استطاع المنتخب الوطني الأول، أن يجمع الشعب المصري من جديد، خاصة بعد الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، خلال السنوات الماضية.

وأثبتت الأيام الماضية، أن "كرة القدم" هي التي تسعد المصريين، في ظل الظروف الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري، ليجدوا في كرة القدم، السعادة الحقيقية والمتنفس الوحيد لهم، حتى ينسوا هموهم ومشاكلهم.

وخرجت الجماهير، في كل ميادين مصر وشوارعها، لمتابعة مباريات مصر في أمم إفريقيا بالجابون، وكلهم بصوت واحد "يارب"، من أجل التتويج باللقب الإفريقي الثامن، وذلك بعد الصعود للنهائي، إثر التغلب على بوركينا فاسو بركلات الترجيح 4-3.

ولم يقتصر الاهتمام بكرة القدم على الجماهير فقط، بل حرص المسئولون على مشاركة الشعب المصري، لأفراحه، وكان الحدث الأبرز للرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان يتابع مباراة مصر وغانا في دور المجموعات، ودائمًا ما يخرج لتهنئة الشعب المصري، مطالبًا اللاعبين بضرورة حصد اللقب الإفريقي.

ومن المتوقع أن يخرج الشعب المصري، في كل المحافظات يوم الأحد المقبل، لمتابعة مباراة النهائي، والتي سيتحدد طرفها الثاني اليوم، من الفائز بين غانا والكاميرون.