارجية
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 12:03 م
ياسمين مبروك
طباعة
أثارت تصريحات الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن التحاق بعض النواب، ببعض المراكز التي تقوم بتدريبهم على انتقاد السياسة المالية للدولة، وتجريح المؤسسة التشريعية، والإضرار بالأمن القومي، جدلاً واسعاً بين الإعلاميين، الذين شنوا حملة انتقادات تجاه النواب، معتبرين أن ذلك تكميم لأفواه للنواب، في حين رأي آخرون أن من يتلقى تلك التدريبات ليس وطني.
رئيس البرلمان: بعض النواب يلتحقون بمراكز تدربهم على انتقاد الدولة
بدايةً، قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هناك بعض المراكز يلتحق بها النواب تقوم بتدريبهم على انتقاد السياسة المالية للدولة، وتجريح المؤسسة التشريعية، والإضرار بالأمن القومي، مضيفاً أن هناك حملة ممنهجة في الخارج يساعدها للأسف البعض في الداخل لهدم المؤسسات الدستورية.
وأكد عبد العال، أن المراكز معروفة، والبعض التحق بها للحصول على دورات، قائلا: أردت التنبيه على النواب بعدم الحديث في معلومات مغلوطة للسياسة النقدية والأمن القومى.. البعض يرفض كلامي ويقول إن هذا يأتي في إطار منع حرية الرأي.
وأضاف عبد العال، أن من يجرح في السياسة النقدية في ظرف حرج، ومن يتناول المؤسسة التشريعية بالإهانة لا يدخل في إطار الحرية المسئولة، متابعاً: أن المسؤولية للنائب مضاعفة لأنه ممثل للأمة ويجب أن يكون كلامه مسئول.
موسي يطالب رئيس البرلمان بالكشف عن أسماء هؤلاء النواب
فيما هاجم الإعلامي أحمد موسي، أعضاء مجلس النواب الذين تحدث عنهم الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وقال إنهم يتقلون تدريبات في بعض المنظمات، موجّهًا الشكر للذين رفضوا الحضور والسفر، متسائلاً: لماذا لم توجّه تلك الدعوات للبرلمان وهو يختار النواب الذين يحضرون .
وتابع موسي قائلاً: أنا مش بحاف من حصانات حد، أوعى تفتكر إن الحصانة تخليك متتحاسبش، الحصانة جوه، وأرجو من رئيس البرلمان، عدم التراجع عن كشف أسماء هؤلاء النواب ، متسائلًا: هل هذه المراكز التي تحدّث عنها رئيس المجلس تقوم بدور تخريبي وإحنا سايبنها؟ .
عيسي : يهاجم النواب لتهديد رئيس البرلمان لهم باستمرار
فيما استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، الاتهامات التي يوجهها رئيس البرلمان للنواب، موجهاً رسالة إلى نواب البرلمان، قائلًا: كيف يمكن أنْ يصدق عموم الشعب المصري، أنَّكم قادرون على الدفاع عن حقوق الشعب بينما أنتم معرضون لهجومٍ مروعٍ من قِبل رئيس البرلمان، علي عبد العال في كل يوم، ولتهديدٍ مستمرٍ .
وتساءل عيسي: كيف نأمن أنَّكم ستدافعون عن حقوق الشعب المصري، وأنتم لا تستطيعون الدفاع عن حقوقكم وأنفسكم، ما بين اتهامٍ بالتدريب في جماعات معاديَّة أو الانتماء لتنظيمات أو منعكم من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام .
رئيس البرلمان: بعض النواب يلتحقون بمراكز تدربهم على انتقاد الدولة
بدايةً، قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هناك بعض المراكز يلتحق بها النواب تقوم بتدريبهم على انتقاد السياسة المالية للدولة، وتجريح المؤسسة التشريعية، والإضرار بالأمن القومي، مضيفاً أن هناك حملة ممنهجة في الخارج يساعدها للأسف البعض في الداخل لهدم المؤسسات الدستورية.
وأكد عبد العال، أن المراكز معروفة، والبعض التحق بها للحصول على دورات، قائلا: أردت التنبيه على النواب بعدم الحديث في معلومات مغلوطة للسياسة النقدية والأمن القومى.. البعض يرفض كلامي ويقول إن هذا يأتي في إطار منع حرية الرأي.
وأضاف عبد العال، أن من يجرح في السياسة النقدية في ظرف حرج، ومن يتناول المؤسسة التشريعية بالإهانة لا يدخل في إطار الحرية المسئولة، متابعاً: أن المسؤولية للنائب مضاعفة لأنه ممثل للأمة ويجب أن يكون كلامه مسئول.
موسي يطالب رئيس البرلمان بالكشف عن أسماء هؤلاء النواب
فيما هاجم الإعلامي أحمد موسي، أعضاء مجلس النواب الذين تحدث عنهم الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وقال إنهم يتقلون تدريبات في بعض المنظمات، موجّهًا الشكر للذين رفضوا الحضور والسفر، متسائلاً: لماذا لم توجّه تلك الدعوات للبرلمان وهو يختار النواب الذين يحضرون .
وتابع موسي قائلاً: أنا مش بحاف من حصانات حد، أوعى تفتكر إن الحصانة تخليك متتحاسبش، الحصانة جوه، وأرجو من رئيس البرلمان، عدم التراجع عن كشف أسماء هؤلاء النواب ، متسائلًا: هل هذه المراكز التي تحدّث عنها رئيس المجلس تقوم بدور تخريبي وإحنا سايبنها؟ .
عيسي : يهاجم النواب لتهديد رئيس البرلمان لهم باستمرار
فيما استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، الاتهامات التي يوجهها رئيس البرلمان للنواب، موجهاً رسالة إلى نواب البرلمان، قائلًا: كيف يمكن أنْ يصدق عموم الشعب المصري، أنَّكم قادرون على الدفاع عن حقوق الشعب بينما أنتم معرضون لهجومٍ مروعٍ من قِبل رئيس البرلمان، علي عبد العال في كل يوم، ولتهديدٍ مستمرٍ .
وتساءل عيسي: كيف نأمن أنَّكم ستدافعون عن حقوق الشعب المصري، وأنتم لا تستطيعون الدفاع عن حقوقكم وأنفسكم، ما بين اتهامٍ بالتدريب في جماعات معاديَّة أو الانتماء لتنظيمات أو منعكم من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام .