إمامة المرأة.. التدخين في نهار رمضان.. أبرز فتاوى "البنا" المثيرة للجدل
الإثنين 30/يناير/2017 - 07:41 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
"جمال البنا" صاحب التجديد في الفكر الديني، عبر ثورة أطلق عليها قديمًا "الثورة الدينية" فى عهده، لقب الرجل بـ"صاحب الأفكار الشاذة"، حيث كان يلقبه الإخوان وقتها بـ"الصندوق الأسود"، بسبب عدم انخراطه مع أفكارهم وانحرافه وراء طاعتهم العمياء.
اعتبر"البنا" في تأسيسه لـدعوة الإحياء الإسلامي، أن التجديد ضرورة وركيزة أساسية بالنسبة للبشر جميعًا، وغيرها من الآراء في العديد من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا فى الفترة الأخيرة.
يرصد "المواطن " في سطور أبرز فتاوي الرجل الشاذة، فى ذكرى وفاته الرابعة، عبر رحلته العمرية الطويلة إلى أن فارق الحياة.
الحجاب ليس فرض
قال البنا، إن الحجاب ليس فرضًا على المرأة، وأن القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال في تصريحات له، إنه يعوق المرأة عن حياتها العملية، وأنه لا يوجد في الإسلام ما يؤكد فرضيته.
تبادل القبلات وتدخين السجائر في رمضان
ومن بين آرائه وتصريحاته الشاذة، حينما أجاز تبادل "القبلات" و"تدخين السجائر" ثلاث مرات في نهار رمضان، وقال إنها لا تبطل الصوم خصوصًا لغير القادرين عن الإقلاع عنه.
الطلاق برضا الطرفين
كما قال إنه لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته منفردا، وذلك كونه تزوج منها بصفة رضائية، وبالتالي يتوجب الطلاق برضا الطرفين واتفاقهما لكي يتم الانفصال.
الزواج يصح بدون "شهود" و"ولي"
وقال البنا إن الزواج يكون صحيحًا بدون شهود، موضحًا في تصريحات له، أن الزواج لا يتم إلا برضاء المرأة، وهي نفسها التي توقع العقد ولا يوجد شئ اسمه "ولي" عليها فهي ليست قاصرا، المرأة حرة في اختيار زوجها مهما كان عمرها، مضيفًا أن مسألة الشهود في الزواج ليست مطلوبة تمامًا، فالغرض منها التوثيق والتأكيد على أن العملية جادة حرصا على الحقوق والواجبات في حالة الطلاق أو الموت كالميراث مثلا أو نسبة الأولاد.
المرأة تصلي بشعرها
وكان " البنا" يرى أن شعر المرأة ليس عورة، بل يمكنها أن تؤدي صلاتها بمفردها وهي كاشفة الشعر، واعتبر شعر المرأة ليس عورة.
المرأة أحق بإمامة الرجال
قال في أحد تصريحاته التي أثارت الجدل، أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال في الصلاة إذا كانت أعلم بالقرآن، وألف "البنا"، كتابًا سمّاه "جواز إمامة المرأة الرجال" ويتضمن ذلك، وقال إن الإمامة عملية تحتاج إلى مؤهل وليست حقًا فطريًا، وقد وضع الرسول "صلى الله عليه وسلم" هذا المؤهل وهو العلم بالقرآن، فجعل صبيا يؤم قومه بمن فيهم الشيوخ، لأنه كان أعلمهم بالقرآن، وجعل مولى "أي عبدًا" يؤم الصحابة كلهم، وكان من بينهم أبي بكر وعمر، فإذا كانت المرأة أعلم ممن تؤمهم فهي أحق بالإمامة.
إباحة الاختلاط بين الجنسين
واعتبر "البنا"، أن الفصل بين الجنسين، عملية وحشية، فقد وصف الاختلاط بأنه ضروري، ومن الطبيعة والفطرة، لأن الفصل بين الجنسين عملية وحشية.
ورحل جمال البنا، عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 من يناير عام 2013، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد رحلة مع المرض.
اعتبر"البنا" في تأسيسه لـدعوة الإحياء الإسلامي، أن التجديد ضرورة وركيزة أساسية بالنسبة للبشر جميعًا، وغيرها من الآراء في العديد من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا فى الفترة الأخيرة.
يرصد "المواطن " في سطور أبرز فتاوي الرجل الشاذة، فى ذكرى وفاته الرابعة، عبر رحلته العمرية الطويلة إلى أن فارق الحياة.
الحجاب ليس فرض
قال البنا، إن الحجاب ليس فرضًا على المرأة، وأن القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال في تصريحات له، إنه يعوق المرأة عن حياتها العملية، وأنه لا يوجد في الإسلام ما يؤكد فرضيته.
تبادل القبلات وتدخين السجائر في رمضان
ومن بين آرائه وتصريحاته الشاذة، حينما أجاز تبادل "القبلات" و"تدخين السجائر" ثلاث مرات في نهار رمضان، وقال إنها لا تبطل الصوم خصوصًا لغير القادرين عن الإقلاع عنه.
الطلاق برضا الطرفين
كما قال إنه لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته منفردا، وذلك كونه تزوج منها بصفة رضائية، وبالتالي يتوجب الطلاق برضا الطرفين واتفاقهما لكي يتم الانفصال.
الزواج يصح بدون "شهود" و"ولي"
وقال البنا إن الزواج يكون صحيحًا بدون شهود، موضحًا في تصريحات له، أن الزواج لا يتم إلا برضاء المرأة، وهي نفسها التي توقع العقد ولا يوجد شئ اسمه "ولي" عليها فهي ليست قاصرا، المرأة حرة في اختيار زوجها مهما كان عمرها، مضيفًا أن مسألة الشهود في الزواج ليست مطلوبة تمامًا، فالغرض منها التوثيق والتأكيد على أن العملية جادة حرصا على الحقوق والواجبات في حالة الطلاق أو الموت كالميراث مثلا أو نسبة الأولاد.
المرأة تصلي بشعرها
وكان " البنا" يرى أن شعر المرأة ليس عورة، بل يمكنها أن تؤدي صلاتها بمفردها وهي كاشفة الشعر، واعتبر شعر المرأة ليس عورة.
المرأة أحق بإمامة الرجال
قال في أحد تصريحاته التي أثارت الجدل، أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال في الصلاة إذا كانت أعلم بالقرآن، وألف "البنا"، كتابًا سمّاه "جواز إمامة المرأة الرجال" ويتضمن ذلك، وقال إن الإمامة عملية تحتاج إلى مؤهل وليست حقًا فطريًا، وقد وضع الرسول "صلى الله عليه وسلم" هذا المؤهل وهو العلم بالقرآن، فجعل صبيا يؤم قومه بمن فيهم الشيوخ، لأنه كان أعلمهم بالقرآن، وجعل مولى "أي عبدًا" يؤم الصحابة كلهم، وكان من بينهم أبي بكر وعمر، فإذا كانت المرأة أعلم ممن تؤمهم فهي أحق بالإمامة.
إباحة الاختلاط بين الجنسين
واعتبر "البنا"، أن الفصل بين الجنسين، عملية وحشية، فقد وصف الاختلاط بأنه ضروري، ومن الطبيعة والفطرة، لأن الفصل بين الجنسين عملية وحشية.
ورحل جمال البنا، عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 من يناير عام 2013، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد رحلة مع المرض.