ندوة بعنوان ” نقابة المهن العلمية من الجمود إلى الانطلاق ” بجامعة الفيوم
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 04:33 م
فاتن بدران
طباعة
نظمت جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان نقابة المهن العلمية من الجمود إلى الانطلاق ، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد اسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
نظمت جامعة الفيوم ندوة علمية تحت عنوان ( نقابة المهن العلمية من الجمود إلى الانطلاق ) بقاعة السيمنار بكلية العلوم , حضر الندوة االدكتور السيد عبد الستار المليجى نقيب المهن العلمية الدكتور محمد نبيل يس وكيل أول نقابة العلميين، والدكتور أحمد يوسف القاضى نائب رئيس جامعة الفيوم الأسبق، والدكتور خالد حسين زغلول وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب .
صرح الدكتور السيد عبد الستار بأن نقابة المهن العلمية تأسست عام 1955 واستمرت مسيرتها من جمعية للخريجين إلى نقابة كاملة بصدور القانون رقم 261 لعام 1955 والذى ألغى بالقانون رقم 80 لعام 1969 والذي تعدل بالقانون رقم 120 لعام 1980، وهو المعمول به اليوم فى تنظيم كافة شئونها، ويمثل ذلك القانون قمة راقية فى مجال الديمقراطية الناضجة، التي تصلح قدوة لكل راغب فى تطوير الحياة الديمقراطية من حيث تحديد الاشتراطات فى الناخبين والمرشحين وطريقة إجراء الانتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتائج، وأشار أن النقابة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية والإسهام فى دراسة المشاكل الإنتاجية واقتراح الحلول لها وتوثيق الروابط بين المشتغلين بالعلوم في كافة أنحاء الجمهورية، ومتابعة تطور العلوم والتكنولوجيا فى العالم وتنظيم المهن العلمية وتطويرها، وتنشيط البحث العلمى والعمل على رفع المستوى الأدبى والفنى والمادي لأعضاء النقابة .
تحدث الدكتور محمد نبيل عن سعي النقابة لتأكيد دور العلميين فى المجتمع، وأكد أنها رسالة يؤديها العلميين فى كافة قطاعات التنمية على المستوى القومي والعربي والعالمي .
وأضاف أن النقابة تسعى إلى حماية حقوق أعضائها والاستفادة بأبناء خريجي كليات العلوم، وما يحملونه من المعرفة العلمية اللازمة، لإحداث التقدم الحضاري المنشود، كما تحرص النقابة على التسويق بين احتياجات قطاعات التنمية من التطبيقات العلمية الحديثة، وبين كليات العلوم وذلك بإمدادها بالمعلومات حول متطلبات الجودة اللازمة للخريجين العلميين، حتى يكونوا مؤهلين لتلبية احتياجات التنمية فى مصرنا الحبيب .
وفى ختام الندوة قام الدكتور خالد حسين وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب بإهداء درع نقابة المهن العلمية الدكتور السيد عبد الستار نقيب المهن العلمية تقديرًا لدوره الرائد فى دعم البحث العلمي .
نظمت جامعة الفيوم ندوة علمية تحت عنوان ( نقابة المهن العلمية من الجمود إلى الانطلاق ) بقاعة السيمنار بكلية العلوم , حضر الندوة االدكتور السيد عبد الستار المليجى نقيب المهن العلمية الدكتور محمد نبيل يس وكيل أول نقابة العلميين، والدكتور أحمد يوسف القاضى نائب رئيس جامعة الفيوم الأسبق، والدكتور خالد حسين زغلول وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب .
صرح الدكتور السيد عبد الستار بأن نقابة المهن العلمية تأسست عام 1955 واستمرت مسيرتها من جمعية للخريجين إلى نقابة كاملة بصدور القانون رقم 261 لعام 1955 والذى ألغى بالقانون رقم 80 لعام 1969 والذي تعدل بالقانون رقم 120 لعام 1980، وهو المعمول به اليوم فى تنظيم كافة شئونها، ويمثل ذلك القانون قمة راقية فى مجال الديمقراطية الناضجة، التي تصلح قدوة لكل راغب فى تطوير الحياة الديمقراطية من حيث تحديد الاشتراطات فى الناخبين والمرشحين وطريقة إجراء الانتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتائج، وأشار أن النقابة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية والإسهام فى دراسة المشاكل الإنتاجية واقتراح الحلول لها وتوثيق الروابط بين المشتغلين بالعلوم في كافة أنحاء الجمهورية، ومتابعة تطور العلوم والتكنولوجيا فى العالم وتنظيم المهن العلمية وتطويرها، وتنشيط البحث العلمى والعمل على رفع المستوى الأدبى والفنى والمادي لأعضاء النقابة .
تحدث الدكتور محمد نبيل عن سعي النقابة لتأكيد دور العلميين فى المجتمع، وأكد أنها رسالة يؤديها العلميين فى كافة قطاعات التنمية على المستوى القومي والعربي والعالمي .
وأضاف أن النقابة تسعى إلى حماية حقوق أعضائها والاستفادة بأبناء خريجي كليات العلوم، وما يحملونه من المعرفة العلمية اللازمة، لإحداث التقدم الحضاري المنشود، كما تحرص النقابة على التسويق بين احتياجات قطاعات التنمية من التطبيقات العلمية الحديثة، وبين كليات العلوم وذلك بإمدادها بالمعلومات حول متطلبات الجودة اللازمة للخريجين العلميين، حتى يكونوا مؤهلين لتلبية احتياجات التنمية فى مصرنا الحبيب .
وفى ختام الندوة قام الدكتور خالد حسين وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب بإهداء درع نقابة المهن العلمية الدكتور السيد عبد الستار نقيب المهن العلمية تقديرًا لدوره الرائد فى دعم البحث العلمي .