سقط العديد من الضحايا في براثن نصابين جدد استغلوا الحالة الاقتصادية وتلاعبوا بأحلام الشباب، وادعوا بما يخالف الحقيقة تمتعهم بنفوذ قوي داخل عدة هيئات وقدرتهم على تعيينهم داخل تلك الهيئات نظير الحصول علي أموال بعينها..وفجأة وبلا مقدمات أكتشف المواطنين أنهم وقعوا ضحايا لنصابين استغلوا حالتهم المتردية وإيهامهم بالتعيين في وظائف حكومية، فتوجهوا إلى مباحث الموال العامة لتحرير بلاغات ضد النصابين.
حيث تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بلاغا من "السيد ف.ب" 39عاما، مقيم بمحافظة قنا وآخرين، بقيام" إسلام ع.م" بإيهامهم بقدرته على تسهيل توظيفهم بإحدى الوزارات، وتحصل منهم على مبلغ (21 ألف جنيه)على سبيل الرشوة مقابل ذلك.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات حول تلك الواقعة، توصلت الجهود إلى صحة الواقعة وأن وراء ارتكابها" إسلام ع.م" 36 عاما، مقيم بمحافظة القاهرة، حيث ادعى نفوذًا مزعوما،ً وتحصل من الشاكين على المبلغ المذكور مقابل استغلال النفوذ المزعوم لتسهيل تعيينهم بوظائف مختلفة.
عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وفى واقعه أخرى تبلغ للإدارة من "محمد ا. س" عاما27، مقيم بمحافظة القاهرة، وآخر.. بقيام" سيد م. ا" بإدعائه نفوذًا وعلاقات وثيقة بالمسئولين بإحدى الهيئات بالدولة، وتحصله منهم على مبلغ مالي(28 ألف جنيه وجنيهان ذهب) لتسهيل تعيينهم في وظائف مختلفة بالهيئة.
بتكثيف الجهود أسفـرت التحريات عن صحة البلاغ وأن المتحرى عنه " سيد م.ا- سن" 51عاما، مقيم بمحافظة القاهرة.. يدعى نفوذًا مزعومًا وعلاقات بإحدى الهيئات على خلاف الحقيقة، وأنه تحصل من الشاكيين على المبلغ المذكور مقابل استغلال نفوذ مزعوم لتسهيل تعيينهم بوظائف مختلفة بتلك الهيئة.
عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعتين، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق