بالصورة.. مركز صحة الضبعية "زريبة" زوارها الحمير والحيوانات
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 05:11 م
مرفت الفخرانى
طباعة
تحول مركز صحة الأسرة بقرية الضبعية التابع لمركز القرنة غربي الأقصر، إلى "زريبة" للحيوانات، حسب تصريح الأهالي، بعدما اختفت عنه الخدمات الطبية.
وقال شعبان خليفة، أحد الأهالي، إن مركز صحة بقرية الضبعية تم إنشاءه منذ زمن بعيد على مساحة فدانين، ثم تحول إلى مستشفى قروي الضبعية، ثم إلى مستشفى تكاملي، وكان مشهود لفريق العمل التابع له بالنجاح والتميز، حتى قام الدكتور حاتم الجبالي، وزير الصحة الأسبق، بإعادتها إلى مركز صحة لتختفي منها الخدمات الطبية بشكل تدريجي.
وتابع حديثه: "أن المركز يضم عددًا كبيرًا من الأطباء، غالبًا ما يؤدون عملهم في الساعات الأولى من الصباح، ويغادرون المستشفى دون الالتفات إلى المرضى"، مشيرًا إلى أن المستشفى إيضًا تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، وكذلك الأجهزة.
ولفت إلى أن المستشفى تحول إلى حظيرة للحيوانات، يقصدها الحمير والخراف من أجل التغذي على الأعشاب المتواجدة بأرض المستشفى.
وأكد أن أهالي الضبعية يعانون أشد المعاناة، بسبب كم الإهمال الذي يعانيه المركز من جانب وزارة الصحة التي تخلت عن المصدر الوحيد لعلاج المواطنين بمنطقة الضبعية، وتركت مديرية الصحة بالمحافظة توفير الخدمات الطبية بذلك الصرح الطبي.
وقال شعبان خليفة، أحد الأهالي، إن مركز صحة بقرية الضبعية تم إنشاءه منذ زمن بعيد على مساحة فدانين، ثم تحول إلى مستشفى قروي الضبعية، ثم إلى مستشفى تكاملي، وكان مشهود لفريق العمل التابع له بالنجاح والتميز، حتى قام الدكتور حاتم الجبالي، وزير الصحة الأسبق، بإعادتها إلى مركز صحة لتختفي منها الخدمات الطبية بشكل تدريجي.
وتابع حديثه: "أن المركز يضم عددًا كبيرًا من الأطباء، غالبًا ما يؤدون عملهم في الساعات الأولى من الصباح، ويغادرون المستشفى دون الالتفات إلى المرضى"، مشيرًا إلى أن المستشفى إيضًا تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، وكذلك الأجهزة.
ولفت إلى أن المستشفى تحول إلى حظيرة للحيوانات، يقصدها الحمير والخراف من أجل التغذي على الأعشاب المتواجدة بأرض المستشفى.
وأكد أن أهالي الضبعية يعانون أشد المعاناة، بسبب كم الإهمال الذي يعانيه المركز من جانب وزارة الصحة التي تخلت عن المصدر الوحيد لعلاج المواطنين بمنطقة الضبعية، وتركت مديرية الصحة بالمحافظة توفير الخدمات الطبية بذلك الصرح الطبي.