كشف عدد من الصحف ووسائل الاعلام الاسرائيلية عن فضيحة جديدة للشرطة الإسرائيلية، حيث بدأت بتوقيف سيارة فتاة 18 سنه أمام منزلها، وطلبوا من الفتاة إظهار هويتها، بينما تأخرت الفتاة في إظهار هويتها فإنهال عليها أحد الضباط وضربها في رأسها بمسدس تيزر «صاعق كهربائي»، مما ادي إلى فقدان الفتاة الوعي، وتم نقلها الى إحدى المشافي تعاني من كسر في الجمجمة في حاجة الى علاج جراحي.
وأضافت الصحيفة أن عائلة الفتاة قالت إنها ليس لها سوابق جنائية ولم تصدر أي خطأ ليتم ضربها على رأسها بتلك الطريقة وأن الضابط تجاهل تعليمات ادارته بضبط النفس وعدم استخدام بندقية تيزر إلا إذا أصدر المشتبه فيه سلوكا غير طبيعيا بعد التحذير أولا، كما يجب ألا يستخدم الصعق الكهربائي على المناطق الحساسة مثل الفخذ والرأس والوجه، وكل تلك التعليمات لم يحترمها أفراد الشرطة بل وقامت بالقبض على والدة الفتاة أيضا وطالبت بتمديد اعتقالهما ولكن المحكمة افرجت عنهما.
وأضافت والدة الفتاة لقد تعرضت ابنتي لعنف طائش وبلطجة دون داعي وتوسلت لهم بعدم إيذاء ابنتي إلا أنى رأيتها ملقاه على الارض لا تقوى على التحرك والدم ينهال من رأسها. وهاهم رجال الشرطة أصبحوا أخطر من المجرمين .